ما هو egfr في تحليل الدم عبر موقع مخزن، فلقد نصحت منظمات الصحة العالمية بإجراء هذا الاختبار بشكل مستمر ودوري نظرًا لكون جزء هام من لوحة الأيض الأساسية (BMP) أو لوحة التمثيل الروتينية الشاملة (CMP) وذلك لمساهمته بفاعلية في تقييم حالة الكلى لمختلف الأشخاص في الوقاية من تلف الكلى، حيث إننا في السطور التالية سنشير إلى أهم المعلومات عنه.
يُعرف اختبار (Estimated Glomerular Filtration Rate or egfr) باسم معدل الترشيح الكبيبي، وهو عبارة عن إجراء يُستخدم للتحقق من كفاءة الكليتين في الجسم، حيث إن الكلى تحتوي على الكبيبات والتي تكون على هيئة مرشحات أو فلاتر إذ تعمل على التخلص من الفضلات المتراكمة في الدم، فتحليل egfr يُقدر كمية الدم التي تمر من هذه الكبيبات في كل دقيقة، وذلك عبر نوع من المعادلات الرياضية المساهمة في تقدير معدل ترشيح الكبيبات.
الجدير بالذكر أنه من الممكن تقدير معدل الترشيح الكبيبي بناءً على نتيجة اختبارات الدم الأخرى المساهمة في قياس السيستاتين ج (Cystatin C) والكرياتينين (Creatinine)، كما من الممكن قياسه من خلال فحص البول ولكن ذلك في حالات خاصة.
علمًا بأنه يتم تشخيص الإصابة بأي مشكلة في الكلى عندما يقل معدل هذا الترشيح وتتراكم الفضلات.
فالكلى تقوم يوميًا بتصفية نحو 200 لتر من الدم وتنتج تقريبًا لترين من البول بهدف التخلص من الماء الزائد والفضلات والحفاظ على مستوى المعادن والأملاح ضمن المستويات الطبيعية، وتمنع فقدان البروتينات وخلايا الدم.
ولكنها تصبح مضطربة لدى الأشخاص المصابين على وجه التحديد بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم لكونهم الأكثر عُرضة للفشل الكلوي، لذا فعادةً ما يُنصح بخضوعهم لإجراء الكرياتينين مع اختبار معدل الترشيح الكبيبي.
استخدامات فحص معدل الترشيح الكبيبي المقدر
يُستخدم فحص معدل الترشيح التركيبي بشكل أساسي وكما أشار الأطباء في الآتي:
قياس مدى جودة عمل الكلى في تنقية وتصفية الدم.
الشك في أن الكليتين لا تعلمان بشكل جيد.
معرفة مدى تقدم مرض الكلى لدى من يعانون من أمراض الكلى المزمنة.
الكشف عن تلف الكلى في المراحل المبكرة.
مراقبة تلف الكلي الذي يُصاب به من يعانون من الأمراض المزمنة.
دواعي إجراء اختبار egfr
إن أمراض الكلى في المراحل المبكرة في الغالب لا تظهر على الأفراد المصابة أي أعراض، حيث إنه في المراحل المتأخرة قد تظهر بعض الأعراض والتي تتطلب إجراء الفحوصات اللازمة للكشف عنها، فمن الأعراض التي يساعد اختبار egfr في تشخيصها والتي تتطلب إجرائه ما يلي:
التعب والإعياء.
تورم الذراعين أو الساقين أو القدمين، واحتمالية تورم المنطقة حول العينين.
بول رغوي أو لونه يشبه لون القهوة.
فقدان الشهية.
التبول أكثر أو أقل من المعتاد.
الغثيان والاستفراغ.
تشنج العضلات.
الحكة.
آلام منتصف الظهر لا سيما بالقرب من مكان الكلى.
بعض المشكلات أثناء التبول كالشعور بالحرقان أو خروج الإفرازات الغريبة.
تحول البشرة إلى اللون الداكن.
يُجدر بالإشارة إلى أن هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى مثل الأمراض المزمنة، حيث من إنها تعد من أهم دواعي إجراء فحص معدل الترشيح الكبيبي المقدر مثل الداء السكري وارتفاع ضغط الدم والتاريخ العائلي للإصابة بالفشل الكلوي.
كيفية إجراء اختبار معدل الترشيح الكبيبي
إن أول خطوة يقوم بها الطبيب قبل إجراء اختبار معدل الترشيح الكبيبي هي سؤال المريض عن الادوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي يتناولها، حيث عادةً ما يوصى بالتوقف عنها قبل الخضوع للاختبار لاحتمالية تأثيرها على نتائجه، في حين أن الخطوات الأخرى تكون كالآتي:
أخذ عينة دم من الوريد الذي يوجد في ذراع الفرد.
القيام بجمع العينة في أنبوب اختبار لتحليلها فيما بعد.
