اي مما يلي يسبب ارتفاع درجة الحرارة سطح كوكب الزهرة
في حقيقة الأمر أن هذا السؤال قد تداول في أكثر من موضع من خلال محركات البحث الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، لذلك فسوف نصطحبك عزيزي القارئ في جولة سريعة ستتعرف من خلالها على إجابة هذا السؤال، والمزيد من المعلومات عن كوكب الزهرة وخصائصه.
إن ارتفاع درجة الحرارة سطح كوكب الزهرة عن درجات الحرارة كوكب عطارد يرجع وجود سحب كثيفة تحجب حرارة الشمس.
مما يجعله ذلك الأمر أسخن كوكب في المجموعة الشمسية على الرغم من أنه ثاني كواكب المجموعة الشمسية اقتراب من الشمس، وليس الكوكب الأمل كعطارد.
فموقعه وطول مداره حول الشمس يجعل طبقة السحاب فيه السميكة والكثيفة، وبالتالي كلما كانت المنطقة مُعتمة أكثر أصبحت قمم السحابة فيها أكثر برودة.
ومن المعروف عن كوكب الزهرة إنه يشبه بالنور والسطوع، فهو يشع نورا بسبب انعكاس كمية كبيرة من ضوء الشمس بسبب كثافة الغلاف الجوي فيه الكبيرة، لذلك فهو من أكثر الكواكب التي ترتفع درجة الحرارة على سطحها، فمتوسط درجة حرارته يصل إلى 449 درجة مئوية.
يغطيه سحابة كثيفة من الغازات السامة، لكنها تخفي سطحه عن الرؤية، كما أنها تحتفظ بكميات هائلة من حرارة الشمس، لذلك فهو من أكثر كواكب المجموعة الشمسية سخونة.
فيحتوي كوكب الزهرة على غلاف جوي سميك جدًا وكثيف، فتكون إذن رؤية سطحه من الأمور التي تصعب كثيرا على رواد الفضاء والفلكيين، بحيث يتكون غلافه الجوي من ثنائي أكسيد الكربون وحمض الكبريتيك والنيتروجين.
أما بالنسبة إلى كوكب عطارد فهو حقا أقرب كوكب للشمس، لكنه كوكب صخري مثل قمر الأرض.
ما مدى حرارة كوكب الزهرة
توصلنا مما سبق إلى أن كوكب الزهرة أكثر كواكب المجموعة الشمسية سخونة وحرارة، ولكن ما هو مدى حرارة كوكب الزهرة؟ فمتوسط درجة حرارة الكوكب تصل إلى “864” فهرنهايت، فيما يعادل 449 درجة مئوية، ولكن تتغير حرارته بعض الشيء في حالة انتقاله عبر الغلاف الجوي بشكل طفيف، فبرودته بعيدًا عن السطح، وبالتالي يذوب الرصاص على سطحه.
معلومات عن كوكب الزهرة
وبعد أن توصلنا من خلال مخزن إلى الإجابة عن سؤال أي مما يلي يسبب ارتفاع درجة الحرارة سطح كوكب الزهرة، فسوف نتناول إذن من خلال السطور القادمة المزيد من المعلومات عن كوكب الزهرة.
إن كوكب الزهرة هو ثاني كواكب المجموعة الشمسية من حيث المسافة بينه وبين الشمس.
يبعد كوكب الزهرة عن الشمس ما يقرب من 108 ملايين كيلومتر، وبالنسبة إلى مَدَارُه حول الشمس فهو في حقيقة الأمر ليس دائريًا تمامًا.
يصنف كوكب الزهرة إنه من ضمن الكواكب الترابية، مثل كوكبي عطارد والمريخ، لأنه من المعروف عن الكواكب إنها تصنف وفقا لثلاث خصائص، وهي؛ الكواكب الترابية الصخرية، والكواكب الغازية، والكواكب القزمة.
والجدير بالذكر أن وجه الشبه بين كوكب الزهرة وكوكب الأرض يتجلى في الحجم والتركيب، بالإضافة إلى وزن الإنسان على سطحه سيكون تقريبًا مثل وزنه على الأرض، لذلك يطلق عليه أخت الأرض.
يطلق على كوكب الزهرة اسم فينوس، وهو اسم إلهة الجمال والحب والرغبة والجنس والخصوبة والرخاء والنصر عند الرومان.
ولن يقتصر ذلك الوصف عن كوكب الزهرة فحسب، بل ذكر أيضا على ألسنة الكثير من العرب بالحسن والجمال، فقيل عنه؛ الزُّهْرَة هي الحسن والبياض، زَهرَ زَهْراً والأَزْهَر أي الأبيض المستنير، والزُّهْرَة هنا تعني البياض النير.
وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على تشبيه كوكب الزهرة بالنور والسطوع، ففي حقيقة الأمر أن كوكب الزهرة يشع نورا بسبب انعكاس كمية كبيرة من ضوء الشمس بسبب كثافة الغلاف الجوي فيه الكبيرة، لذلك فهو من أكثر الكواكب التي ترتفع درجة الحرارة على سطحها كما ذكرنا من قبل، فمتوسط درجة حرارته يصل إلى 449 درجة مئوية.
فلا شك من أن كوكب الزُّهَرَة أقرب إلى الشمس من الأرض، ويدور في مداره حول الشمس ويبعد عنها حوالي 108 ملايين كيلومتر.
بينما الأرض تدور في مدارها خارج مدار الزهرة على بعد 150 مليون كيلومتر عن الشمس، ومن أجل ذلك فإنه يرى في نفس الناحية التي تكون بها الشمس، فتكون رؤيته من على سطح الأرض قبل الشروق أو بعد المغيب بوقت قصير.
ولا شك من أن اقتراب كوكب الزهرة من الشمس جعله في موضع ظاهرة العبور إلى جانب كوكب عطارد، فيمر كل منهما بين الشمس، والأرض في الوسط.
يحتوي سطح كوكب الزهرة على جبال معدنية مغطاة بصقيع معدني من الرصاص تذوب وتتبخر في الارتفاعات الحرارية.
من ضمن خصائص كوكب الزهرة إنه كوكب مرتفع في درجة الحرارة، وشديد الرياح والعواصف، ويغطيه سحابة كثيفة من الغازات السامة، لكنها تخفي سطحه عن الرؤية، كما أنها تحتفظ بكميات هائلة من حرارة الشمس، لذلك فهو من أكثر كواكب المجموعة الشمسية سخونة.
يحتوي كوكب الزهرة على غلاف جوي سميك جدًا وكثيف، فتكون إذن رؤية سطحه من الأمور التي تصعب كثيرا على رواد الفضاء والفلكيين، فيتكون غلافه الجوي من ثنائي أكسيد الكربون وحمض الكبريتيك والنيتروجين.
خصائص كوكب عطارد بالنسبة إلى كوكب الزهرة
هناك الكثير من المقارنات التي تقام ما بين كوكب عطارد والزهرة، نظرا لأنهما أول كوكبين في المجموعة الشمسية اقتراب من الشمس، بالإضافة إلى أن درجة حرارة الزهرة أعلى الكواكب حتى عطارد على الرغم من أن عطارد الأقرب للشمس، وهذا ما تناولناه تفصيليا مما سبق، ولكننا هنا سوف نتعرف على خصائص كل من عطارد والزهرة على حدة.
خصائص كوكب عطارد:
القطر: 4880 كيلو متر.
البعد عن الشمس: 57,9 مليون كيلومتر.
طول اليوم: 59 يوماً أرضيا.
طول السنة: 88 يوماً أرضيا.
معالج خاصة: أن درجة حرارة سطح عطارد المواجه للشمس تصل إلى حوالي 420 درجة مئوية، هذه الدرجة كافية لتصهير الفلزات، أما جهة البعد عن الشمس تنخفض درجة الحرارة فيها حتى 170 درجة.
خصائص كوكب الزهرة:
القطر: 12100 كيلو متر.
البعد عن الشمس: 108,2 ملايين كيلو متر.
طول اليوم: 343 يومياً ارضياً.
طول السنة: 325 يومياً ارضياً.
معالج خاصة: فالغلاف الجوي للزهرة كثيف، ويتكون من ثاني أكسيد الكربون، وضغط جوي يعادل الضغط الجوي للأرض، و90 مرة درجة حرارة سطح تصل إلى 500 درجة مئوية.
خصائص الشمس
أما عن خصائص الشمس بالنسبة إلى كواكب المجموعة الشمسية بوجه عام، فهي نجم متوسط الحجم، تشع طاقتها منذ حوالي 5 بلايين سنة، وتمثل كتلة الشمس 99,8٪ من كتلة النظام الشمسي، أما الهيدروجين فيبلغ 92٪ من مكوناتها تقريبا.
كيف تصنف الكواكب
الكواكب الصخرية: وهي أول أربعة كواكب قريبة من الشمس “عطارد، والزهرة، والأرض، والمريخ”.
الكواكب الغازية: وهي الكواكب الأربعة الأخرى، وهي؛ “المشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون”.
الكواكب القزمة: فاكتشف العلماء الكواكب الصغيرة فالأصغر في هذا النظام الشمسي، وفي الحقيقة أن هذه الكواكب تسمى الكواكب القزمة لأن معظم هذه الكواكب تتكون من الصخور، والجليد.
ما الكواكب الخارجية
الكواكب الخارجية هي مجموعة أخرى من الكواكب بعد حزم الكويكبات، والتي تتضمن كوكب المشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون، فأطلق عليها هذا الاسم؛ لأنها تختلف تمامًا عن الكواكب الداخلية.