أول مسلم هو أبو بكر الصديق أي عبد الله بن عثمان التيمي القرشي، حيث إنه رافق النبي قبل البعثة، وبعدما نزل عليه – صلى الله عليه وسلم- الوحي وبدأ بالدعوة إلى الدين الإسلامي كان الصديق – رضي الله عنه- هو أول الصديقين له وذلك دون تفكير فلقد كان يعلم بأن الرسول صادق وأمين.
الجدير بالذكر أن أبي بكر الصديق هو أول من آمن من خارج بين النبي – صلى الله عليه وسلم-، ولقد أسلم على يده مجموعة متنوعة من الصحابة مثل الزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، وعثمان بن عفان، وطلحة بن عبيد الله بن عثمان، وعبد الرحمن بن عوف، كما أنه أول من وقف مع الرسول في دعوته، حيث ساهم معه في غزواته، فضلًا عن ذلك فلقد بويع بالخلافة عقب وفاة الرسول – صلى الله عليه وسلم- إذ إنه من أول الخلفاء الراشدين.
عن طلحة بن يزيد مولى الأنصار أبو حمزة “عَن زيدَ بنَ أرقمَ ، يقولُ : أوَّلُ من أسلمَ عليٌّ . قالَ : عَمرو بنُ مُرَّةَ ، فذَكَرتُ ذلِكَ لإبراهيمَ النَّخعيِّ ، فأنكرَهُ وقالَ : أوَّلُ من أسلمَ أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ”.
أول من دخل الإسلام من الرجال
لقد دخل الإسلام بعد أبو بكر الصديق والذي يعد أول من أسلم من الرجال مجموعة أخرى من الصحابة، حيث إنهم كالآتي:
عمرو بن عبسة
لم يؤمن عمرو بن عبسة بعبادة الأصنام قط.
حيث إنه عندما سمع بأن الله أرس رسولًا يدعو إلى دين جديد سأل عنه.
فلما علم أنه محمد – صلى الله عليه وسلم- أسلم وآمن بالله – عز وجل- ثم عاد فيما بعد إلى المدينة.
أبا ذر الغفاري
عقب إعلان أبا ذر الغفاري إسلامه فكان يرى عمرو بن عبسة – رضي الله عنهما- أنه رابع من أسلم.
ولكن في الحقيقة بأن الإسلام كان سرًا في بدايته، حيث لم يكونا عالمين بشكل دقيق بمن أسلم.
ولقد ظن كل منهما أنه الرابع، وفي الحقيقة أنهما سبقا بعدد من المسلمين، علمًا بأنه اتبعهم خباب بن الأرت.
صهيب بن سنان
أسلم صهيب بن سنان مع عمار بن ياسر وذلك عندما توجه إلى دار الأرقم.
حيث سمع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو يدعو إلى الإسلام، ورأى المسلمون يجتمعون أول الدعوة فيه من حوله.
علي بن أبي طالب
يعد علي بن أبي طالب هو رابع من دخل الإسلام من الرجال.
حيث كان عمره حينها 10 سنوات.
كما أنه من العشرة المبشرين بالجنة، ورابخع الخلفاء الراشدين.
وهو أيضًا زوج السيدة فاطمة بنت النبي – صلى الله عليه وسلم-، ولقد كان من الصحابة المهاجرين.
زيد بن حارثة
هو والد أسامة بن زيد وخامس من دخل الإسلام من الرجال.
حيث إنه أسلم في عمر العشرين.
ولقد استشهد – رضي الله عنه- في معركة مؤتة.
الزبير بن العوام
هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد، حيث إنه ابن عمه الرسول – صلى الله عليه وسلم- وسادس من دخل الإسلام.
ولقد توفي في موقعة الجمل.
عبد الرحمن بن عوف
هو عبد الرحمن بن عوف القرشي الزهري.
حيث إنه وُلد بعد عام الفيل بنحو 10 سنوات.
ولقد كان من السابقين للدخول إلى الإسلام.
سعد بن أبي وقاص
اعتنق سعد بن أبي وقاص الإسلام وهو في عمر السابعة عشر.
حيث إنه من الثمانية الأوائل من الرجال الذين دخلوا في الإسلام.
ولقد شهد مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم- كل المشاهد.
وتوفي وهو عمره 78 سنة، حيث دُفن بالبقيع.
عثمان ابن عفان
هو عثمان بن عفان بن أبي العاص القرشي الأموي.
حيث عُرف بذي النورين نظرًا لأنه تزوج بابنتي الرسول – صلى الله عليه وسلم- وهن أم كلثوم ورقية.
ولقد كان يتسم بكونه أسمر اللون ولديه لحية كبيرة ووجه حسن.
ومن الجدير بالذكر أنه امتلك نصيب من ألقاب الصحابة العشرة المبشرين بالجنة.
من أول من دخل الإسلام من النساء
وفقًا للكتب التي تم تأليفها عن الصحابة والتابعين فإن أول من أسلم من النساء من بيت الرسول – صلى الله عليه وسلم- هن كالآتي:
أم المؤمنين خديجة بنت خويلد
لقد دخلت السيدة خديجة بنت خويلد – رضي الله عنها- الإسلام مع أبي بكر الصديق وعلي بن أبي طالب.
وهي خديجة بنت خويلد بن أسد القرشية الأسدية، حيث إنها كانت من حيث النسب أشرف نساء قريش.
ولقد كان لوجودها أثر كبير للغاية على الرسول – صلى الله عليه وسلم- حيث كانت خير عون وسند.
ومن الجدير بالذكر أنها توفيت قبل هجرة الرسول – صلى الله عليه وسلم- بنحو 3 أعوام.
بنات النبي صلى الله عليه وسلم
زينب.
رقية.
أم كلثوم.
فاطمة.
أم أيمن الحبشية
هي حاضنة الرسول – صلى الله عليه وسلم-.
ولقد كانت أيضًا أول من آمن به ودخلت الإسلام.
أهل بيت أبي بكر الصديق
أسماء بنت أبي بكر.
أم أبي بكر الصديق.
أمهات الصحابة
أم عثمان بن عفان.
أم طلحة بن عبيد الله.
أم الزبير بن عوام.
أم عبد الرحمن بن عوف.
أم عمار بن ياسر وهي سمية بنت خباط.
أول من أسلم من الصبيان
يعد علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي أول من أسلم من الصبيانأي الغلمان حيث إنه ابن عم الرسول – صلى الله عليه وسلم- وأول من آمن به بعد زوجته خديجة بنت خويلد، ولقد تزوج من ابنة النبي – صلى الله عليه وسلم- فاطمة الزهراء.
كما شارك في جميع غزوات الرسول باستثناء غزوة تبوك، ولقد عُرف بشدته وبراعته في القتال، فضلًا عن أنه كان سببًا كبيرًا لنصر المسلمين في مختلف الغزوات، لذا فنال ثقة الرسول – صلى الله عليه وسلم- بل وجعله من كُتّاب الوحي.
الجدير بالذكر أنه من أسلم أيضًا من الصبيان هند بن أبي هالة ربيب النبي – صلى الله عليه وسلم- حيث إنه ابن خديجة بنت خويلد، وكذلك عبد الله بن مسعود إذ ذُكر بأنه أسلم بعدما سمع رسول الله – صلى الله عليه وسلم- وهو يقرأن القرآن، بالإضافة إلى عمار بن ياسر.
أول من أسلم من الموالي
إن أول من أسلم من الرقيق أو الموالي هو زيد بن حارثة بن شراحيل – رضي الله عنه-، حيث إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قد تبناه قبل بعثته، فلما بُعث بادر للإسلام به، ولقد وقف مع النبي في فترة الدعوة للإسلام فضلًا عن ذلك فلقد شارك معه في غزواته، حيث إنه استشهد في العام الثامن من الهجرة في معركة مؤتة، وممن أسلموا أيضًا من الموالي ما يلي: