ابحث عن أي موضوع يهمك
ما هي الايام الصالحة لقص الشعر أحد أهم الأسئلة التي يهتم بمعرفة إجابتها من يعانون من الشعر الخفيف ويرغبون في الحصول على الشعر الكثيف والطويل، فمن الشائع بين الناس أنه يوجد أيام معينة في السنة يساعد قص الشعر فيها على جعله ينمو بسرعة مرة أخرى وبشكل صحي، فعبر موقع مخزن سوف نسلط الضوء على هذا الموضوع لتوضيح حقيقته.
إن أفضل الأيام لقص الشعر وكما أشار خبراء العناية بالشعر هو أي يوم من أيام العام، حيث إنه لا ينبغي أن يهتدي الناس بالنجوم من أجل تحديد الأيام الملائمة لقص الشعر، فهذا الأمر يعد من الأمور المحرمة والي لا يجب وضعها في عين الاعتبار لأن اعتبار النجوم سببًا في التأثير على صحة الشعر يعد بمثابة شركًا أصغر كما ورد عن ابن عباس – رضي الله عنه- حيث ال عن الرسول – صلى الله عليه وسلم- “منِ اقتبسَ عِلمًا منَ النُّجوم، اقتبسَ شعبةً منَ السِّحرِ زادَ ما زادَ”.
من الشائع بين الناس أن أفضل الأيام لقص الشعر سواء للنساء أو الرجال هي الأيام البيض، وذلك نظرًا لاكتمال القمر فيها ولتجدد هرمونات الجسم، حيث إن هذا الأمر يفيد في توفير النمو السريع والصحي للشعر وبكثافة أكثر وطول أفضل، ومن الجدير بالذكر أن الأيام البيض من الشهر الهجري هي اليوم الثالث عشر واليوم الرابع عشر واليوم الخامس عشر علمًا بأن القمر يكتمل في أيام أخرى أيضًا وهي اليوم السادس عشر والسابع عشر من الشهر الهجري.
إلى جانب الأيام البيض والتي يُنصح بقص الشعر خلالها فمن الممكن اللجوء إلى الأيام القمرية المساهمة في زيادة كثافة الشعر والطول وهي كالآتي:
قد يختلف الموعد الملائم لقص الشعر باختلاف طوله والعمر وما إذا كان مصبوغًا أما لا، ففي السطور التالية سوف نتحدث عن الأيام الصالحة لقص الشعر وفقًا لهذه العوامل:
يُسن أن يتم حلق شعر المولود سواء كان ذكرًا أو أنثى وذلك في اليوم السابع من ميلاده أو اليوم الرابع عشر أو الحادي والعشرين لأنها المواعيد الموصى بها لذبح العقيقة، كما أن هذا الأمر يفيد في تقوية فروة الرأس، ولقد ورد الدليل على ذلك في الحديث الشريف الذي رواه سمرة بن جندب عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- ” كلُّ غلامٍ رَهينةٌ بعَقيقتِهِ تُذبَحُ عنهُ يومَ السَّابعِ ويُحلَقُ رأسُهُ ويُدمَّى فكانَ قتادةُ إذا سُئلَ عنِ الدَّمِ كيفَ يُصنَعُ بهِ قالَ إذا ذَبحتَ العقيقةَ أخذتَ مِنها صوفةً واستقبلتَ بهِ أوداجَها ثمَّ توضَعُ علَى يافوخِ الصَّبيِّ حتَّى يَسيلَ علَى رأسِهِ مثلَ الخَيطِ ثمَّ يُغسَلُ رأسُهُ بعدُ ويُحلَقُ”.
يجوز للمرأة المسلمة أن تقوم بقص شعرها، حيث إنه لا بأس في ذلك ولكن يُشترط ألا تقوم بقصه تشبهًا بالرجال أي أنه لا يجوز أن يكون شعرها مجاورًا لشحمة الأذن، فليس هناك شكلًا محددًا أو طولًا معينًا لقص شعر المرأة، كما من الممكن أن تصبغه فلا ضرر في ذلك على صحتها ويُستحب أن تصبغ الشيب في شعرها فقط وأن تتجنب استخدام الصبغة بالسواد.
الجدير بالذكر أن بعض العلماء يرون بأنه لا يُفضل أن تقوم المرأة بقص شعرها لأن هذا الأمر يتمم زينتها، فلقد كانت الأمهات والجدات قبل الإسلام يُمدحن بطول الشعر كما أنه لم يُطلب من النساء في النسك قص الشعر مثلما طُلب من الرجال، فالأفضل أن تحتفظ المرأة بشعرها حتى الموت كما كان يحدث في القدم، حيث كانت المرأة لا تقص شعرها إلا من أيست من النكاح.
يجوز للرجل أيضًا أن يحلق شعره أو يتركه فلقد كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم يحلق شعره بالكامل في بعض الأحيان وفي الأحيان الأخرى يتركه، علمًا بأنه يُحرم قص الشعر قصة القزع فعن ابن عمر رضي الله عنهما “أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم رأى صَبيًّا قد حُلِقَ بَعضُ شَعرِه وتُرِكَ بَعضُه، فنهى عن ذلك، وقال: احْلِقُوه كُلَّه، أو اترُكوه كُلَّه”، ويقصد بالقزع ما يلي:
لا بأس بحلق الشعر يوم الجمعة، حيث إنه يُكره أن يتجاوز المرة 4 يوميًا دون أن يهتم بنظافة نفسه والالتزام بما أمر به رسول الله – صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف ” الفِطْرَةُ خَمْسٌ -أَوْ خَمْسٌ مِنَ الفِطْرَةِ-: الخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَنَتْفُ الإبْطِ، وَتَقْلِيمُ الأظْفَارِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ”، كما أن الشافعي وبعض الأصحاب – رحمهم الله- قالوا إنه يتسحب تقليم الأظافر والأخذ من الشعور يوم الجمعة.
فضلًا عن ذلك فلقد روى أبي جعفر الباقر بأن النبي – صلى الله عليه وسلم- كان يأخذ من أظفاره وشاربه يوم الجمعة، ولكن لا يُنصح بصفة عامة البحص عن يوم بعينه للاهتمام بالنظافة حيث إن هذا الأمر يعد بمثابة بدعة.
هناك مجموعة من العلامات يُمكن من خلالها الاستدلال على الحاجة لقص الشعر، حيث تتمثل أبرزها فيما يلي: