ابحث عن أي موضوع يهمك
عادةً ما يتم استخدام فحص السونار أو التصوير بالموجات فوق الصوتية خلال فترة الحمل لصناعة صور للجنين داخل الرحم، ويتم خلال هذا الفحص تقييم قلب الجنين، ورأسه، وعموده الفقري وكذلك أجزاء أخرى من جسمه، ويستند جهاز السونار على استخدام الموجات الصوتية التي تُطلقها جهة إلكترونية معينة تُعرف باسم محول الطاقة، ونحن في هذا المقال عبر موقعكم مخزن سوف نساعدكم في التعرف على المدة التي يعرف فيها جنس المولود في السونار وتفاصيل أخرى في هذا الصدد.
عندما يصل الحمل إلى أسبوع 18، يمكن للطبيب تحديد جنس الجنين باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية إذا كان الجنين في وضع يسمح برؤية الأعضاء التناسلي، أما إذا كان ذلك غير ممكن، قد يكون من الأفضل الانتظار حتى الزيارة الطبية القادمة لتحديد جنس الجنين.
عادةً يعتبر رؤية شفرتي المهبل إشارة أكثر وضوحًا على أن الجنين أنثى، بينما يمكن تحديد جنس الجنين من عدمه من خلال مشاهدة القضيب، ولكن يختلف تطور الأجنة عند الجنين. يجدر بالذكر أن وضوح الأعضاء التناسلية يمكن أن يتأثر بسمك جدار بطن الأم ووضعية الجنين. في بعض الحالات، قد يكون من الصعب تحديد الجنس حتى الشهر السابع من الحمل.
فحص السونار أو التصوير بالموجات الصوتية (Fetal Ultrasound) هو جهاز طبي يستخدم أثناء فترة الحمل لاستعراض صورة الجنين داخل الرحم (Uterus)، حيث يُقيَّم من خلاله قلب الجنين، ورأسه، وعموده الفقري، وغيرها من أعضاء جسم الجنين.
يعتمد جهاز السونار على الموجات الصوتية التي تُطلقها جهة إلكترونية تُسمى “مُحوّل الطاقة” (Transducer)، حيث تنتقل هذه الموجات عبر طبقات الجلد، والعضلات، والسوائل، والعظام، وتُنعكس لتُنتج صورة إلكترونية للجنين على الشاشة. خلال الفحص، يُطبَّق هلامٌ خاصٌ على البطن لتحسين انتقال الموجات الصوتية وتسهيل حركة الجهاز على سطح البطن.
يجدر بنا الإشارة إلى أن أن فحص السونار يُعتبر آمنًا لتقييم الحمل؛ حيث لا يستخدم أي موجات إشعاعية أثناء الفحص سواء كان الفحص عبر التصوير بالموجات الصوتية عبر المهبل (Transvaginal Ultrasound) أو عبر البطن.
من المهم أن نقوم بتقديم بعض العلامات والدلائل التي يُمكن أن تظهر أثناء فحص السونار والتي تُستخدم في محاولة تحديد جنس الجنين لكم:
هناك أسباب طبية وغير طبية تدفع نحو إجراء فحص السونار خلال مراحل الحم، . وبالرغم من أنه يُعتبر فحصاً آمناً، إلا أن الاستخدام العشوائي غير مستحب، وفيما يلي بعض الأسباب التي تستدعي إجراء فحص السونار:
هناك عدة اعتقادات قديمة يُستخدمها البعض للتنبؤ بجنس الجنين، مثل مظهر البطن وحجم الثديين وتفضيلات الأكل للحامل ومظهر البشرة وتغيرات في شعرها، ولكن يجب ملاحظة أن هذه الاعتقادات ليست مدعومة بأدلة علمية ولا يُمكن الاعتماد عليها لمعرفة جنس الجنين، وبالإضافة إلى فحص السونار، توجد فحوصات طبية مُعتمدة لتحديد جنس الجنين:
غالبًا ما يمكن تحديد جنس الجنين خلال فحص الموجات فوق الصوتية في منتصف فترة الحمل، ما بين الأسبوع السادس عشر والعشرين. على الرغم من أن الأعضاء التناسلية للجنين تبدأ في التكوُّن منذ الأسبوع السادس للحمل، إلا أن مظهر الذكورة والأنوثة يظل متشابهًا للغاية في فحص الموجات فوق الصوتية حتى حوالي الأسبوع 14 من الحمل. وقد يظل من الصعب التمييز بين جنس الجنين حتى بعد مرور عدة أسابيع من هذا العمر.
يُستخدم اختبار ما قبل الولادة غير الجائر (NIPT) للكشف عن بعض الاضطرابات الكروموسومية مثل متلازمة داون وغيرها ابتداءً من الأسبوع العاشر للحمل. يقوم هذا الفحص بالبحث عن وجود الكروموسومات الجنسية في الدم، مما يتيح الفرصة لتحديد جنس الجنين أيضًا.
معرفة جنس الجنين بعد التلقيح الصناعي أو المخبري تتضمن الكشف الوراثي قبل الانغراس خلال عملية التلقيح الصناعي. يُستخدم هذا الفحص للكشف عن الاضطرابات الجينية أو الكروموسومية المحتملة في الجنين، بالإضافة إلى تحديد جنسه. يُعتبر هذا النوع من الفحوصات طريقة مضمونة بنسبة 100% لمعرفة جنس الجنين.
يُعد من الطرق الأقل خطورةً على صحة الجنين والأم. يتم هذا الفحص عن طريق اختبار الحمض النووي للجنين في دم الأم، الذي يمكن أن يتسرب عبر المشيمة من الجنين إلى دم الأم. هذا النوع من الاختبارات يُستخدم غالبا في الحالات التالية:
هناك طرق منزلية لمعرفة جنس الجنين دون الحاجة لزيارة الطبيب، لكن يجب التنويه إلى أن دقتها ليست مؤكدة، وغالبًا ما تُستخدم لأغراض التسلية فقط. تشمل هذه الطرق: