ابحث عن أي موضوع يهمك
زينب الضاحي واحدة من أشهر الممثلات في دولة الكويت في فترة الستينات، واللاتي أثارت حياتهن جدلًا واسعًا خلال فترة ظهورهم على الساحة الفنية وما غير ذلك، واليوم نتعرف من هي زينب الضاحي ويكيبيديا وكافة المعلومات حول حياتها المثيرة حيث أنها:
بجانب معرفة كل ما يخص من هي زينب الضاحي ويكيبيديا، نتعرف الآن على السيرة الذاتية أو بطاقة التعريف الخاصة بزينب، وفي إيجاز نوضح أهم المعلومات الخاصة بها:
الاسم بالكامل | زنوبة عبد القادر خضير عاشور. |
اللقب الفني | زينب الضاحي. |
مكان الميلاد | مدينة البصرة بدولة العراق. |
مكان الإقامة الحالية | المملكة الأردنية الهاشمية. |
العمر | 75 عامًا. |
تاريخ الميلاد | 1948م. |
الجنسية | عراقية. |
الحالة الإجتماعية | منفصلة (مُطلقة). |
عدد الأولاد | 5 (علاء، ضياء، أحمد، عبير، وسها). |
الدين | الإسلامي. |
اللغة | العربية. |
التعليم | لم تكمل تعليمها ولكن تعرف القراءة والكتابة. |
سنوات النشاط | منذ عام 1964م وحتى عام 2011. |
يتساءل كثيرون عن هوية زوج زينب الضاحي، وفي حقيقة الأمر وكما أشرنا في فقرات سابقة، فإن زينب كانت قد تزوجت مرتين خلال سنوات عمرها المذكورة، وكان زوجها الأول هو الملحن الكويتي المعروف خالد الزايد، ولم تسفر هذه الزيجة عن أي أولاد.
أما الزيجة الثانية لزينب فكانت عندما تزوجت من رجل عراقي من مدينتها الأصلية البصرة، وكان يُدعى باسم (حسين جمعة)، وهذه الزيجة نتج عنها خمسة أولاد، ثلاثة فتيان وهم علاء وضياء وأحمد، وفتاتين وهما عبير وسها؛ وسرعان ما انتهت هذه الزيجة أيضًا حيث وقع الإنفصال في نصف العام 1990م وذلك قبل غزو العراق لأراضي الكويت بأشهر قليلة.
قصة حياة زينب الضاحي من القصص المثيرة للجدل، وذلك بسبب كونها ممثلة عراقية على أراضي دولة الكويت في فترة الغزو العراقي لها، لذلك كانت موضع لشكوك كثيرة ثبت صحة كثير منها، ومرت حياتها بعدة فترات منها:
في بداية انتشار الأخبار عن غزو الجيش العراقي للأراضي الكويتية، سمعت زينب بالأخبار عن طريق الجيران، ولذلك خافت زينب بسبب أصولها العراقية وكونها تعيش على أراضي الكويت، فخافت من أن تخضع للاستغلال بواسطة أي سلطة في تلك الفترة، وهربت إلى بيت والدتها بالخالدية مع أولادها، كما طلبت العون من الفنان (عبد الحسين رضا) ليوفر لها بعض المتطلبات خلال فترة الغزو، فقدم لها معظم احتياجاتها لفترة طويلة وأمن لها بعض المواد الغذائية,
بعد مرور فترة بسيطة من وقت بداية الغزو، تلقت زينب اتصالًا هاتفيًا من شخص يُسمي (أبو عقيل) أو كما عرف أيضًا باسم قاسم الصالح، والذي عرفت أنه يعمل لصالح الجيش العراقي في الكويت، وقام أبو عقيل بتهديد زينب بأنها لا بد من أن تقدم فروض الولاء وتتعاون مع جيش بلادها وإلا ستتلقى عقابًا قاسيًا على رفضها التعاون معهم.
في تصريحات سابقة لها، أفادت زينب أنها تعرضت لضغط كبير من قبل هذا الشخص، بل ووصل الأمر إلى حد إجبارها على تقديم بعض الحفلات بهدف استدراج بعض الممثلين والمطربين المعروفين لكي يقوم الجيش العراقي بعمل التحريات اللازمة عنهم، بل أنهم كانوا يعرفون منها عنواين المسارح والأماكن الهامة للتوجه إليها والحصول على كافة المواد الموجودة بها.
بالإضافة إلى ذلك، تقول زينب أيضًا أنها كان من ضمن مهمتها داخل الكويت أن تحصل على أكبر قدر من الفنانين ليشتركوا في نقابة الفنانين العراقيين الكويتين للوصول إلى عنوانيهم وكافة التفاصيل عنهم، كما تم تعينها في منصب هام بالكويت والذي جعل الجيش يكلفها بمهام أكبر من السابق، واستمر عملها مع الجيش العراقي لفترة طويلة خلال الغزو.
في أول أيام تحرير الكويت عام 1991م في يوم 26 فبراير تم إصدار قرار باعتقال زينب وابنها علاء، وعلى الفور توجهت القوات إليها لتقوم بالقبض عليهما في مسكنهما بالسالمية ومن ثم القيام بنقلهما لمركز شرطة القادسية.
ولكن الأمور لم تسر على هذا النحو، حيث تم تسليمها للمقاومة الكويتية التي قامت باختطاف زينب في صحراء بر مشرف لتصدر عليها حكمًا بالإعدام بدون الحصول حتى على حقها في تلقي المحاكمة العادلة، وقاموا بإطلاق رصاصتين على رأسها، لكن قدرها لم يكن قد حان فتركتها المقاومة وفرت إلى باب إحدى الجوامع الذي ما أن رآها الإمام حتى قام بنقلها للمستشفى.
بعد فترة العلاج تم تسليمها للسلطات الكويتية التي قامت بمحاكمتها وأصدرت حكمًا بحبسها بالمؤبد، ولكن تم تخفيف العقوبة لخمسة عشر سنة مع الأشغال.
تم الإفراج عن زينب في عام 2002م بعفو أميري، وتوجهت إلى مسقط رأسها مجددًا بالعراق، وذاعت أنباء بتخلي أبنائها عنها ما عدا ابنتها (عبير)، حيث أفادت أنباء بعدم تقبل الأبناء لحقيقة الانتقال من حياة الرغد إلى حياة الفقر مرة أخرى، وكانت صدمتها الكبرى هي وفاة ابنها علاء عام 2017م بعد رحلة عناء طويلة مع المرض.
أما عن الظهور الأخير لزينب الضاحي، فقد ظهرت بعد خروجها من المعتقل كضيفة شرف في بعض الأعمال الفنية، ولكن الظهور الأخير لها كان في عام 2011م في مسلسل طائر الجنوب، وبعدها توقف نشاطها الفني تمامًا.
لأن هذا اليوم هو ذكرى الاستقلال عن المملكة المتحدة، أي أن يوم 25 فبراير من كل عام هو العيد الوطني الكويتي، كما أن يوم 26 فبراير هو يوم التحرير كذلك.
يوم الاستقلال أو التحرير هو يوم تحرير الدولة من الغزو العراقي، بينما اليوم الوطني هو عيد الدولة ويُحتفل فيه بذكرى الاستقلال عن المملكة المتحدة.