فيتامينات تساعد على الحمل بعد سن الأربعين، من المتعارف عليه أنه في حال بلوغ المرأة سن الأربعين تقل فرصة الحمل لديها في هذه الفترة، لهذا السبب حتى ترفع من نسبة الحمل لديها يجب عليها بإن تتناول نسبة معينة من الفيتامينات والمكملات الغذائية المختلفة التي تقوم بتلك الوظيفة في جسدها، ومن أبرز تلك الفيتامينات التي يفضل على المرأة أن تتناولها في تلك الفترة سوف نقوم بعرضها عبر موقع مخزن.
من أبرز الفيتامينات التي تعمل على رفع معدل الحمل فيما هو بعد بلوغ المرأة سن الأربعين، تتمثل أبرز تلك الفيتامينات فيما يلي:
السيلينيوم: يعتبر السيلينيوم واحد من أهم الفيتامينات التي تساهم في الحمل فيما هو بعد الأربعين، فهو يعمل على رفع معدل الخصوبة وكذلك العمل على تعزيز الفرص الخاصة بالحمل لدى هؤلاء النساء، وذلك نظراً لكونه مضادة قوي للأكسدة، كذلك فهي تعمل على القضاء على كل الأمراض المزمنة والخطيرة التي في الغالب ما تصيب الرحم وتحد من الكفاءة المبيضين، هذا وأنه أيضا يساهم السيلينيوم على الوظيفة التي تخص التعزيز الصحة الخاصة ببصيلات الرحم والتي تعمل على تفادي خطر حدوث الإجهاض، الذي في الغالب ما يتم في خلال أشهر الحمل الأولى،علاوة على ذلك الدور الخاص به في كونه يعمل على الوقاية من الإصابة بتلف في الجهاز العصبي للجنين، لهذا السبب فهو يعتبر من الفيتامينات التي يجب بإن تداوم المرأة على تناولها حتى فيما بعد الحمل.
أوميغا 3: تجدر الإشارة إلى أن أوميغا 3 يعتبر من أكثر الفيتامينات الهامة التي يكون الجسم بحاجة كبيرة لها بسبب كونه يتوافر فيه الكثير من الوظائف الحيوية، هذا فضلاً عن كونه واحد من الفيتامينات التي تقوم بالمساعدة على الحمل عند بلوغ المرأة عمر الأربعين، وهذا نظراً لكون يعطي تأثير إيجابي للغاية على الصحة الخاصة بالجنين وكذلك صحة الأم، كما أن لفيتامينات الأوميغا 3 الدهنية وظيفة هامه في كونها تعمل على رفع معدل الخصوبة الخاص بالإناث وكذلك العمل على تحسين الجودة التي ترفع من معدل فرص الحمل لدى هؤلاء النساء.
الزنك: حيث ورد في الكثير من البحوث أن الزنك يملك قدرة قوية وبالغة للغاية في كونه يعمل على تقوية الجهاز المناعي الخاص بالمرأة ومن ثم العمل على حمايتها من خطر أن تصاب بأي عدوى أو مرض، وعلى وجه الخصوص في حال إن كانت المرأة تعاني من أي ضعف كامن المناعة في أثناء فترة الحمل.
أعشاب تساعد على الحمل بعد سن الأربعين
هناك العديد من الأعشاب التي تساهم في تسهيل عملية الحمل فيما بعد بلوغ المرأة سن الأربعين، تكمن أبرز هذه الأعشاب فيما يلي:
عرق السوس: حيث يساعد المستخلص الخاص بالعرق السوس على الوظيفة التي تخص وتتعلق بتحسين تلك الصحة الهرمونية الخاصة بتلك المرأة، وعلاوة على ذلك فهو يتوافر فيه الكثير من العوامل التي تعمل على الموازنة فيما بين تلك المستويات الخاصة بالسكر بالدم، كما علينا بإن نشير إلى ما يقوم به العرق سوس من دعم كبير للغاية في النظام الخاص بالغدد الصماء التي توجد في الجسم.
القرفة: تشير العديد من الدراسات إلى أن من الممكن للقرفة أن تعالج ما يسمى بـمقاومة الإنسولين، حيث أن هذا المرض يعتبر من أكثر الأمراض الشائعة فيما بين الكثير من النساء، وهذا ما ينجم عنه حدوث اختلال في المستويات الخاصة بالهرمونات ومن ثم يتم في تلك الحين عدم تنظيم تلك المستويات الخاصة بالحمل وعلى وجه التحديد إذا حدث تخطي لسن الأربعين، لهذا السبب ينصح في هذا الحين أن يتم تناول القرفة عبر جرعة محددة تبعاً لكل مرأة وتلك الجرعة هي التي يحددها الطبيب
فيتامينات تساعد على الحمل بتوأم
تجدر الإشارة إلى أن توجد بعض من الفيتامينات التي تقوم بدور في المساعدة على الحمل بتوأم، تكمن أبرز تلك الفيتامينات في مجموعة الفيتامينات الأتي ذكرها:
حمض الفوليك (Folic acid): رجحت الكثير من البحوث أن لتناول حمض الفوليك قدرة كبيرة للغاية في كونه يساهم في رفع الاحتمالية الخاصة بالحمل بتوأم، حيث أنه قد ورد على لسان الكثير من الأطباء ان الفوليك أسيد يرفع من تلك الاحتمالية الخاصة بالإباضة، والتي تؤدي إلى انزراع أكثر من البويضة التي توجد في الرحم، ولكن علينا بإن نشير إلى أن تبعاً لما قيل فيما يتعلق بإجراء الكثير من الدراسات على أوسع نطاق من أجل العمل على ثبوت تلك الفائدة التي تعمل على الحصول على كافة الفوائد الخاصة بحمض الفوليك، لتلك السبب فينصح الكثير من الأطباء على تناول الحمض الخاص بالفوليك قبل فترة الحمل في الجرعة التي يبلغ قدرها 400 مايكروغرام في اليوم، ومن ثم يتم العمل على زيادة هذه الجرعة حتى تصل إلى 600 مايكروغرام في أثناء أشهر الحمل.
المغنيسيوم والكالسيوم: من أكثر الفيتامينات التي تقوم بدور مساعد للغاية في رفع فرص الحمل بتوأم، حيث ورد في عدة دراسات طبية أن بمجرد تناول المغنيسيوم والكالسيوم فهذا الأمر بالطبع ما يساهم للغاية عبر الكثير من الطرق على الحمل بتوأم، ولكن رجحت بحوث ودراسات أخرى من خلال الاستناد على الكثير من الأدلة العلمية على أن تلك الفعالية الخاصة بالمغنسيوم والكالسيوم تعتبر محدودة للغاية حتى وقتنا الحالي.
فيتامينات تساعد على الحمل بسرعة
رجحت الكثير من البحوث الطبية والدراسات المختلفة أنه يوجد الكثير من الفيتامينات التي تمتلك قدرة فائقة وبالغة للغاية في العمل على تسريع عملية الحمل كي تحدث في اسرع وقت، تكمن أبرز هذه الفيتامينات وأكثرها فاعلية فيما يلي:
فيتامين ب : لقد أشارت عدة أبحاث علمية مختلفة في شتى البلدان الأجنبية أن في حال إن تناولت المرأة نسبة كبيرة من فيتامين ب، فهذا الأمر بالطبع ما سوف يساهم للغاية في العمل على تعزيز الصحة الخاصة ببويضات تلك المرأة، وكذلك فهو يتوافر فيه القدرة على منع العقم الذين ينجم عن وجود الكثير من المشاكل التي تتعلق بالتبويض عند غالبية النساء، فهذا يرفع من المعدل الخاص بجودة الحيوانات المنوية لدى الرجال أيضا، حيث أنه تبعاً لما ورد في أحدى الدراسات التي رجحت إلى أن في حال إن تم تناول نسبة كبيرة من الفيتامينات مثل ب1 وب2 وب3 وب6 وب12 فهذا بالطبع ما سوف يؤدي إلى الحد من خطر الإصابة بالعقم الذي في الغالب ما يكون ناجم عن وجود العديد من المشاكل في التبويض.
فيتامين ج: من اهم ما يميز فيتامين ج كونه يعتبر واحد من أفضل مضادات الأكسدة القوية التي تقوم بوظيفة هامة للغاية في الخصوبة، حيث نشير إلى أن في الغالب ما تعمل العديد من مضادات الأكسدة القوية على الحد من التأثير السلبي الخاص بالجذور الحرة وهذا بالطبع ما يحد من التلف الكامن في الخلايا التي توجد في الجسم، هذا بجانب أن فيتامين ج ورد ذكره في عدة بحوث بكونه يعمل على تحسين العدد الخاص بجودة وحركة الحيوانات المنوية لدى الرجال.
فيتامين د : من المتعارف عليه في المحال الطبي أن في الغالب ما ترتبط تلك المستويات الخاص بانخفاض نسبة فيتامين د في الجسم بالعقم، وذلك بسبب كون الأعضاء التناسلية الخاصة بالإناث والذكور تحوي على نسبة لا بأس بها من مستقبلات فيتامين د، هذا فضلاً عن نسبة من الإنزيمات الأيضية، وهذا ما يجعلنا نشير إلى أن الارتفاع الخاص بمستوى فيتامين د يعمل على تحسين نسبة الخصوبة وكذلك يزيد من جميع فرص الحمل لدى المرأة والرجل، حيث نشير إلى أن في الغالب ما ترتبط المستويات الخاصة بفيتامين د بوجود الكثير من المشاكل في التبويض، وهذا بالطبع ما يرفع من خطر الإصابة بما يُعرف بالانتباذ البطاني الرحمي.
