مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

ما هو وضع النوم المناسب في حال المشيمة النازلة

بواسطة: نشر في: 30 أكتوبر، 2022
مخزن

ما هو وضع النوم المناسب في حال المشيمة النازلة

في حالة المشيمة النازلة أو النازحة كما يسميها عدد كبير من الأطباء تحتاج الأم أن تنام على أحد الجانبين إما أن تنام على الجانب الأيسر أو الجانب الأيمن.

  • ولكن من أكثر ما ينصح به الأطباء هو أن تنام السيدة التي تعاني من المشيمة النازحة على الجانب الأيسر بالتحديد، وذلك من أجل الحفاظ على الدم، وهو يجري بشكل طبيعي في المجرى الخاص به، لذلك يعتبر النوم على ذاك الجنب هو الأفضل والأكثر راحة للحامل خلال جميع شهور الحمل المختلفة.
  • يجب التنويه أن النوم على الظهر في هذه الحالة يشكل خطراً كبيراً للغاية، وذلك بسبب أن من الممكن أن يضغط الرحم على الوريد الرئيسي للأم مما قد يتسبب في عدم وصول الدم إلى المشيمة والجنين، وقد ينتج عن ذلك حدوث عدة مضاعفات خطيرة قد تؤدي للإجهاض وموت الجنين داخل رحم الأم لا قدر الله.
  • هذا بالإضافة إلى أن النوم على البطن أيضا قد يشكل خطراً على الجنين حيث أنه يسبب ضغطاً شديداً على البطن والأمعاء الخاصة بها أي على الجنين بمعنى أصح، بجانب عدة آثار سلبية على الأم كالشعور بصعوبة في التنفس وارتفاع في معدل ضربات القلب بشكل مبالغ فيه.
  • لذلك عندما يكتشف الطبيب أن الأم تعاني من المشيمة النازلة أي عندما يكتشف الطبيب خلال فحصه بجهاز السونار أن المشيمة موجودة في قاع الرحم فهنا يطلق على هذه الأم أنها مصابة بالمشيمة المنخفضة أو النازلة، ويقوم الطبيب بإعطاء الأم عدة نصائح وتعليمات يجب أن تتبعها جيداً من أجل الحفاظ على صحتها والاحتفاظ بجنينها، دون أن يتعرض لأي أخطار أو مضاعفات.
  • ولذلك فدائما يطلب الطبيب من الأم التي تعاني من هذه الحالة أن تكون دائمة الراحة ولا تبذل أي مجهود حتى إن كان مجهوداً بسيطاً، وذلك من أجل أن تتجنب حدوث ولادة مبكرة أو إجهاض.

ما هي المشيمة النازلة

  • تُعرف المشيمة النازلة أو النازحة بأنها المشيمة الموجودة في غير مكانها الطبيعي أي الموجودة في الجزء السفلي لرحم.
  • يتم اكتشاف هذه الحالة في الغالب في النصف الأول من شهور الحمل الأولى وتحديداً بدايةً من الأسبوع العشرين.
  • حيث تكون في تلك الحالة المشيمة في مكان قريب لعنق الرحم للغاية، أي أنها تكون أقرب للقعر بشكل كبير، وهذا ما يجعل هناك عدة مشكلات تحدث خلال الولادة قد تؤثر بالسلب على صحة الأم، إلى أن هذه المشكلات قد تؤدي إلى خسارة الجنين.
  • ولكن في حال أن تم اكتشاف هذه الحالة في وقت مبكر، وقامت الأم باتباع التعليمات التي نصحها بها الطبيب المعالج لها، فذلك سوف يساعد في أن تعود المشيمة لمكانها الطبيعي، وذلك بجانب عوامل تطور الحمل التي تؤدي لزيادة حجم الرحم مما قد ينعكس ذلك على وضعية المشيمة النازحة ويجعلها تعود لوضعها الطبيعي.
  • وذلك يكون في 90% من الحالات فقط، ولكن باقي النسبة البالغة 10% تحتاج إلى مراقبة مستمرة وفحص دقيق باستمرار من قبل الطبيب المعالج، وذلك لأن في تلك الحالات يحتاج الطبيب لمعرفة عدة تفاصيل تساعده في تحديد الطريقة الأنسب للولادة.

