ابحث عن أي موضوع يهمك
فيتامينات لتقوية الذاكرة، هناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من مشكلات فيمت يتعلق بالنسيان والقدرة على التذكر، وقد تم تطوير الكثير من الفيتامينات التي من شأنها أن تقلل من تلك الحالة الصحية، ونحن في مقالنا هذا ومن خلال موقع مخزن سوف نقوم بذكر أهم فيتامينات لتقوية الذاكرة.
هناك العديد من الفيتامينات التي يتم وصفها من أجل تقوية الذاكرة، وفيما يلي سوف نذكر لكم أبرزها:
إن فيتامين هـ هو أحد الفيتامينات التي قد تساعد في تحسين الحالة الصحية للدماغ والذاكرة لا سيما عند كبار السن، حيث أشارت إحدى الدراسات التي تم تطبيقها على الفئران وتم نشرها في مجلة تسمى Behavioural Brain Research سنة 2012 إلى أن استهلاك فيتامين هـ وهو الأمر الذي يساعد على تقليل حالة ضعف الذاكرة طويلة الأمد أو قصيرة الأمد الناتجة عن وجود اضطرابات النوم المزمن، ويرجع ذلك إلى كون هذا الفيتامين يعمل كنوع من المضادات القوية للأكسدة، ويجدر بنا أن نشير هنا إلى أن هناك عدد من الأطعمة بها محتوى كبير من فيتامين ه ومن ضمنها(ذور دوار الشمس، وحبات اللوز، و أوراق السبانخ وثمار الأفوكادو، والقرع، وفاكهة الكيوي، وبعض الأنواع من المأكولات البحرية مثل سمك السلمون، هذا بالإضافة إلى الروبيان، وكذلك زيت الزيتون، وزيت جنين القمح، والبروكلي.
إن فيتامين ب 12 من الفيتامنيات الهامة للغاية، حيث إن فيتامين ب12 يساعد في الحفاظ على صحة الخلايا الجسمية مثل خلايا الدم الحمراء وكذلك الخلايا العصبية، ويجدر بنا أن نشير هنا إلى أن انخفاض مستوى هذا الفيتامين في جسم الإنسان والذي يمثل أمر شائع عند كبار السن ولدى النباتيين، وهو الأمر الذي يؤدي إلى ظهور الكثير من العلامات والأعراض ومن ضمنها حالات فقدان الذاكرة، وفي تلك الحالات من الممكن تحسين الذاكرة من طريق استعمال المكملات المهمة مثل مكمل فيتامين ب12، هذا وقد أظهرت إحدى الدراسات التي تم نشرها في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition سنة 2016 إن انخفاض مستوى فيتامين ب 12 يتعلق بحالة ضعف أداء الذاكرة لدى المرضى المصابون بالضعف الإدراكي البسيط وتعتبر تلك المنتجات الحيوانية هي المصدر الطبيعي لهذا الفيتامين من غير الممكن أن يتم إيجاده في الأغذية النباتية، ومن أهم مصادره الغذائية المناسبة هي: (اللحم البقري والدواجن) وكذلك أنواع من الأسماك بأنواعها ولا سيما سمك الحدوق والسلمون والتونة، بالإضافة إلى منتجات الألبان ومن أمثلتها الجنبة واللبن والحليب، وكذلك البيض، وبعض منتجات خميرة الطعام.
إن فيتامين د له العديد من الأدوار الهامة لصحة جسم الإنسان ومنها المساهمة في تعزيز صحة الدماغ والعقل، وكل من الجهاز المناعي والجهاز العصبي، ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث نقص في مستوى فيتامين د وهو ما يقوج إلى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر وفقدان الذاكرة، وغيره من أمراض الخرف، حيث إن هناك دراسة صغيرة تم نشرها في مجلة يطلق عليها Journal of Alzheimer’s Disease سنة 2016 حدوث ارتباط بين النقص الشديد في مستويات ذلك الفيتامين في الدم وضعف الذاكرة البصرية، ويجدر بنا أن نشير هنا إلى أنه من الممكن الحصول على فيتامين د إما من خلال تعريض الجلد لأشعة الشمس، حيث يستجيب الجسم بتصنيع ذلك الفيتامين بصورة طبيعية، كما يمكن أن تحصل عليه من طريق الأطعمة الغذائية، أو المكملات الغذائية، ويُعدّ صفار البيض، والكبد، والأسماك البحرية من الأطعمة التي تمتلأ بهذا الفيتامين وكذلك أنواع أخرى من الطعام مثل الحبوب والحليب.
إن فيتامين ك بصورة علمية إلى ينتمي إلى مجموعة من الفيتامينات التي تقبل أن تذوب في الدهون، منها ما يصنف على كونه نباتي المصدر مثل النوع الرئيس والأكثر انتشارًا من فيتامينات ك والذي يطلق عليه فيتامين ك 1 أو اسم الفيلوكينون، وبالنسبة إلى النوع الأخر منه فهو يتواجد بشكل أقل انتشارًا ويوجد في بعض المصادر الحيوانية والأطعمة المختمرة ويطلق عليه الميناكينون أو اسم فيتامين ك2، وبالنسبة لدره في تنشيط الذاكرة فإنه يرتبط زيادة مستوياته في الدم والقيام بتحسين الذاكرة العرضية، لا سيما عند كبار السن، حيث إن هناك دراسة صغيرة تم نشرها في مجلة يطلق عليها Maturitas سنة 2016 إلى ذكرت أن الزيادة في استهلاك فيتامين ك تساهم في تحسين الذاكرة وتقليل المشاكل التي يصاب بها كبار السن في الأغلب، ومن الممكن الحصول على فيتامين ك1 من مصادرة متعددة في الأطعمة التي تشتمل على كميات عالية منه ومن ضمنها: (الخضار الورقية الطازجة أو المطبوخة) وكذلك ثمار البروكلي، والكيوي، والملفوف، والهليون ومخلل الخيار، والفاصولياء الخضراء، والبامية، بالإضافة إلى كرنب بروكسل، والسلطات الخضراء التي تشتمل على الخس، أما بالنسبة إلى مجموعة مركبات فيتامين ك2 فمن الممكن الحصول عليها من خلال اللحوم، و كذلك الأجبان أو من خلال تناول البيض، أو عن طريق تصنيعها من طريق البكتيريا.
تعد أوميجا 3 من الأحماض الدهنية ومكملات زيت السمك من العناصر الهامة التي يمكنها أن تقوي الذاكرة، حيث إن العديد من الدراسات والأبحاث التي تؤكد أن يزيد من تناولها تحتوي على تلك الأحماض الدهنية مثل الزيوت النباتية وزيوت المكسرات وكذلك الجوز، وأسماك المياه الباردة، كل تلك الأطعمة من شأنها أن تفيد في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، ولهذا فمن المهم للغاية أن تفيد العناصر الغذائية التي تحتوي على أوميجا 3 من شأنها أن تساعد في تحسين حالة الذاكرة.
إن زيادة نسبة فيتامين معين بشكل زائد أو نقصانه بشكل حاد، كلاهما مشكلات صحية يجب التخلص منها، فكل فيتامين من المفترض أن يتواجد في الجسم بشكل متوازن وكمية معينة، ونحن فيما يلي سوف نوضح لكم الكميات الموصى بها من تواجد كل فيتامين في جسم الإنسان: