يبحث الكثير عمن هو ذباح الشيوخ، لمن لا يعلم عنه فهو خلف بن محمد بن دخيل الله بن دعيجاء فهو شخصية عربية يعد من أهم الشعراء العربي يتميز في تاريخ الشعراء بأنه الذي كان يقوم بحل جميع مشاكل قبيلته لذلك سمي بالحكيم، فكان يتميز بالكثير من الصفات المميزة وهي الشجاعة وكرم الأخلاق، فكان يتولى قيادة الكثير من المعارك التي كانت تقام بينه وبين الكثير من القبائل الأخرى، ويرجع سبب تسميته بذباح الشيوخ بسبب أنه قام بقتل الكثير من شيوخ القبائل الأخرى مثل الشيخ أبي عمود الأول والشيخ أبو عمود الثاني والشيخ طعان الجبيلي والشيخ أبو أمير الصقر وأيضا الشيخ أبو سعدا.
يعود أصل ذباح الشيوخ إلى قبيلة الشرارات والتي تعتبر من أهم القبائل التي توجد في شبه الجزيرة العربية، فهو يرجع أصله إلى مدينة تيماء والتي توجد في المملكة العربية السعودية.
قد توفي ذباح الشيوخ، أو يمكن القول إنه قد توفي خلف بن محمد بن دخيل بن دعيجاء عن طريق أنه قد تم طعنه في الظهر في مدينة الكرك والتي تقع في دولة الأردن، وذلك من خلال معركة كبيرة جدا حدثت بين قبيلته وعشيرة بني عمرو الأردنية، فقد كان في هذا الوقت يبلغ من العمر 59 عاماً، ولكن تم الثأر من قاتل ذباح الشيوخ من خلال قيام عمه بقتل قاتله وذلك خلال عام 1262هـ.
سوف نتقوم خلال الفقرات الآتية بالتكلم عن جميع التفاصيل المتعلقة بذباح الشيوخ وذكر مسيرته المهنية والعمل على عرض إنجازاته.
معلومات عن ذباح الشيوخ
سوف نذكر خلال هذا المقال الكثير من المعلومات المتعلقة بذباح الشيوخ وهي تتمثل في الآتي:
يتم ذكر صفات ذباح الشيوخ، وذلك من بعض الروايات أنه كان يتصف بالكرم الشديد حيث قام بذبح ما يقارب من 50 ناقة من أجل إكرام أحد ضيوفه وعند ولادة ابنه البكر عمل على أيضا على ذبح ما يقارب من 60 ناقة وعمل على توزيعها بين الفقراء والمحتاجين، وكان يعمل أيضا بالصرف من ماله الخاص على جميع الفقراء والمحتاجين.
يبحث الكثير عن أصل ذباح الشيوخ بكثرة، وسوف نجيب على ذلك السؤال خلال هذا الجزء، فيعود أصله إلى الدعاجين من الصبحي، فكان يشتهر عليه أنه كان يعمل على مواجهة أعدائه وجها لوجه، وكان لا يخاف فكان يمتاز بصفة الشجاعة والبسالة.
يرجع أصل والدة ذباح الشيوخ إلى قبيلة شمر فهي هند بنت محمد الحدب، وكان له الكثير من الزوجات، فقد تزوج زذباح الشيوخ نساء من قبيلته ونساء أخريات من القبائل المجاورة.
وبسبب قوة وشجاعة ذباح الشيوخ، فقد ذاع شهرته ليس في أرجاء شبه الجزيرة العربية فقط بل انتشرت شهرته في جميع أنحاء الوطن العربي بأكمله.
من هي سعدى بن خشمان
فسعدي بن خشمان كانت تحب ذباح الشيوخ من قبل أن تراه، وذلك بسبب الحكايات التي كانت تروي عن شجاعته وذكائه ومدى قوته، وكانت تسمع أيضا عن شعره وسجاياه المشهورة وفي إحدى المرات رأته، وعرفت وجهه عندما كان يأتي إلى قبيلتها، وكانت هي الوحيدة التي كانت تعلم وجهه، وذلك لأنه كان قديما يقوم الرجال بتغطية وجههم أثناء القتال ولكنها استطاعت بالصدفة معرفة وجهه.
ومن هنا عندما وقع في أسر قبيلتها قاموا باستدعائها لتتبين من حقيقته إن كان هو ذباح الشيوخ أم لا، ولكنها أنكرت ذلك وقالت إنه أحد العبيد بسبب خوفها عليه ولشدة حبها له، ولكنه استصعب على نفسه أن يقال عنه إنه من العبيد لذلك قال بيت شهر مشهور يعترف من خلاله أنه ذباح الشيوخ ولسبب شجاعته المبهرة تم إطلاق سراحه، وذهب إلى قبيلته وهو مرفوع الرأس.
تعد تلك القصة من أشهر القصص المشهورة في تاريخ شبه الجزيرة العربية.
من أشهر أبيات لذباح الشيوخ هو رده على سعدي بن خشمان بأنه هو ذباح الشيوخ، وليس عبد حيث قال:
استغفري يا بنت يام العشاشيق عن قولك إني من عبيد الموالي.
حنـــا عبيد الــرب سيد المخاليق وممـا جرى يـــا بنت هذي فعالي.
أنـــا خلف زين العيــال المشافيق ليـا حل في تالي الركايب جفالي.
يا بنت حماي النضا ساعة الضيق شيخ تخضع لـه ســـباع الرجالي
