الأوبك بلس هي إحدى التحالفات الدولية الأكثر شهرة في العالم وتكون بين مجموعة من الدول من مختلف القارات ودول أوبك بلس هي:
دولة ماليزيا.
دولة أذربيجان.
سلطنة عمان.
دولة بروناي.
دولة كازاخستان.
دولة روسيا.
مملكة البحرين.
دولة جنوب السودان.
دولة السودان.
دولة المكسيك.
الفرق بين أوبك وأوبك بلس
يخلط كثير من الناس بين منظمتي الأوبك والأوبك بلس، وفي واقع الأمر أن هناك بعض التشابه بينهما ولكن تختلف في كثير من الأشياء أهمها وجود المجالس الإدارية التنظيمية التالية في منظمة الأوبك وهي:
لجنة المراقبة الوزارية: وهي لجنة مسئولة عن الدور الرقابي للمنظمة حيث تختص بمراقبة تحرك الأسعار والحصص النفطية وتتخذ القرارات فيها بالإجماع وتكون سارية بعد ثلاثين يومًا وتتشكل من الأمين العام وثلاثة وزراء.
المجلس الوزاري: وهو أعلى السلطات التنظيمية بالمنظمة، ودوره الأساسي هو تحديد الخطط السياسية التي سيتم اتباعها في المنظمة ورسم القواعد الواجب على الأعضاء الالتزام بها بالإضافة إلى تشكيل اللجان الممثلة للمنظمة والتفاوض بالنيابة عنها.
الأمانة العامة للمنظمة: تم إنشاؤها بعد عام واحد من إنشاء المنظمة، ودورها يختص بتنفيذ الأنشطة التابعة للمنظمة لذلك فهي تتألف من قسم الأبحاث وإدارة مختصة بشئون الموظفين والأعمال الإدارية.
مجلس المحافظين: وفيه يكون لكل دولة ممثل واحد وتستمر عضويته لمدة سنتين والتي يكون مقررًا انعقاد اجتماعين في السنة الواحدة مع إتاحة عقد اجتماعات استثنائية في حالة وجود تطورات للنفط على الساحة الدولية.
منظمة الأوبك
هي منظمة دولية تختص بإدارة النفط وانتاجه وتصديره لمختلف دول العالم، وأهم ما يمكن ذكره عن هذه المنظمة أنها:
تأسست في الرابع عشر من شهر ديسمبر للعام 1960 من الميلاد بهدف ضبط أسعار النفط وكمياتها الموجودة في العالم.
في بداية تأسيسها في بغداد عام 1960 بلغ عدد الدول المشكلة للمنظمة خمس دول والتي وصلت اليوم إلى ثلاث عشرة دولة هم: (السعودية، الجابون، إيران، نيجيريا، الكويت، العراق، فنزويلا، الإمارات العربية المتحدة، غينيا الاستوائية، ليبيا، الجزائر، أنجولا).
يقع المقر الرئيسي الحالي لمنظمة الأوبك في فيينا الموجودة بدولة النمسا، والذي تم نقله من بغداد في عام 1965م.
تقوم بعمل صياغة كاملة والإشراف عليها لإدارة النفط الخاص بالدول الأعضاء، وذلك من خلال تحديد الحصة الخاصة بكل دولة من إنتاج النفط بالإضافة لتقرير الأسعار المناسبة بجانب دورها المحوري في الدفاع عن الدول المنتجة.
تولى الأمين العام للمنظمة هيثم فيصل راشد الغيص مهمة أمانة منظمة الأوبك في أغسطس للعام 2022 خلفًا للنيجيري محمد سانوسي الذي تولى هذه الأمانة لفترتين متتاليتين من يونيو 2016 وحتى النصف الأول من العام 2022.
منظمة الأوبك تستحوذ على قرابة 35% من الإنتاج العالمي للنفط بجانب نسبة تبلغ 82% من الاحتياطي المؤكد منه.
لا يقتصر دور المنظمة على ضبط وتحديد الأسعار للدول المنتجة فحسب، بل كذلك ضمان حقوق الدول المستهلكة وعوائد رأس المال المترتبة على عملية البيع ككل.
تتكون المنظمة من 4 هياكل تنظيمية هي المجلس الوزاري ولجنة المراقبة الوزارية والأمانة العامة للمنظمة ومجلس المحافظين.
منظمة الأوبك بلس
أوبك بلاس هي إحدى التحالفات الدولية بين مجموعة أخرى من الدول المصدرة للبترول والتي لم تحصل على عضوية الأوبك حيث:
اتفق التحالفان على عقد أولى الاجتماعات المشتركة بينهما وذلك في عام 2016.
بهذا التحالف أصبح إجمالي ما تمتلكه المنظمتان مجتمعتان حوالي 55% من النفط يمكنهما التحكم في إدارتهم.
إنجازات منظمة أوبك
منظمة الأوبك خلال سنوات عملها الطويلة استطاعت تحقيق كثير من الإنجازات تمحورت في الأساس على حفظ حقوق الدول في ثرواتها الطبيعية سواء الدول المنتجة أو المستهلكة، ولم تتوقف هذه المحاولات إلى اليوم، رغم كل التحديات التي تواجهها المنظمة، وتسعى للتغلب على المشكلات التي تواجهها، والتي لا تتوقف عن الظهور واحدة تلو الأخرى لتحد من سيطرة الدول صاحبة الإنتاج الأعلى من الثروات على غيرها من الدول وتتطلع لاستمرار هذا العمل والنجاح فيه في أقرب وقت.
مشاكل منظمة الأوبك
تدريجيًا بدأت تظهر كثير من المشكلات المتعلقة بمنظمة الأوبك، والتي تهدد استمرارها من الأساس، ولعل الغريب في الأمر أن هذه المشكلات ليست حديثة الظهور، بل بدأت مع مطلع التسعينات للقرن الحالي، وظلت تتفاقم حتى بلغت ذروتها، وأهم هذه المشكلات:
انسحاب الأعضاء
لم تكن الدول المكونة لتحالف الأوبك هي نفسها الموجودة اليوم، بل عانت المنظمة من عدة إنسحابات دولية لعل أبرزها:
جمدت الإكوادور عضويتها في عام 1992م، وسحبتها بالكامل وذلك في عام 2002م.
الجابون صاحبة سنوات الانسحاب الأكبر التي بلغت واحد وعشرين عامًا، حيث اتخذت قرار الانسحاب في عام 1995م وعادت مجددًا لدول التحالف في عام 2016م.
إندونيسيا من الدول التي قامت بتجميد عضويتها في المنظمة عدة مرات بداية من العام 2009م.
الانسحاب الأشد ضررًا على منظمة الأوبك كان انسحاب دولة قطر صاحبة الثمانية وخمسين عامًا من سنوات العضوية، وكان هذا الانسحاب في عام 2019م وهو الذي تسبب في مشكلات لا حصر لها للمنظمة.
تراجع حصيلة الإنتاج العالمي
من الأمور التي تم إثباتها وباتت خطرًا من الأخطار المحدقة بمنظمة الأوبك تراجع حصيلة الانتاج العالمي من النفط والذي ثبت تراجعه للدول المنتجة بنسبة 40%، والذي على صعيد آخر ثبت ارتفاعه للدول غير الأعضاء للمنظمة بسبب اكتشاف عدة حقول بترول في أماكن متفرقة من العالم.
تعاظم قوة أوبك بلس
رغم كل ما تم الاتفاق عليه بين المنظمتين وأن لكل منهما دور محدد عليها تأديته إلا أن هناك مخاوف من تصدر الأوبك بلس للمشهد حيث:
بعد الأحداث العالمية الأخيرة تحول أمر النفط في العالم إلى يد روسيا والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية وذلك لاعتبارهم أكبر ثلاثة دول انتاجًا واستهلاكًا للبترول.
بسبب الأحداث التي تمر بها هذه الدول حدثت أزمة تعارض في الأسعار العالمية والتي أدت لزيادة قوة ونفوذ اوبك بلس.
تحول السوق النفط
بسبب قرارات الوكالة الدولية للطاقة والتي نتج عنها تحول السوق النفطي من الانتاج إلى الاستهلاك للحد من سيطرة الأوبك على النفط، تراجعت الدول المنتجة وهو الأمر الذي صب في مصلحة الدول المستهلكة والمحددة لحجم الحاجة من النفط في السوق.
خروج المنظمة من السياق السياسي والتاريخي
تبعًا للانسحابات المتتالية للدول من المنظمة التي كانت الأساس والأصل في تشييدها وتحولها لجهة أوبك بلس، فقدت منظمة الأوبك كثيرًا من سيطرتها ونفوذها.
فقدان السيطرة على أسعار النفط
الولايات المتحدة الأمريكية شهدت طفرة في انتاج البترول باكتشافها لمواقع جعلتها تستطيع تغطية ثلثي حاجتها منه، مما جعلها أكثر تحكمًا في أسعارها ولذلك خرجت بالكامل عن نفوذ منظمة الأوبك.
الدول المصدرة للنفط
حسب التقارير العالمية والاحصائيات الأخيرة، تم تحديد أكثر 10 دول في إنتاجها للبترول والتي تكون على الترتيب:
الولايات المتحدة الأمريكية.
روسيا.
المملكة العربية السعودية.
كندا.
الصين.
العراق.
الإمارات.
البرازيل.
إيران.
الكويت.
أسئلة شائعة
من اين تستورد بريطانيا النفط؟
كانت بريطانيا تستورد النفط من روسيا حتى يونيو الماضي، ولكنها أوقفت الاستيراد منها.