يأتي سؤال اي العبارات الاتيه تصف ما تحتاج اليه الحيوانات بشكل شائع مع عدة خيارات حيث إن الخيار الأول هو (المكان، التربة، الماء، الرياح) بينما الخيار الثاني هو (المكان، الماء، الغذاء، الأكسجين)، والخيار الثالث هو (الغذاء الأكسجين، التربة، الأمطار)، أما عن الخيار الرابع فهو (الغذاء، الماء، ثاني أكسيد الكربون، المكان)، ففيما يلي سوف نوضح لكم الإجابة الصحيحة:
الخيار الثاني أي (المكان، الماء، الغذاء، الأكسجين).
فإن الحيوانات تحتاج إلى هذه العناصر لكي تتمكن من الاستمرار على قيد الحياة.
لكنها ليس وحدها من تحتاج إليها، فجميع المخلوقات الحية الموجودة على سطح الأرض تتطلب وجود مكان آمن للعيش فيه، وشرب الماء، وتناول الغذاء، والحصول على الأكسجين للتنفس .
خصائص الحيوانات
تشترك الحيوانات مع بعضها البعض في مجموعة من الخصائص، حيث إنها تميزها بشكل واضح عن غيرها من الكائنات الحية وغير الحية الأخرى، ففي السطور التالية سوف نذكر لكم أهم هذه الخصائص:
تعدد الخلايا
الحيوانات هي كائنات متعددة الخلايا.
إذ إن أجسامها تتكون من مجموعة متنوعة من الخلايا، ولكل منهم وظيفة محددة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الخلايا منتظمة في عدة أنسجة مثل:
الأنسجة الضامة.
الأنسجة العضلية.
الأنسجة الظهارية.
الأنسجة العصبية.
الأنسجة الوعائية.
الخلايا حقيقية النوى
تحتوي خلايا الحيوانات على نواة حقيقية حيث إنها لديها عضية يوجد فيها كروموسومات تحمل العديد من الجينات المختلفة.
فضلًا عن ذلك فإن خلايا الحيوانات تشمل عضيات محيطة بالسيتوبلازم مثل الجسيمات الحالة، والشبكة الإندوبلازمية، وجهاز جولجي، والبيروكسيسومات.
وما يميز الخلايا الحيوانية عن خلايا الطحالب والنباتات والفطريات هو وجود نواة وعضيات متعلقة بالغشاء.
ولكنها لا تحتوى على الجدار الخلوي لذا ومن هذا المنطلق تم تصنيفها ضمن الخلايا المرنة أي التي تتشكل وفقًا للوظيفة والدور المخصصة لهما.
الانقسام بالأنشقاق الثلم
لأن الخلايا الحيوانية لا يوجد فيها جدار خلوي فهي تعتمد في الانقسام على الانشقاق الثلم.
والذي يتكون فيه حلقة تتكون من خيوط الأكتين داخل غشاء البلازما.
حيث إن هذه الخيوط تسحب الخلية للداخل لتكوين شف الثلم، مما يترتب عليه انقسام الغشاء سريعًا إلى قسمين.
ويُجدر بالإشارة إلى الحيوانات تختلف تمامًا عن النباتات في هذه الخاصية وذلك لأن النباتات لديها جدار خلوي.
غيرية التغذية
يُقصد بهذا المفهوم أن الحيوانات لا تقوم مثل النباتات والطحالب بتصنيع غذائها بذاتها، حيث تعتمد في الحصول على الطعام على غيرها.
إذ تُسمى الحيوانات التي تتغذى من خلال افتراس الحيوانات الأخرى أو بقاياها باسم الحيوانات اللاحمة.
أما تلك التي تتغذى على الأعشاب والنباتات تُسمى بالحيوانات العاشبة.
ويُجدر بالإشارة إلى أن أغلب الحيوانات لديها جهاز هضمي إذ يساعدها بفاعلية على هضم الطعام واستخلاص العناصر الغذائية منه ومن ثم إخراج السموم من الجسم على هيئة فضلات.
فالحيوانات تتناول الطعام من فتحة الفم بينما تخرجه من فتحة الشرح.
ولقد قام العلماء بتسمية الكائنات غيرية التغذية باسم المستهلكات كالطيور والأسماك والكلاب وغيرها.
كما قاموا بوضعها في المرتبة الثانية والثالثة في السلسلة الغذائية، حيث الحيوانات العاشبة تحتل المرتبة الثانية، بينما الحيوانات اللاحمة في المرتبة الثالثة.
القدرة على الحركة
تستطيع الحيوانات الحركة وفقًا لرغبتها وذلك من خلال الاعتماد على العضلات والطاقة الأيضية بالإضافة إلى التركيبات الحركية مثل الذيل أو الذراعين أو الزعانف أو الأجنحة أو الساقين.
فبعض الحيوانات تتحرك بهدف البحث عن الطعام والتهام الحيوانات الأخرى، بينما البعض الآخر يتحرك للهروب من الافتراس.
ومن الجدير بالذكر أن حركة الحيوانات تتمثل في الآتي:
المشي.
الجري.
القفز.
التزلج.
السباحة.
الطيران.
التحليق.
وهناك مجموعة من الحيوانات لا تفضل الحركة حيث تميل إلى الخمول مثل الشعب المرجانية، وبلح البحر، والإسفنج، والبرنقيل.
وجود الأجهزة الحسية
لدى الحيوانات مجموعة متنوعة من الأعضاء الحسية، حيث إن لكل عضو وظيفة محددة.
ولكن جميعهم يساهمون في جعلهم قادرين على اكتشاف العالم من حولهم.
إلى جانب أن هذه الأعضاء تساعدهم في معرفة المحفزات البيئية وتحديد الطريقة المناسبة للاستجابة لها.
فمن الأعضاء الحسية لدى الحيوانات ما يلي:
العينين.
الأذنين.
الأنف.
الجلد.
اللسان.
التكاثر الجنسي واللاجنسي
أغلب الحيوانات تتكاثر بواسطة التواصل الجنسي أي عبر تلقيح بويضة الإناث بواسطة الحيوانات المنوية من الذكور بهدف جعل البويضة مخصبة وقادرة على النمو والتطور إلى جنين.
ولكن هناك أنواع من الحيوانات تتكاثر بشكل لا جنسي من خلال تكوين البويضات المخصبة دون حدوث التزواج أو من خلال التبرعم، إذ ينتج عنها أفرد مستنسخة طبق الأصل من الأنثى الأم.
فمن أشهر الحيوانات التي تتكاثر لا جنسيًا هي حشرة المن إذ إنها تقوم بإنتاج بويضة مخصبة بشكل تلقائي ودون تزاوج.
التنفس الهوائي
هناك فئة كبيرة من الحيوانات تمتلك جهاز تنفسي حيث إنها من خلاله تقوم بعملية التنفس الهوائية والتي تعتمد على أخذ الأكسجين أي القيام بالشهيق وإطلاق ثاني أكسيد الكربون أي القيام بالزفير.
ومن الجدير الذكر أن هذه الفئة لديها أجهزة مختلفة تؤدي عملية التنفس الهوائي.
فعلى سبيل المثال تتنفس الحشرات عبر القصبة الهوائية في حين أن الزواحف والطيور والثدييات تتنفس عبر الرئتين، بينما الأسماك تتنفس بواسطة الخياشيم.
أما عن الفئة الأخرى من الحيوانات فإن الأعضاء التنفسية لديها تختلف باختلاف مراحل حياتها، فمثلا الضفدع يتنفس من الخياشيم في مرحلة الشرغوف بينما من الرئتين والجلد في مرحلة البلوغ.
امتلاك أجهزة جسم متنوعة
يوجد لدى معظم الحيوانات أعضاء عديدة ومتنوعة مثل القلب والرئتين والكلى والكبد والجلد والدماغ والأعضاء التناسلية والأمعاء، ولكل منهم وظيفة أساسية وهامة في بقائهم على قيد الحياة.
فالدماغ يسيطر على باقي أعضاء الجسم، بينما القلب يضخ الدم لها، والرئتين مسؤولتين عن التنفس وإدخال وإخراج الغازات، أما عن الكلى فهي تخلص الجسم من السموم والفضلات، والمعدة والأمعاء يهضمان الطعام.
وعلى الرغم من اختلاف تركيب الحيوانات إلا أن جميعهم يمتلكون أجهزة تناسلية تشمل لدى الإناث المبايض والرحم ولدى الذكور الخصيتان.
أسس تصنيف الحيوانات
يتم تصنيف الحيوانات وفقًا لمجموعة من الأسس تحدد مدى تشابهم في الخصائص الداخلية ولا تقتصر على المظهر الخارجي، حيث إنها تتمثل فيما يلي:
تناسق الجسم
يُحدد تناسق جسم الحيوانات من خلال تعيين مستوى وهمي يحدد شكل الجسم.
إذ يقوم هذا المستوى بتقسيم أجسامهم إلى جزئين متشابهين، ليوضح ما إذا كانت هناك حيوانات لا تمتلك شكل منتظم أم لا مثل أغلب أنواع الإسفنج فهي غير متكافئة الشكل.
فالحيوانات التي تمتلك شكل طبيعي تُرتب أجسامها في حركة دائرية وذلك حول مستويات عديدة لكي يصبح التناظر شعاعيًا.
ولكن في بعض الحالات يتم تقسيم أجسامهم وفقًا للمستوى التخيلي إلى نصفين متماثلين جانبيًا.
الطبقات المولد للجسم
تكون الطبقات المولدة لجسم الحيوانات ظاهرة بوضوح وبشكل شائع في المرحلة الوراثية أي خلال مرحلة النمو.
حيث إن الحيوانات ذات الصبغة الثنائية تمتلك أجنة متكونة من طبقتين توليدتين وهما الطبقة الداخلية والطبقة الخارجية، فمن هذه الحيوانات ما يُطلق عليهم قبيلة اللاسعات مثل شقائق النعمان وكذلك الهيدرا.
أما عن الحيوانات ذات الصبغة الثلاثية فإن أجنتها تتشكل من 3 طبقات، حيث تكون هناك طبقة يطلق عليها طبقة المولود المتوسطة، ومن أمثلتها الديدان.
التجويف الجسدي
يُعرف التجويف الجسدي علميًا بأنه المكان الذي يساهم في توفير المساحة الكافية للأعضاء الداخلية بهدف نموها.
فالحيوانات التربية ذات الثلاث طبقات تنقسم إلى 3 مجموعات وفقًا لوجود التجويف في أجسامهم.
حيث إن المجموعة الأولى تُسمى بالحيوانات عديمة التجويف الجسدي، إذ تكون الطبقة الوسطى فيها شاملة على نسيج يساهم في ملء الجزء الداخلي كله ولا يشكل تجويف داخلي، ومن أمثلتها دودة البلاناريا.
أما المجموعة الثانية فهي الحيوانات كاذبة التجويف الجسدي، حيث يكون فيها تجويف جسدي ولكنه غير محاط بالطبقة الوسطى من الجانبين ومن أشهرها دودة الأسكارس.
وبالنسبة للمجموعة الثالثة فإنه يُطلق عليها اسم الحيوانات حقيقية التجويف الجسدي، وذلك لوجودة تجويف حقيقي فيها للجسم ويحاط به الطبقة الوسطى من جميع الجهات مثل دودة الأرض.
الأولوية في تكوين فتحتي الفم والشرج
يُعتمد تصنيف الحيوانات على الأولوية في تكوين كل من فتحة الفم والشرح.
حيث إنه في الحيوانات حقيقية النوى يتكون الجهاز الهضمي في مرحلة النمو الجيني، حيث يكون من المتوقع ظهور الفم أولًا ثم ظهور فتحة الشرج بعده أو العكس.
فعلى سبيل المثال تتكون فتحة الفم أولًا لدى الذباب ثم تتكون فتحة الشرج، أما لدى نجم البحر تتكون فتحة الشرج أولًا ثم فتحة الفم.
ومن الجدير بالذكر أن مملكة الحيوان تُقسم إلى 16 قبيلة، إذ إن 15 منها تضم شعب اللافقاريات، أما شعبة واحدة منها تشتمل الحبليات التابعة للفقاريات.