إجراء معادلة حسابية لتقدير معدل الترشيح الكبيبي تعتمد إما على مستوى السيستانين في الدم أو مستوى الكرياتينين في الدم وعلى عمر المريض وجنسه وعرقه وبعض العوامل الأخرى كالطول والوزن.
نتائج اختبار معدل الترشيح الكبيبي egfr
وفقًا لما ورد عن مؤسسة الكلى الوطنية فإن نتائج تحليل egfr تُفسر كالآتي:
نتائج تحليل eGFR أعلى من 90 مل/ دقيقة /1.73 متر مكعب
معدل الترشيح الكبيبي طبيعي والكلى طبيعية
نتائج تحليل eGFR تتراوح بين (60-89) مل/ دقيقة/1.73 متر مكعب
يوجد انخفاض بسيط في معدل الترشيح الكبيبي وكذلك وظائف الكلى
نتائج تحليل eGFR تتراوح بين (30-59) مل/ دقيقة/1.73 متر مكعب
يوجد انخفاض متوسط في معدل الترشيح الكبيبي وكذلك وظائف الكلى
نتائج تحليل eGFR تتراوح بين (15-29) مل/ دقيقة/1.73 متر مكعب
يوجد انخفاض شديد في معدل الترشيح الكبيبي كما يوجد قصور في وظائف الكلى وقد يصاب الفرد بالفشل الكلوي
الجدير بالذكر أن كبار السن من الممكن أن تختلف لديهم النتائج حيث تصبح أقل من الطبيعي نظرًا لتقدم العمر، كما من الممكن أن تختلف النتائج بصفة عامة من مختبر لآخر، لذا فإن الطبيب في الغالب يوصي بأخذ معدل الترشيح الكبيبي على مدار عدة أشهر حتى يتم تحديد النمط.
العوامل المؤثرة على نتائج اختبار egfr
من الممكن أن تتأثر النتيجة الطبيعية لاختبار معدل الترشيح الكبيبي المقدر في حالة إن كان الفرد يعاني من أي من الأمراض أو المشكلات الآتية:
تغير وظائف الكلى.
لاعب كمال أجسام.
سوء التغذية الحاد.
تناول نظام غذائي قليل اللحوم.
نقص الوزن.
تناول مكملات الكرياتين.
مرض زيادة الوزن الشديد.
حالات صحية تؤثر على الكلى.
تناول الكثير من اللحوم.
اضطراب عصبي عضلي.
الخضوع للعلاج الكيميائي.
الأشخاص الأقل من 18 سنة.
الحصول على بعض الأدوية مثل السيسبلاتين والجنتاميسين والسفوكسيتين.
الحمل.
مخاطر فحص Estimated Glomerular Filtration Rate
لا يؤدي تحليل egrf بصفة عامة إلى مواجهة أي مخاطر صحية، ولكن الأمر يعتمد على حجم أوردة الشرايين لدى المريض، حيث من الممكن أن يعاني البعض من المشكلات الآتية:
الثقوب المتعددة للكشف عن الأوردة.
العدوى.
الورم الدموي.
الإغماء أو المعاناة من الدوار.
النزيف الشديد.
الشعور بألم الوخز عند إدخال وإخراج الإبرة.
نصائح عند إجراء اختبار معدل الترشيح الكبيبي في الدم
ينبغي عند تقييم حالة الكلى بواسطة معدل الترشيح الكبيبي أو فحص egfr أن يتم أخد الأمور الآتية في عين الاعتبار:
من الضروري إخبار الطبيبب المختص بالأدوية التي يتم الحصول عليها للأمراض المزمنة أو حتى المؤقتة حيث قد يوصي بإيقاف بعضها وذلك لاحتمالية تسببها في منح نتيجة خاطئة للاختبار، ومن أبرزها أدوية علاج حموضة المعدة وكذلك المضادات الحيوية.
في حالة إن كانت المريضة حاملًا فينبغي أن تخبر الطبيب قبل الخضوع لاختبار معدل الترشيح الكبيبي، إذ من الممكن لهرمونات الحمل أن تؤثر على نتيجة الاختبار وتجعل معدلات الترشيح خارج نطاق المعدل الطبيعي.
يتطلب من المريض قبل إجراء الاختبار أن يصوم، حيث ينبغي أن يمتنع عن تناول أطعمة معينة لعدة ساعات حتى لا تؤثر على النتائج.
اختبارات إضافية لاختبار egfr مهمة
من الممكن أن يوصي الطبيب المختص لقياس وظائف الكلى وكذلك منتجات الفضلات بإجراء اختبارات أخرى مثل ما يلي:
تحليل البول.
اختبار نيتروجين اليوريا في الدم.
تحليل الزلال في البول.
فحص نسبة الألبومين إلى الكرياتينين بواسطة اختبار ACR.