ما هي درجات المشيمة النازلة

يتم تحديد درجة أنخفاض المشيمية تبعاً لدرجة بعدها عن عنق الرحم، وهذا ما جعل المشيمة النازحة تتنوع لتشمل الدرجات التالية:

  • الدرجة الأولى: يتم تسمية الدرجة الأولى للمشيمة النازحة بالمشيمة السفلية التي تعتبر الدرجة الخفيفة من انخفاض المشيمة، وذلك بسبب أن المشيمة هنا تكون في نقطة قريبة للغاية من عنق الرحم، ولكنها تعتبر من إحدى دراجات المشيمة النازحة؛ نظراً لكونها لا تلامس الرحم بشكل مباشر، وتعتبر هذه الدرجة من الدرجات البسيطة التي قد لا ينتج عنها أي أضرار خطيرة تصيب الأم أو الجنين.
  • الدرجة الثانية: يطلق عليها العديد من الأطباء اسم المشيمة الهامشية، وتكون في هذه الدرجة المشيمة قريبة من عنق الرحم بدرجة تمكنها من لمسه، ولكنها لا تستطيع أن تقوم بتغطية أي جزء من الرحم، لذلك تعتبر واحدة من درجات المشيمة المنخفضة مع العلم أن هذه الدرجة لا تؤثر على طبيعة طريقة الولادة التي يحددها الطبيب للأم.
  • الدرجة الثالثة: يُطلق على هذه الدرجة أنها المشيمة الجزئية النازلة، وذلك لأنها لا تقوم بتغطية إلا جزء واحد فقط من أجزاء عنق الرحم، وهذه الدرجة تؤثر في قرار الطبيب المعالج بخصوص تحديد نوع الطريقة التي سوف تضع الأم جنينها بها، وقرار الطبيب هنا يكون طبقاً للحالة الصحية الخاصة بالحامل والفتحة المتبقية من المهبل.
  • الدرجة الرابعة: وهي التي تحمل اسم المشيمة النازحة بالكامل، حيث أن في هذه الحالة تقوم المشيمة بتغطية كامل فتحة عنق الرحم، وهنا يعرف الطبيب أن هذه السيدة التي تعاني من هذا النوع يستحيل أن تلد بالولادة الطبيعية، ولذلك يلجأ الطبيب للولادة القيصرية، ويحدد موعد هذه الولادة بناءً على حالة الأم.

أسباب انخفاض المشيمة

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأم تصاب بالمشيمة النازلة أو النازحة أبرز تلك الأسباب ما يلي:

  • هناك العديد من الدراسات التي أثبت فيها أن الأمهات اللواتي تزيد أعمارهم عن ثلاثين عاماً هم الأكثر عرضة للتعرض لانخفاض المشيمة.
  • عندما تكون الأم حامل في أكثر من جنين كالتوأم مثلا، وهذا ما يجعل المشيمة تنخفض؛ نظراً للمضاعفات التي يسببها الحمل على حالة الأم.
  • تزداد نسبة انخفاض المشيمة في الحالات التي تعاني من الرحم المقلوب، والتي أثبتت الدراسات أن هؤلاء الحالات يبلغن حوالي 60% من إجمالي الحوامل.
  • تقارب الحمول، أي أن لا تراعي السيدة الفترة التي تفصل حملها الحالي عن حملها السابق، حيث أن كلما قلت الفترة الفاصلة بين الحمل والحمل الذي يليه كلما جعلت الأم في هذه الحالة معرضة للإصابة بانخفاض المشيمة، لذلك ينصح الأطباء النساء بضرورة الفصل بين الحمل والحمل بحوالي عامين فيما أكثر.
  • تعرض السيدة الحامل لعمليات جراحية سابقة في الرحم مثل تعرضها للولادة القيصرية السابقة أو استئصال أحد الأورام الليفية.
  • تعرض الحامل للإجهاض السابق مما قد يؤدي إلى وجود اضطرابات لديها وذلك يساهم في خفض المشيمة.
  • من الممكن أن تتكرر حالة المشيمة النازحة للحامل مرة أخرى بعد تعرضها لها في حملها السابق وذلك يحدث في حوالي 70% من الحالات.
  • النساء اللواتي حملن على الطرق الغير طبيعية مثل التلقيح الصناعي وغيرها من الطرق هم الأكثر تعرضاً للإصابة بانخفاض في مستوى المشيمة أكثر من غيرهن من النساء.

الأعراض التي تصاحب المشيمة النازلة

هناك عدة أعراض تبرز تعرض المرأة لانخفاض في مستوى الهشيمة أبرز هذه الأعراض الأتي:

  • شعورها الدائم بالتقلصات الرحمية والآلام المختلفة في أسفل البطن والحوض.
  • الشعور الدائم بالإرهاق والتعب الناتج عن القيام بأي مجهود.
  • انخفاض مستوى ضغط الدم.
  • من الممكن أن تتعرض الحامل لنزيف مهبلي.
  • تعرض الجنين للإجهاض أو الموت بداخل رحم الأم.
  • تعرض الأم لأعراض تجعل الطبيب المختص بحالتها يرجح أنها يجب أن تلد مبكراً.
ما هو وضع النوم المناسب في حال المشيمة النازلة

جديد المواضيع