ابحث عن أي موضوع يهمك
عمر بن الخطاب هو أحد الصحابة البارزين للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وثاني الخلفاء الراشدين في التاريخ الإسلامي. وُلد عمر بن الخطاب في مكة حوالي عام 584م. وقد تميز بقوة شخصيته وحكمته وعدالته.كما كان معروفًا بلقب الفاروق، وهو اللقب الذي أعطاه له النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويعني المميز بين الحق والباطل. وخلال فترة خلافته التي استمرت من عام 634م حتى استشهاده في عام 644م، شهدت الأمة الإسلامية توسعًا هائلاً وانتصارات عسكرية مهمة وتوفي عمر بن الخطاب في عام 644م جراء طعنة غادرة أصابته أثناء صلاة الفجر في المسجد النبوي. كما أنه يعتبر شخصية هامة في التاريخ الإسلامي، ويُفتخر به بشكل كبير بوصفه أحد رموز العدل والقوة والحكمة في الإسلام ويمكنكم من خلال موقع مخزن معرفة كافة المعلومات عن الصحابة الجليل عمر بن الخطاب وكيف تم استشهاده وعلي يد من.
لقد تم إغتيال أمير المؤمنين عمرو بن الخطاب _رضي الله عنه وأرضاه_ علي يد أبو لؤلؤة المجوسي وإليكم بعض المعلومات عنه:
في ذلك اليوم الذي استشهد فيه عمر بن الخطاب، حضر أبو لؤلؤة المجوسي إلى المسجد باكرًا، يرغب في أن يكون في الصفوف الأولى لينفذ فعله الشنيع. خرج أمير المؤمنين لأداء صلاة الفجر، وتقدم ليصفّي الصفوف ويقوم بترتيبها. بدأ صلاته وفي الركعة الأولى قرأ سورة النحل، وهذا الاختيار ربما ليتيح الفرصة للمتأخرين عن الصلاة لينضموا في الركعة الثانية.
تم التحليل لهذه القصة وقيل: “لم يقرأ عمر بن الخطاب سورة النحل عن قصد، ولكن في بعض الأحيان يعبّر تصرفنا عنا أكثر مما نعتقد، وسورة النحل تحتوي على وصف للنعيم الذي لا يمكن تصوّره”. ثم تقدّم أبو لؤلؤة أثناء الركوع واستغلّ هذا الموقف؛ حيث لا ينتبه المصلّون إلى أفعالهم، واقترب من عمر وطعنه في كتفه وخاصرته باستخدام خنجر مسموم أعدّه خصيصًا لاغتياله.
وفي لحظة الركوع لم ينتبه أحد من المصلين إلى ما يحدث. ثم انتقل أبو لؤلؤة إلى عمر وطعنه مرة أخرى في كتفه. بدأت جروحه تنزف وفقد وعيه، فقام الصحابة بنقله إلى منزله. عندما استفاق، سأل إن كان الناس قد أكملوا صلواتهم ومن هو الشخص الذي اعتدى عليه. فحمد الله أن الشخص الذي اعتدى عليه ليس من المسلمين، وبعدها استشهد عمر بن الخطاب متأثرًا بجروحه.
هو أبو حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى العدوي القرشي، المعروف أيضًا باسم عمر الفاروق، هو واحد من أبرز الشخصيات في التاريخ الإسلامي. وُلد في مكة في العام 584 ميلادي وتوفي في المدينة المنورة في العام 644 ميلادي. يُعتبر الثاني من الخلفاء الراشدين بعد أبي بكر الصديق، وتولى الخلافة لمدة عشر سنوات.