ابحث عن أي موضوع يهمك
يُعد هرمون الحليب أو هرمون البرولاكتين هو أحد الهرمونات التي يتم إفرازها طبيعياً في الجسم من الغدة النخامية، ومن الطبيعي ارتفاع مستويات البرولاكتين في الدم في أشهر الحمل وبعد الولادة وذلك لكونه مسئولاً عن تحفيز إنتاج الغدد اللبنية للحليب في ثدي الأم المُرضعة، كما أن له تأثيرات ووظائف أخرى متنوعة في عمل الجهاز المناعي والجهاز التناسلي، وتتمثل المستويات الطبيعية من هرمون البرولاكتين في الدم بـ :
وفي حالة زيادة مستويات هرمون البرولاكتين عن النسب الموضحة فإنها تُسبب بعض المشكلات الصحية خاصةً لدى النساء مثل تأخر موعد الدورة الشهرية، صعوبة حدوث الحمل، وجود حليب غير مرغوب في الثدي، لذا يصف الطبيب بعض العلاجات الطبية مثل Dostinex، وهو المسئول عن إحداث التوازن الهرموني في الدم للبرولاكتين أو علاج فرط برولاكتين الدم.
وهنا تتساءل الكثير من النساء عن متى يبدأ مفعول حبوب هرمون الحليب في الظهور أو متى قد يحدث الحمل بعد الانتظام في تناول علاج فرط البرولاكتين في الدم، وهنا قد أجاب الأطباء بأنه عادةً ما تبدأ نسبة البرولاكتين أو هرمون الحليب في الانخفاض في خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من بدء تلقي العلاج، حيثُ تُعد حبوب هرمون الحليب إحدى مُحاكيات الدوبامين ذات الفاعلية الكبيرة في علاج فرط البرولاكتين في الدم، ومن أهم حبوب هرمون الحليب شائعة الاستخدام:
يُعد هرمون البرولاكتين أحد الهرمونات المُنتجة من الغدة النخامية بالجسم، وهو ما يساعد في نمو الثديين لدى النساء وإنتاج حليب الثدي لدى الأمهات، وعادةً ما يرتفع هرمون الحليب في جسم النساء الحوامل والمرضعات، إلا أنه يجب أن يكون متوازناً عند الرجال والنساء غير الحوامل، فقد يدل ارتفاع هرمون الحليب على وجود خلل في الغدة النخامية يُعرف بالورم البرولاكتيني، وهو ما يُسبب ارتفاع نسب هرمون الحليب للرجال والنساء لتبدأ العديد من الأعراض في الظهور عليهم والتي تتمثل في:
في حال ارتفاع هرمون البرولاكتين في الدم لدى الرجال فعادةً ما تظهر عليهم بعض الأعراض التي تتمثل في:
تختلف أعراض ارتفاع هرمون الحليب لدى النساء قبل سن انقطاع الدورة الشهرية عن أعراض ارتفاع هرمون الحليب بعد سن انقطاع الدورة الشهرية، فعادةً ما تظهر أعراض ارتفاع هرمون الحليب قبل سن انقطاع الدورة الشهرية على النحو الآتي:
إلا أن أعراض ارتفاع هرمون الحليب بعد سن انقطاع الدورة الشهرية لا تظهر بشكل واضح لدى المرأة إلا عند تفاقم الحالة بشكل كبير، ومن أبرز الأضرار الناجمة عن ارتفاع هرمون الحليب أنه يؤدي لقصور عمل الغدة النخامية فيصبح الجسم غير قادر على إنتاج كميات كافية من هرمون الغدة الدرقية وبالتالي يعاني من زيادة الوزن، الإمساك، الإجهاد والتعب، آلام العضلات.
قد تكون أحد الأسباب الآتية وراء ارتفاع مستويات هرمون الحليب في الدم:
تتمثل الأعراض الجانبية التي قد يشعر بها المريض بارتفاع مستويات هرمون الحليب في الدم:
عادةً ما تعود مستويات هرمون الحليب إلى طبيعتها لدى 90% من النساء اللاتي ينتظمن على تناول العلاج وفقاً للجرعات المحددة، حيثُ تبدأ مستويات البرولاكتين في الثبات على المعدل الطبيعي في خلال فترة قدرها ثلاثة أسابيع من بداية الاستخدام، وقد يحدث الحمل عقب علاج ارتفاع هرمون الحليب عند عودة مستوى الخصوبة بالجسم إلى طبيعته.
فعند عودة مستوى هرمون البرولاكتين إلى مستواه الطبيعي تبدأ المبايض في العمل مرة أخرى، لتعود الدورة الشهرية إلى الانتظام وبالتالي إمكانية حدوث الحمل، حينما يحدث الحمل بالفعل فإنه يتوجب على المرأة إيقاف تناول علاج ارتفاع هرمون الحليب مع المتابعة الطبية لمستويات الهرمون في الدم.
عادةً ما يُسبب ارتفاع هرمون الحليب عن مستواه الطبيعي في الدم إلى اضطراب أو توقف التبويض لدى المرأة المصابة، لذا فإن استعادة معدلات هرمون الحليب الطبيعية تسهم في تنشيط المبايض واستعادة عملها المنتظم في التبويض بالجسم، لذا فالإجابة هي نعم تساعد حبوب هرمون الحليب على تنشيط المبايض، وذلك بشرط أن يكون ضعف التبويض أمر ناتج عن ارتفاع هرمون الحليب.
لا، عادةً ما يبدأ تأثير حبوب علاج ارتفاع هرمون الحليب في الدم في الظهور في فترة قدرها ثلاثة أسابيع فقط، وبمجرد عودة مستويات البرولاكتين إلى طبيعتها في الدم فإن التبويض يعود إلى نشاطه الطبيعي وبالتالي إمكانية حدوث حمل.
تتمثل المستويات الطبيعية من هرمون البرولاكتين في الدم بـ :
النساء غير الحوامل ـ 25 نانوغرام / مل.
النساء الحوامل ـ 34 ـ 386 نانوغرام / مل.
الرجال ـ 15 نانوغرام/ مل.
وما يزيد عن هذه النسب لدى النساء فإنه يعني ارتفاع البرولاكتين بالدم وبالتالي صعوبة حدوث حمل في الوقت الحالي.