ابحث عن أي موضوع يهمك
في العادة كان يتم تغيير ثوب الكعبة بشكل دوري كل سنة في يوم عرفة الذي يوافق يوم التاسع من شهر ذي الحجة لكن مؤخرا تم العمل على تغيير ثوب الكعبة خلال أول يوم من السنة الهجرية، ويتم اعتبار ذلك الوقت هو أول مرة خلال عام 1444 هجريا يتم فيه العمل على تغيير كسورة الكعبة وكانت رئاسة الحرمين الشريفين هي الجهة المسؤولة عن تغيير الكسوة.
بالنسبة لإجابة عن هذا السؤال هي يتم العمل على تغيير ثوب الكعبة مرة واحدة في العام، وذلك سابقا في موسم الحج لكن حاليا تم العمل على تغيير الكسوة خلال بداية السنة الهجرية الجديدة.
عند الإجابة عن هذا السؤال يجب في بداية الأمر توضيح أنه ليس هناك معلومة مؤكدة عمن أول من قام بلبس الكعبة لكن هناك اختلاف في الرأي لكن تم التأكيد على معلومة واحدة وهي أنه تم وضع ثوب للكعبة قبل عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وسوف نقوم بذكر آراء المؤرخين الإسلاميين عن تاريخ ثوب الكعبة خلال الفقرات التالية:
سوف نتكلم خلال تلك الفقرة عن التغييرات التي حدثت في لون الكعبة خلال مختلف العصور وهي التي سوف نقوم بذكرها خلال السطور التالية وهي:
تم العمل على تغيير لون ثوب الكعبة لمدة أربع مرات ولكن عند التكلم عن تغيير اللون هنا نتكلم عن ثوب الكعبة وليس بالتأكيد عن جدرانها لكن عند التكلم عن عصور التي حدث فيها تغيير اللون ليس هناك تاريخ واضح عن تلك العملية لكن يمكن القول إنه تحول اللون في ثوب الكعبة يتمثل في التالي أنه كان في البداية لونه أبيض ثم أصبح لونه أخضر ثم لون الأحمر وأخيرا انتهي بالاستقرار على لون الأسود.
الإجابة عن هذا السؤال تتشابه كثيرا مع الإجابة خلال الفقرة السابقة لكن عند التساؤل عن ما هو لون الكعبة الأصلي فاتفق جميع المؤرخون أنه يمكن القول إن لون الكعبة الأصلي هو اللون الأبيض ولكن لا يمكن التأكيد من ذلك بشكل قوى لأنها تم بنائها في عصر سيدنا إبراهيم .
سابقا كان يتم العمل على رفع أستار الكعبة من أجل تغيير الكسوة وذلك خلال شهر ذي الحجة ويتم خلال ذلك الوقت العمل على رفع كسوة الكعبة السابقة بشكل جزئي ثم يتم العمل على رفع لارتفاع يتم تقديره بثلاثة أمتار فقط ثم يتم العمل على وضع الكسوة الجديدة في يوم النحر لكن حاليا تم تغيير وقت رفع أستار الكعبة حيث حاليا يتم العمل على تغيير كسوة الكعبة خلال أول يوم من السنة الجديدة الهجرية.
سوف نقوم خلال تلك الفقرة بالتكلم عن تاريخ صناعة كسوة الكعبة والتي سوف نقوم بذكرها خلال السطور التالية:
فحاليا سوف نعرض على الإجابة عن سؤال ما هو مصير كسوة الكعبة بعد العمل على تغييرها فهنا يتم العمل على قصها إلى قطع صغيرة جدا ويتم توزيعها على كبار الشخصيات في العالم الإسلامي وخلال عام 1982 قامت المملكة العربية السعودية بالعمل على إرسال جزء من الكسوة إلى الأمم المتحدة وتم العم على وضعها في مكان متميز.
بناء على عدة مصادر موثقة في المملكة العربية السعودية تم تحديد سعر قطعة قماش الكعبة ب 55 مليون دولار ذلك تم اعتبار أنها أكثر كسوة غالية في العالم لأن المملكة العربية تعتمد بشكل كبير على صناعة الكسوة من أغلى وأرقى الخيوط في العالم فتصنع الكسوة من الحرير ويتم العمل على تبطينها من القطن ويتم وضع زينة لها عن طريق استخدام النقوش الذهبية.
القضاء لسعودي وضع قانون يحرم العمل على بيع أي جزء من الكسوة الكعبة القديمة وذلك لأنه يعمل العديد من الناس على التبرك من الكسوة وهذا أمر محرم في الشريعة الإسلامية وتم القول إنه بعد القيام بتغيير الكسوة القديمة يتم العمل على وضعها في مكان ولا يتم إخراجها إلا للشخصيات المهمة فقط والمصرح لها القيام بذلك.