ابحث عن أي موضوع يهمك
يتعرض الكثير من الطلاب في المرحلة الدراسية الخاصة بهم إلى سؤال ما الصبغة التي تكسب الجلد لونه، حيث توجد صبغة في أحد طبقات الجلد، تعمل على تغير لونه، ويمثل الجلد خط الدفاع الأول في جهاز المناعة، وتكون وظيفته الأساسية هي حماية الجسم من كلاً من الميكروبات والملوثات والإصابات، وكذلك الأشعة الضارة، بالإضافة إلى أن الجلد يعمل على تنظيم درجة حرارة الجسم، ومن الجدير بالذكر أن الجلد يوجد به طبقة تفرز الصبغة التي تكون مسؤولة عن اكسابه لون، ومن ثم تكمن الإجابة لفي أن الصبغة التي تكسب الجلد لونه هي صبغة الميلانين.
ومن الجدير بالذكر أن الجلد يتكون من ثلاث طبقات وتتمثل هذه الطبقات في ” البشرة وهي الطبقة الخارجية من الجلد، والأدمة وهي تلك الطبقة التي تقع تحت البشرة، والطبقة الأخيرة التي تقع تحت الجلد”، ولكن يكون الجزء المهم من الجلد هو البشرة حيث تُعد حاجزاً يقاوم الماء وتحدد لون البشرة، ويجب أن ننوه أن لون الجلد ينتج عن خلايا تسمى الخلايا الصبغية التي تكون متواجد في البشرة، ومن ثم تعمل هذه الخلايا على إنتاج صبغة الميلانين، وفي حالة زيادة الميلانين في الجسم يزيد هذا الأمر من درجة غمقان الجلد، وبالتالي كلما قلت ازدادت البشرة تفتيح.
تُعد صبغة الميلانين هي صبغة بيولوجية منتشرة في العديد من مناطق الجسم، وحتى في أجسام الكائنات الحية الأخرى، ومن الجدير بالذكر أنها توجد في جلد الثدييات والشعر والعينين والأذنين والجهاز العصبي، بالإضافة إلى تواجدها في ريش الطيور وحبر الحبار والحشرات والنباتات والعديد من النظم البيولوجية الأخرى، ومن الجدير بالذكر أن الميلانين يوجد بكثرة في العديد ن النظم الغذائية البشرية.
أسلفنا في الفقرات السابقة أن الجلد يكون بمثابة خط الدفاع الأول للجسم من الميكروبات والجراثيم، وكذلك يقاوم الإصابات التي من الممكن أن يتعرض لها جسم الإنسان، ومن الجدير بالذكر أنه يتكون الجلد من ثلاث طبقات، نذكر تلك الطبقات والخصائص التي تتعلق بكلاً منهم بالتفصيل في النقاط التالية:
يكون للجلد العديد من الوظائف الهامة التي تعود على جسم الإنسان، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم تلك الوظائف بشكل مفصل:
يعد الجلد واحداً من أهم أعضاء جسم الإنسان، ومن ثم لابد من المحافظة عليه، ولذلك يجب اتباع طرق العناية به، والتي سوف نذكرها في النقاط التالية: