ابحث عن أي موضوع يهمك
يتصدر هذا السؤال محركات عناوين البحث في الفترة الأخيرة، حيث يوجد عدد من الصفات التي يتمتع بها الفرد ليدل على أنه شخص شجاع، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم تلك الصفات:
كما يوجد عدد من الصفات التي يتمتع بها الشخص الشجاع، والتي تتمثل فيما يلي ذكره:
ومن ثم نلاحظ أن الشجاعة من الصفات الحميدة التي تتوافر في العددي من الشخصيات، ويكون أكبر مثال على ذلك في العصر الجاهلي ” عنترة بن شداد” الذي اتصف وعُرف عنه عزة النفس والاقدام على التضحية من أجل عرقه ودمه ونسبه، ومن الجدير بالذكر أن الأشخاص الذين لا يمتلكون صفات الشجاعة لا يُقال عنهم جنباء، والسبب في ذلك أن الشجاعة تُعد من القدرات التي لا توجد في كافة الأشخاص.
يُقصد بالشجاعة أنها القوة والقدرة الداخلية على مواجهة الأمور المتعسرة، بالإضافة إلى المواقف المؤلمة في الحياة اليومية، ولا يفضل الانسحاب منها، تشير الشجاعة إلى الحالة العقلية والروحية التي تمكن القرد من مواجهة الخوف، ويكون لديه ثقة بالنفس عالية، ومن ثم يقدر على اتخاذ القرارات الصائبة، كما تدل الشجاعة على التخلي عن الذات بهدف التضحية في سبيل القيم.
يتساءل الكثير من الناس عن الكيفية التي يجب اتباعها حتى يصبح الشخص شجاعاً، ومن ثم تكمن الإجابة في أن الشجاعة تُعد من القدرات التي لا يمكن اكتسابها، لأنها صفات غريزية، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه يوجد عدد من الأمور التي تجعل الفرد يتحرر من خوفه الزائد، تلك الأمور نذكرها في السطور التالية:
يُعد الخوف من الحالات النفسية التي تعمل على تجنب الفرد من مواجهة الأمور التي تزعجه، ولكن الخوف قد يزيد من درجة الرهبة، وبالتالي يلزم على الفرد التحكم في مخاوفك، ومن ثم يستعيد الفرد سلطته.
تتعلق المخاوف بالخيال البشري، الذي تعمل على اندفاع الفرد إلى التقليل من تقدير النفس والمبالغة في التفكير بشكل سلبي، وبالتالي يعتقد الفرد أن هناك خطر يحيط به، ومن ثم على الإنسان أن يتوقع ماذا يجب أن يفعل في حالة تعرض لموقف ما.
يعمل الإنسان على التفكير في ما يمكن أن يؤذيه أن خرج من منطقة الأمان، ولا يفكر في الأشياء الأخرى بداخلنا، التي تعرض للخطر، ومن ثم يمكن للفرد إعادة التفكير في المخاطر، بالذهاب بعقلك ونفسك إلى المستقبل الذي يحدث به شيء تخافه، ومقارنة شعورك السنوات القادمة.
القدرة على المقاومة توجد لدى الأشخاص كافة، كما يمكنك تخفيف قبضة الخوف بداخلك، وإعادة الاتصال بقلبك الشجاع بداخلك، ولتحقيق هذا الأمر يلزم أن يتخيل الفرد نفسه الشيء الذي تخافه وتخيل نفسك تتخذ إجراءات جريئة.
يوجد العديد من اللحظات التي يتوجب علينا التخلي عن المنطقة الآمنة والتواصل الأعمق، والأخطر، لمواجهة المستقبل، وهذه اللحظات تحتاج للشجاعة، إن الإنسان يفشل في الخوف بدرجة تفوق فشله في الشجاعة، حيث يفقد الإنسان العديد م الأشياء بسبب الخوف الزائد، من لابد من أن يجرئ على التقدم خطوة واحدة ضد مخاوفك، فإنك تقترب أكثر وأكثر من الأغلب على مخاوفك، والبدء في الشعور بالشجاعة، ولا تنتظر أن تتأكد بالنسبة الكاملة انك لا تستطيع الفشل، حيث أن النجاح لا يأتي بشكل تلقائي، ولكن يتم بعد محاولات كثيرة.
يلزم على الشخص تدريب ذاته على الشجاعة، حيث أن أي أمر يزيد بالتدريب، فالشجاعة مثل العضلات، اذا بدأت في الظهور مرة، بعد الأخرى، دون أن تسمح الخوف، او الانزعاج أن يؤثر على الفرد، وكما أسلفنا في الفقرات السابقة أن الشجاعة تُعد مهارة من المهارات التي يمكن تعلمها، واتقانها مع المداومة عليها، وكل ما يحتاجه الفرد في هذا الأمر هو الصبر والطاقة والجهد.