مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

ماهو الاسم الحقيقي للمتنبي

بواسطة: نشر في: 24 أكتوبر، 2022
مخزن

ماهو الاسم الحقيقي للمتنبي

الاسم الحقيقي للمتنبي هو أحمد بن الحسين الجعفي الكندي الكوفي، يعد من أعظم شعراء العرب ويرجع السبب وراء ذلك بسبب تمكنه في اللغة العربية من حيث استخدام المفردات والقواعد، تمكن من الحصول على مكانة مميزة بين الشعراء بعد ظهور الإسلام.

  • تم وصفه بأنه نادر زمانه وأعجوبة عصره بسبب امتلاكه الموهبة منذ الصغر، حيث قام بتنظيم الشعر صبيا عندما كان يبلغ من العمر تسع سنوات فقط.
  • يتميز المتنبي أن جميع قصائده كانت تدور حول اعترازه الشديد بعروبته وبنفسه بالإضافة إلى وصفه للمعارك وفلسفة الحياة.

أبو الطيب المتنبي السيرة الذاتية

سوف نقوم بعرض بعض المعلومات عن أبو الطيب المتنبي خلال السطور التالية:

الاسم بالكامل أحمد بن الحسين الجعفري الكندي
اللقبشاعر العرب
الكنية أبو الطيب المتنبي
تاريخ الولادة ولد في يوم سنة 303 ه، 915 م
مكان الولادة الكوفة في العراق
تاريخ الولادة 354ه، 965م
مكان الوفاة النعمانية
العمر 50 عام
اللغة اللغة العربية
الديانة الاسلام
المهنةشاعر

مميزات شعر المتنبي

تميز شعر المتنبي بشجاعته وطموحه بجانب كبريائه الشديد، وكان يعتز بعروبته بصورة كبيرة، وأظهر ذلك من خلال أبياته الشعرية، ومن أفضل أشعاره التي تتحدث عن فلسفة الحياة والحكمة ووصف المعارك.

  • كان يتصف شعر المتنبي بقوة الصياغة وابتكار معاني جديدة، وساعده في ذلك تنقله المستمر بين الملوك والأمراء، حيث كان يقوم بمدحهم في شعره؛ مما أدى إلى تطوير وتقوية شعره مع مرور الوقت.
  • حظي المتنبي على مكانة رفيعة ومميزة بين جميع شعراء العرب لم يتمكن أحد من بقية الشعراء الوصول إلى مكانته حتى الآن، حيث يعد شعره مرجعاً واسعاً للعديد من الشعراء والأدباء.
  • برع المتنبي في الجمع بين الحكمة والشعر، واستطاع أن يكسر الحدود والقيود، وقام بابتكار طرق إبداعية جديدة في الشعر، كما كان يظهر الصدق والقوة وإحساسه القوي الناتج عن تجربة حقيقة من خلال شعره.
  • يعبر شعر المتنبي عن حياته، وذلك من خلال نقله لصورة حقيقة وصادقة عن جميع الاضطرابات والثورات والمواقف التي مر بها طوال حياته، ونقل صورة عن جميع المذاهب والآراء المتغيرة التي كانت في عصره بالإضافة إلى تعبيره عن شجاعته وعقله وعلمه وطموحه الكبيرة وغصبه وجميع ما مر به خلال مسيرته الشعرية، وذلك من خلال استخدام أفضل العبارات وأقوى الألفاظ.

فلسفة أبي الطيب المتنبي في الحياة

نشأت فلسفة أبي الطيب المتنبي من تجاربه الشخصية والحياتية التي نتجت كصورة طبيعية بسبب تنقله الدائم بين البلاد، مما أثر على ثقافته الواسعة والكبيرة، ولكن هناك بعض النقاد يرون أن أبا الطيب المتنبي تأثر بصورة كبيرة بالفلسفة اليونانية مثل أرسطو، تميز المتنبي بمناقشته العديد من الأمور، وسوف نقوم بذكرها خلال السطور التالية:

ذم الدهر والناس

كان المتنبي ينظر للدهر بنظرة تشاؤم، لأنه كان يرى أن الدهر عائق كبير بينه وبين أحلامه وطموحه، وأن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة، وأنها تنقسم إلى يسر وعسر وعبر عن ذلك من خلال التالي:

صَحِبَ الناسُ قَبلَنا ذا الزَمانا

وَعَناهُمْ مِن شَأنِهِ ما عَنانا

وَتَوَلَّوا بِغُصَّةٍ كُلُّهُم مِنــهُ

وَإِن سَرَّ بَعضُهُمْ أَحيانا

فلسفة الموت والحياة

يرى المتنبي أن الموت آت لا محالة، سوف يطال جميع الناس؛ ولهذا السبب لا يجب على الإنسان أن يعيش في مهانة وذل، بل يجب أن يحافظ على كرامته وقوته، وأن يسعى لتحقيق طموحه، وأن يحارب من أجلها وعبر عن ذلك من خلال التالي:

غيرَ أنّ الفتى يٌلاقي المَنايا

كالحاتٍ ولا يُلاقي الهَوانا

وإذا لم يَكُن من الموتِ بُدٌّ

فَمِن العجزِ أن تكونَ جبانا

فلسفة العلاقات الاجتماعية

فقد المتنبي ثقته في الناس بسبب تعرضه المستمر لخيبات الأمل ، لهذا السبب كان لا يرى إلا الصفات السلبية من أناس مثل تقلبهم المستمر وعدم ثباتهم على مواقفهم، ولا يراعون الأصدقاء وعبر عن ذلك على النحو التالي:

إذا ما النّاسُ جَرّبَهُمْ لَبِيبٌ

فإنّي قَدْ أكَلْتُهُمُ وَذاقَا

فَلَمْ أرَ وُدّهُمْ إلاّ خِداعاً

وَلم أرَ دينَهُمْ إلاّ نِفَاقَا

فلسفة الشجاعة والعقل

كان يرى المتنبي إن الشجاعة هي المصدر الأساسي لمجد الشخص، وأنه حتى يتمتع الفرد بالشجاعة يجب أن يمتلك رجاحة العقل، وان الشجاعة بدون عقل لا قيمة لها ولن يوجد فرق بين الإنسان والحيوان وعبر عن ذلك على النحو التالي:

الرّأيُ قَبلَ شَجاعةِ الشّجْعانِ

هُوَ أوّلٌ وَهيَ المَحَلُّ الثّاني

فإذا همَا اجْتَمَعَا لنَفْسٍ حُرّةٍ

بَلَغَتْ مِنَ العَلْياءِ كلّ مكانِ

الأغراض الشعرية في شعر المتنبي

هناك العديد من الأغراض الشعرية في شعر المتنبي مثل الهجاء والمديح والرثاء والعتاب والفخر والغزل والعديد من الأغراض المختلفة وسوف نقوم بعرضهم خلال السطور التالية:

المديح

قام المتنبي بمدح العديد من قادة الجيوش والأمراء والملوك مثل سيف الدولة الحمداني وكافور الإخشيدي وبدر بن عمار، وعضد الدولة البويهي، وأبو شجاع فاتك، حيث يقوم بمدح العديد من الصفات الجميلة فيهم مثل الفراسة والعلم والشجاعة والكرم، سوف نقوم بعرض مدح المتنبي لكافور الإخشيدي على النحو التالي:

يُدِلّ بمَعنىً وَاحِدٍ كُلُّ فَاخِرٍ

وَقد جَمَعَ الرّحْمنُ فيكَ المَعَانِيَا

إذا كَسَبَ النّاسُ المَعَاليَ بالنّدَى

فإنّكَ تُعطي في نَداكَ المَعَالِيَا

الهجاء

قام المتنبي بالهجاء بسبب كرهه ونقمه على الأشخاص مثل هجائه لكافور الإخشيدي لأنه خيب أمله بصورة كبيرة، بالإضافة إلى هجائه لابن كيغلغ عندما طلب من المتنبي أن يمدحه فرفض المتنبي، فقام ابن كيغلغ بحبسه ومنعه من الرحيل، فقام بهجائه بطريقة لاذعة موجعة، سوف نقوم بعرض هجاء المتنبي من الكافور حيث قال:

وَتُعجِبُني رِجْلاكَ في النّعلِ، إنّني

رَأيتُكَ ذا نَعْلٍ إذا كنتَ حَافِيَا

وَإنّكَ لا تَدْري ألَوْنُكَ أسْوَدٌ

من الجهلِ أمْ قد صارَ أبيضَ صافِيَا

الفخر

يتميز شعر المتنبي بالفخر بنفسه بصورة مستمرة، حيث كان يتصف بالغرور؛ لأنه كان يصف نفسه بالذكاء والشجاعة والصبر والطموح، حيث وصف طموحه وقال:

وَمَا الدّهْرُ إلاّ مِنْ رُواةِ قَصائِدي

إذا قُلتُ شِعراً أصْبَحَ الدّهرُ مُنشِدَا

فَسَارَ بهِ مَنْ لا يَسيرُ مُشَمِّراً

وَغَنّى بهِ مَنْ لا يُغَنّي مُغَرِّدَا

ماهو الاسم الحقيقي للمتنبي

جديد المواضيع