مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

ما العلاقة بين سرطان عنق الرحم والحمل

بواسطة: نشر في: 7 مارس، 2023
مخزن

ما العلاقة بين سرطان عنق الرحم والحمل

تجدر الإشارة إلى أن في حال إن كانت الأم الحامل مصابة بالسرطان خلال الحمل فإن في هذه الحالة في الغالب السرطان لا ينتقل ليصيب الجنين ولا يؤثر عليه نهائياً أي تأثير سلبي، إلا أن من الممكن للعلاجات التي تتلقاها الأم الحامل من أجل علاج هذا السرطان أن تؤثر عليها أو على جنينها، علاوة على ما سبق فمن الممكن بإن تشكل العديد من الإجراءات والعلاجات المختلفة المخصصة لسرطان عنق الرحم مجموعة من المخاطر التي قد تؤثر بالسلب على الحمل والجنين، من ابرز تلك المخاطر يكمن فيما يلي: 

  • من الممكن أن يتعرض الجنين إلى خطر الإجهاض وبالتحديد في الثلث الأول من الحمل.
  • كما أن من الممكن أن تصاب المرأة الحامل المصابة بسرطان شديد وبالغ يف عنق الرحم بالنزيف الشديد خلال أشهر الحمل مما يؤثر بالسلب على الجنين وقد يؤدي في غالبية الأحيان إلى وفاة الجنين.
  • إلى جانب أن هنالك العديد من البحوث التي ورد فيها أن المرأة الحامل التي تعاني من السرطان الشديد في عنق الرحم تكون أكثر عرضة من غيرها في أن تتعرض للولادة المبكرة لهذا السبب فيجب عليها بغن تحرص دوماً على متابعة الطبيب المختص بشكل دوري حتى تتجنب هذه المخاطر.
  • هذا بالإضافة إلى أن بسبب مجموعة العلاجات والفحوص التي تقوم المرأة في هذه الفترة من الحمل بالتعرض إليها فهذا الأمر من الممكن أن يشكل العديد من المخاطر على صحة الجنين أي من الممكن في هذه الحالة بإن يكون الجنين أكثر عرضة في أن يصاب بالعديد من التشوهات الخلقية لا قدر الله.
  • كما أن كما ورد في بعض البحوث الطبية أن الجنين الخاص بالمرأة الحامل التي تعاني من سرطان شديد في عنق الرحم غالباً ما يكون أكثر عرضة للإسابة بالعديد من العدوى المنتشرة في المناخ العام بسبب ضعف الجهاز المناعي للأم الحامل في أشهر الحمل بسبب إصابتها بهذا المرض.

تأثير سرطان عنق الرحم على الحمل

هناك العديد من التساؤلات التي تشغر أذهان العديد من الأشخاص حول التأثير الخاص بسرطان عنق الرحم على الحمل، وهذا ما سوف يتبين في الأسطر التالية:

  • تجدر الإشارة إلى أن من الممكن القيام بالكشف عن وجود السرطان الذي يسكن يف عنق الرحم عن طريق القيام بمسحة في عنق الرحم والتي في الغالب ما يتم القيام بإجرائها في أثناء أشهر الحمل.
  • أو من الممكن القيام بالكشف عن وجود سرطان عنق الرحم للمرأة الحامل أثناء أشهر حملها عن طريق الفحص السريري الذي يكون نابع من مجموعة من الأعراض التي في الغالب ما قد تعاني منها المرأة الحامل مثل النزيف.
  • مع العلم بإن في العادة ما يتم القيام باكتشاف وجود سرطان عنق الرحم خلال أشهر الحمل في المراحل المبكرة الخاصة بهذا المرض، وهذا ما يجعل علاج هذا المرض في تلك المرحلة سهل للغاية.
  • حيث أشارت العديد من البحوث إلى أن سرطان عنق الرحم الذي يتم القيام باكتشافه خلال أشهر الحمل لا ينمو بسرعة كبيرة، أي أنه لا يزيد من احتمالية انتشاره، مقارنة بالسرطان الذي يتم تشخيصه لدى النساء غير الحوامل، لهذا السبب نجد أن في غالبية الحالات لن يكون هناك داعِ يجعل الحامل مضطرة لإنهاء الحمل بسبب أصابتها بسرطان عنق الرحم .
  • كما ورد في تلك الدراسات أنه في غالبية الحالات قد تضطر المرأة الحامل إلى ولادة الطفل في وقت أبكر مما هو مخطط له، أي قد تتعرض إلى خطر الولادة المبكرة كما أشارنا في بداية المقال

