ابحث عن أي موضوع يهمك
متى موعد عيد الفطر في أسبانيا الذي تم الإعلان عنه، إذ تعتبر دولة أسبانيا أحد الدول الغير إسلامية والغير عربية، في حين يقيم بها كثير من المسلمين من الدول العربية المختلفة، لذا في مخزن سوف نوضح موعد أول أيام عيد الفطر 2023 بإسبانيا، مع ذكر موعد انتهاء عيد الفطر.
تعد دولة أسبانيا أحد الدول التي تتضمن أعداد كبيرة من المسلمين ممن يؤدون شعائرهم الإسلامية الدينية على أفضل نحو ، علي الرغم من كونها دولة أجنبية وليست إسلامية، ومن بين تلك الشعائر هو الاحتفال بعيد الفطر عقب صوم شهر رمضان كاملاً، حيث يختلف الموعد الخاص بالأعياد الدينية ما بين دولة وأخرى حسب التوقيت المحلي والعالمي للدول.
وقد تبين أن عيد الفطر بدولة أسبانيا سوف يبدأ منذ يوم الجمعة بتاريخ الأول والعشرين من شهر أبريل لعام 2023 ميلادية، وهو ما أتى عقب التصريح بشكل رسمي حول الموعدِ النهائي لليوم الأول من عيدِ الفطرُ المباركِ بدولة إسبانيا عقب رؤية هلال شهر شوال مساء من قبل مركز الفلك الدولي، إذ سوف يتم الاحتفال به بالتزامن مع الدول العربية الأخرى.
أقرأ أيضًا: موعد وقفة عيد الفطر فلكيا 2023
من الجائز أن يتم إخراج الزكاة ببلد آخر ولا يوجد حرج بذلك وفق ما قال به علماء كثيرون، وقد اشترطوا وجود ذوي الحاجة والفقراء بالبلد المخرجة له، وقد قال الشيخ ابن عثيمين حينما سئل حول ذلك: “نقل صدقة الفطر إلى بلاد غير بلاد الرجل الذي أخرجها إن كان لحاجة بأن لم يكن عنده أحد من الفقراء فلا بأس به، وإن كان لغير حاجة بأن وجد في البلد من يتقبلها فإنه لا يجوز”، ولكن الأولى والصواب و الأحوط أن يقوم المسلم بإخراجها بمحلّه، عن أسرته وعنه ومن تحت يده بالمحل الذي يقيم المسلم فيه، حيث إن كثيرًا من بين أهل العلم أوجبوا أن يتم إخراجها بالبلد المزكيّ الذي يقيم المسلم فيه، كما قالوا بذلك؛ لأنَّه مواساة للفقراء والمحتاجين بالبلد الذي يقيم به، حتى يتفرغوا لما يتفرغ إخوانهم له من البهجة والسرور والفرحة بالعيد، وعدم التشاغل بالهم وسؤال الناس، والله أعلم.
من الجائز أن يتم إخراج الزكاة، ومن بينها زكاة الفطر، في غير بلد المزكّي الواجب الزكاة به مادام يوجد مستحقٌ لها بالبلد المنقول الزكاة إليه، وبشكل خاص إن وجدت حاجة لذلك، مثل أن تُدفع إلى قريب، أو لمن هو أشدّ حاجة إلى الزكاة، أو وجود ظرف يقتضي التعجيل في المساعدة وما إلى نحو ذلك من الأسباب، ويستدل على ذلك من السنة النبوية المطهرة بالحديث الوارد عن طاووس بن كيسان اليماني الذي قال (ائْتُونِي بِعَرْضٍ ثِيَابٍ خَمِيصٍ أَوْ لَبِيسٍ في الصَّدَقَةِ مَكَانَ الشَّعِيرِ وَالذُّرَةِ أَهْوَنُ عَلَيْكُمْ وَخَيْرٌ لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالْمَدِينَةِ)، في حين أن القول الثاني بنقل زكاة المُزكي قال المتقدمين وبعض المتأخرين فيه من المذهب الشافعي أنه “يجوز نقل زكاة المُزكّي وتجزئ”، أما الإمام النووي فقد قال “ولو كان بعض ماله معه في بلد وبعضه في بلد آخر، وجبت زكاة الفطر في البلد الذي هو فيه بلا خلاف”.
شاهد أيضًا: ما هي شروط اخراج زكاة الفطر
من وجبت زكاة الفطر عليه فلا بأس أن يوكل من يقوم في توزيعها مكانه على مستحقيها، ولكنّ يفضل أن يوزعها هو بنفسه، والسبب في ذلك أن يكون متيقن أنّها أديت، والشرط بالموكَّل فيما يتعلق بمسألة الزكاة أن يكون أهل للثقة، وفي ذلك قال الإمام ابن عثيمين رحمه الله بذلك “يجوز التوكيل في صرف زكاة الفطر كما يجوز في زكاة المال، لكن لابد أن تصل زكاة الفطر إلى يد الفقير قبل صلاة العيد؛ لأنه وكيل عن صاحبها، أما لو كان الجار قد وكله الفقير، وقال: اقبض زكاة الفطر من جارك لي، فإنه يجوز أن تبقى مع الوكيل ولو بعد صلاة العيد، لأن قبض وكيل الفقير بمنزلة قبض الفقير”، والله أعلم.