إن العمل أو الوظيفة من ضمن الأسس الهامة لبناء المجتمع، لذلك على كل إنسان السعي وراء الوظيفة التي يطمح إليها لكي يكون راضيا عنها وعن عمله بشكل عام، لإنه في حالة عدم رضا الموظف عن الوظيفة تنتج بعض الأمور الغير مستحبة والتي تعقبها نتائج غير مجيدة تماما على كلا من الموظف، وصاحب العمل أو المدراء، والمؤسسة التي يعمل بها الموظف أول الشركة، لذلك سوف نتناول من خلال السطور القادمة نتائج عدم الرضا الوظيفي التي تسيطر على الموظف أثناء أداءه لمهام العمل.
وبعد أن توصلنا من خلال الفقرة السابقة إلى الإجابة عن سؤال ما هي نتائج عدم الرضا الوظيفي؟ والتي تتلخص في التقلبات المزاجية، والشعور الاستياء وفقدان الأمل، والشعور بالضيق، والشعور بالعجز، فسوف نوضح لك عزيزي القارئ عبر مخزن ومن خلال السطور القادمة مفهوم عدم الرضا الوظيفي.
أسباب عدم الرضا الوظيفي
أما عن أسباب عدم الرضا الوظيفي، فقد تكون نابعة من الموظف نفسه، أو قد تكون من الشركة أو المؤسسة، في كلتا الحالتين يسيطر عدم الرضا على الموظف، ومن أسباب عدم الرضا الوظيفي؛
- ضغط العمل المفرط.
- انخفاض الأجر.
- عدم التقدير الكافي للموظف.
- تغيير الرأي بصورة مستمرة من أصحاب العمل.
- الامتيازات الغير كافية على المجهود المبذول.
- عدم مناسبة الوظيفة مع قدرات الموظف.
- المشاكل الشخصية أيضا لها عامل كبير في التأثير على الرضا بالعمل.
عوامل الرضا الوظيفي
وبعد أن توصلنا مما سبق إلى أسباب ونتائج عدم الرضا الوظيفي، فسوف نتناول إذن من خلال السطور القادمة أسباب وعوامل الرضا الوظيفي، وثثمل فيما يلي:
- الظروف المثلى للعمل، لأن البيئة المناسبة للعمل تعد بمثابة المنزل الثاني للموظف، نظرا لأنه يقضي وقتا كبيرا في تلك البيئة.
- شبكة العلاقات الاجتماعية، التي تضم كلا من الموظفين مع بعضهم البعض، والإدارة مع الموظفين.
- فرصة التقدم والتطوير من الذات في مجال العمل والحصول على ترقيات.
- تصميم الوظيفة من حيث؛ النطاق، والاستفادة، والقيمة المدركة.
- السعي من أجل الحصول على التنسيق الإداري المثالي.
- اهتمام الإدارة بالعاملين والموظفين.
- الاحترام المتبادل بين الموظفين.
- ظروف العمل المناسبة.
- الفرص بعيدة المدى.
- الفرص في مكان آخر للعمل.
- المكافآت المالية للموظفين تقديرا لجهودهم.
- تكوين علاقات جيدة مع المدراء وأصحاب العمل.
- مستويات الطموح والحاجة إلى الإنجاز.
- تقليل الأعباء والاجتهاد.
أثر الرضا الوظيفي على إنتاجية الأفراد في العمل
- التقدم في العمل.
- زيادة الإنتاج.
- الشعور بالمسؤولية تجاه العمل.
- تعاون الموظفين من أجل تقديم الأفضل عند كل موظف، مما يساعد التعاون على الابتكار والإبداع.
- وبالتالي لن تحتاج المؤسسة إلى دوران العمل بين الموظفين.
أثر الرضا الوظيفي على الفرد
- الانتماء للوظيفة.
- الالتزام بالمواعيد.
- تقديم اقتراحات من أجل العمل وتطويره.
- الاهتمام بشؤون الزملاء.
- التحفيز.
- المشاركة الوظيفية ما بين الحياة الشخصية والعمل.
- الارتقاء بمستوى الأداء الوظيفي.