ابحث عن أي موضوع يهمك
عبد العزيز بن عبد الله بن باز، ولد في مدينة الرياض خلال عام 1330 هجريا والذي يوافق عام 1912 ميلاديا، نجح في دراسة العلم الشرعي حتى أصبح المفتي العام للمملكة العربية السعودية من عام 1992 حتى وفاته خلال عام 1999.
كان يشتهر ابن باز بعمله في مجال القضاء السعودي، وأصبح قاضي بداية من عام 1357 وصولا إلى عام 1371 في بلدة الدلم، ويجب التنويه أنه كان يعمل خلال تلك الفترة خطيب في مسجد الشيخ والذي قام ببنائه عمه عبد الله في هذا الوقت.
بسبب العلم الواسع الذي كان يمتلكه ابن باز قامت الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية بتعيينه في منصب الرئيس العام لإدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد برتبة وزير وذلك خلال عام 1395، واستمر في هذا المنصب لمدة زمنية تقدر بحوالي 18 سنة.
تمكن الشيخ ابن باز من حفظ القرآن الكريم في صغره ثم تلقي العلم من أهم علماء في مدينة الرياض مثل الشيخ محمد بن عبد الوهاب والإمام محمد الأمين الشنقيطي بالإضافة إلى الشيخ سعد بن حمد بن عتيق والذي كان خلال هذا الوقت قاضي في مدينة الرياض.
ثم استطاع الشيخ ابن الباز تأليف العديد من الكتب والمؤلفات الخاصة به والتي تتمثل في الفوائد الجلية في المسائل الفرضية، وكتاب التحذير من البدع والذي يتضمن حوالي أربع مقالات وهي وتكذيب الرؤيا المزعومة من خادم الحجرة النبويّة المسمى الشيخ أحمد، وليلة الإسراء والمعراج، التحذير من البدع، ليلة النصف من شعبان، كما يمتلك كتاب نقد القومية العربية، ورسالتان موجزتان في الزكاة والصيام الشيخ محمد بن عبد الوهاب دعوته وسيرته و ووجوب العمل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، حكم السفور والحجاب ونكاح الشغار، والجواب المفيد في حكم التصوير ووجوب لزوم السنة والحذر من البدعة، وحكم الإسلام فيمن طعن في القرآن أو في رسول الله صلى الله عليه وسلم والدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة، من الجدير بالذكر أن من أحب الكتب لابن باز هو كتاب التحقيق والإيضاح في مسائل الحج والعمرة والزيارة لان الناس سوف تحتاج إليه بصورة كبيرة.
توفي العالم الإسلامي الجليل ابن باز خلال يوم السابع والعشرين من شهر محرم خلال عام 1420 هجريا، والذي يوافق ميلاديا يوم الثالث عشر من شهر مايو خلال عام 1990، وكان يبلغ من العمر وقتها الثامنة والثمانين سنة.