ابحث عن أي موضوع يهمك
يتصدر هذا السؤال محركات عناوين البحث في الفترة الأخيرة، تُعد حبوب الدفاستون من العلاجات الطبية التي ينصح بها الكثير من أطباء النساء المختصين خاصة، وأنها تحتوي على نسبة عالية من هرمون البروجسترون، ومن ثم تثبيت البويضات في جدار الرحم، حتى يتم تثبيت الحمل خاصة بعد عمليات التلقيح الصناعي، ومن ثم تكمن الإجابة على هذا السؤال في أن مفعول هذا العلاج يبدأ بمجرد انتقالها إلى الكبد، ويكثر استخدام هذا الدواء من قبل النساء التي تعاني من انخفاض معدل هرمون البروجسترون، ومن الجدير بالذكر أنه الهرمون الأساسي المسؤول عن صحة بطانة الرحم، ومن ثم يتم تثبيت الجنين والبويضات في جدار الرحم.
يعمل دواء الدوفاستون على إنتاج مجموعة من الهرمونات التي توازن بين هرموني البروجسترون والإستروجين، وذلك بهدف زيادة سمك بطانة الرحم، ومن ثم يتم تثبيت البويضة الملقحة في جدار الرحم، ومن ثم استمرار الجنين بشكل طبيعي.
يعمل دواء دوفاستون على معالجة الكثير من الأمراض التي سوف نذكرها في النقاط التالية:
ينصح العديد من الأطباء المتخصصين بضرورة تناول حبيتين من هذا الدواء، وذلك بهدف تثبيت الحمل في جدار الرحم، ولاسيماً في الفترة الأولى من الحمل وبالتحديد الثلاثة أشهر الأولى، ومن الجدير بالذكر أن الإفراط في تناول هذا الدواء يعمل على إصابة الجنين بالتشويهات الخلقية وإصابة الأم بمضاعفات خطيرة، قد تحتاج إلى التدخل الطبي السريع، ويجب أن ننوه أن المرأة لا بد أن تقوم بإجراء عدد من التحاليل والفحوصات الطبية قبل تناول هذا الدواء، وذلك بهدف تحديد الجرعة المناسبة والآمنة، والتي تتحدد بناءً على تلك التحاليل.
ينصح العديد من الأطباء بتناول هذا الدواء بالجرعة الصحيحة منها، وذلك لعلاج الكثير من المشكلات دون إصابة جسم المرأة بأية مضاعفات خطيرة، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الحالات الصحية:
يتم تفاعل هذا الدواء مع عدد من العلاجات الطبية، والتي لا بد من مراجعة الطبيب أثناء تناولها مع بعضها البعض بعدم الإصابة بأية مضاعفات، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك التفاعلات:
تحتوي هذه الحبوب على مجموعة من الهرمونات، والتي من المهم أن تُمنع من قبل بعض النساء وتتضح هذه الحالات، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم تلك الحالات:
يوجد العديد من العوامل التي قد تزيد من مضاعفات حبوب الدوفاستون، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك العوامل:
يوجد عدد من الأضرار التي تترتب على تناول حبوب الدوفاستون، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم تلك الأضرار:
تحتوي حبوب الدوفاستون على نسبة عالية من هرمون البروجسترون الاصطناعي، ولذلك لا بد من تناولها من قبل استشارة طبيب، وبعد الرجوع إلى الطبيب المعالج وأنها قد تنزل الحمل وتعرض الأم لخطر الإجهاض، إذ تتناسب هذه الحبوب مع النساء التي تعاني من العقم أو الحالات التي تعرضت للإجهاض بشكل متكرر، وذلك نتيجة لنقص هرمون البروجسترون من الجسم وهو الهرمون اللازم في تثبيت الحمل في جدار الرحم.
تتساءل الكثير من النساء عن ما إذا كان الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف أم لا، ومن ثم تكمن الإجابة في أنه نعم حيث تحتوي حبوب هذا العلاج تحتوي على العديد من الهرمونات التي تعمل على تثبيت الحمل في جدار الرحم خاصة الضعيف، حيث ينصح بها الكثير من الأطباء المتخصصين لمنع حالات الإجهاض التي يتعرض لها الكثير من النساء نتيجة نقص هرمون البروجسترون من الجسم، وهو الأمر الذي يؤدي إلى إصابتهم بنزيف شديد يستمر لفترة طويلة من الوقت، وعلى الرغم من أهمية هذه الحبوب في تثبيت الحمل، إلا أنه ينصح باستشارة الطبيب قبل تناول هذا الدواء، حتى تتفادي المرأة التعرض إلى المضاعفات.
يستمر مفعول هذا الدواء لمدة 12 ساعة ومن ثم يتم تناوله قرص كل 12 ساعة في اليوم، وذلك لفترة تتراوح من خمسة إلى سبعة أيام، ويتم تناوله من اليوم الحادي عشر وحتى اليوم الخامس والعشرون من الدورة الشهرية، ويجب الالتزام بالجرعات والفترة المحددة لهذا الدواء.