مراحل سرطان عنق الرحم

يجب القيام بتحديد المراحلة الخاصة بسرطان عنق الرحم، حيث إن هذا التحديد يعتبر أمر ضروري وهام للغاية، فهو يقوم بتقديم المساعدة في العمل على تحديد النوع الخاص بالعلاج الأكثر فعالية لعلاج هذه المرحلة من المرض بناءً على درجة انتشار الورم السرطاني، وتحديد هل هذا الورم قد تمكن إلى الوصول إلى أي من الهياكل القريبة أم أنه ما زال يسكن في الأعضاء البعيدة، مع العلم بإن تم تحديد مراحل سرطان عنق الرحم وتقسيمها إلى أربع مراحل، وهم:

  • المرحلة الأولى: هذه المرحلة من سرطان عنق الرحم تشهد فيها تكون مجموعة من الخلايا السرطانية التي في الغالب ما تكون قد نمت نمو كبير للغاية، هذا فضلاً عن أنها قد تكون انتقلت من بداية السطح إلى مجموعة من الأنسجة العميقة الكامنة في عنق الرحم، بل من الممكن أن تكون قد انتشرت في الرحم وامتدت حتى تصل إلى الغدد اللمفاوية القريبة من الرحم.
  • المرحلة الثانية: هذه المرحلة تشهد حدوث انتقال الخلايا السرطانية فيها ومن ثم انتشارها حتى تمتد إلى ما هو خلف عنق الرحم والرحم نفسه، ولكن في الغالب لا تصل فميا بعد إلى جدران الموجودة بالحوض أو الجزء السفلي أي الجهة السفلية من المهبل، ففي تلك الحالة من الممكن أن تؤثر، أو من الممكن في الغالب لا تؤثر مطلقاً على أي من الغدد اللمفاوية القريبة من الرحم.
  • المرحلة الثالثة: هذه المرحلة تشهد حدوث انتشار بالغ وشديد في العديد من الخلايا السرطانية التي توجد في الجزء السفلي من المهبل أو في الجزء الخاص بجدران الحوض، فمن الممكن في تلك الحالة أن تقوم بسد الحالبين، فالحالبين هم الأنابيب التي تقوم بوظيفة في العمل على نقل البول من المثانة، مما يجعلها في هذه الحالة تقوم بالتأثير على الغدد اللمفاوية التي تقع بالقرب من الرحم في غالبية الأحيان.
  • المرحلة الرابعة: هذه المرحلة هي التي تُصاب فيها العديد من الخلايا السرطانية الكامنة في المثانة أو في المستقيم وتبدأ في أن تنمو فيما هو خارج الحوض، ولكنها في هذا الحين لا تؤثر نهائياً إلا أنه بعد مرور بعض من الوقت من المرحلة الرابعة سوف تنتشر بعض من الخلايا السرطانية إلى مجموعة من الأعضاء البعيدة التي في العادة ما تتمثل في كل من الكبد والرئتين وبعض من العظام، بالإضافة إلى مجموعة من العقد اللمفاوية. والجدير بالعلم أن في تلك الحالة لا بد من الخضوع إلى القيام بأي من الفحوص التي بجب بعدها أن يتلقى المريض الرعاية الطبية المناسبة في حال إن ظهرت أي من الأعراض، فيجب التوجه إلى تلقي العلاج المبكر من أجل رفع احتمالية فرصة البقاء على قيد الحياة.

أعراض سرطان عنق الرحم المبكرة

هذه الأعراض المبكرة الخاصة بسرطان عنق الرحم في الغالب ما تكون متعلقة بالمرحلة الأولى من السرطان التي سبق وقمنا بتناولها في الأسطر السابقة، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:

  • قد تلحظ المرأة وجود نسبة كبيرة للغاية من مجموعة من الإفرازات المهبلية، التي في بعض الأحيان ما تكون مائية أو قد تكون دموية في البعض الآخر، ولكن في غالبية الأحيان ما تكون تلك الإفرازات ثقيلة للغاية أي أنها سميكة بعض الشيء ولها رائحة كريهة.
  • كما أن من أهم الأعراض المبكرة الخاصة بسرطان عنق الرحم للسيدات المتزوجات هو أنهن في الغالب ما يصبن بنزيف مهبلي بالغ للغاية وبالتحديد بعد حدوث الجماع، أو قد يكون هذا النزيف شديد بالأخص في الفترات الكامنة بين الحيض، أو بعد بلوغ سن اليأس.
  • كما أن هؤلاء السيدات في الغالب ما يكوناَ معرضات إلى أن فترات الحيض لديهن في الغالب ما تكون ذا غزارة شديدة للغاية عن الطبيعي، وفي أغلب الأحيان ما تستمر فترة الحيض لديهن لمدة أطول من الفترة الطبيعية.
ما العلاقة بين سرطان عنق الرحم والحمل

جديد المواضيع