مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

فيتامينات لعلاج الدوخة

بواسطة: نشر في: 10 أبريل، 2023
مخزن

فيتامينات لعلاج الدوخة، هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الدوخة، ومن ضمنها نقص فيتامين معين في الجسم، ولذلك فإنه عادة ما يتم إعطاء فيتامينات معينة من شأنها أن تفيد في علاج الدوخة، ونحن في مقالنا هذا ومن خلال موقع مخزن، سوف نتعرف معًا على فيتامينات لعلاج الدوخة.

فيتامينات لعلاج الدوخة

هناك فيتامينات تفيد في علاج مشكلة الدوخة والشعور بالدوار التي تصيب البعض، وفيما يلي سوف نقدم لكم أبرزها:

فيتامين ب

فيما يلي سنتعرف على أهمية فيتامين ب:

  • فيتامين ب بكل مشتقاته يعد من الفيتامينات التي تذوب في الماء، حيث تفرز تلك الفيتامينات التي تقبل الذوبان في الماء من خلال البول بدلاً من تخزينها في الجسم، ولهذا من المهم الحصول على إمدادات دائمة منها، وطبقًا لإحدى الدراسات التي قامت سنة 2004 التي نشرها الباحث ألفريدو بيانكي تحت عنوان “الفيتامينات و الهرمونات” من الممكن للريبوفلافين، أو فيتامين ب-2، أن يحمي من الإصابة بالدوخة التي تنتج عن الصداع النصفي، وبناءً لنفس الدراسة، فقد يحمي فيتامين ب-12 أيضًا من الإصابة بالصداع النصفي.
  • قد تؤدي أوجه النقص في الفيتامينات ب-1 و ب-6 و ب-12 إلى حدوث اعتلال الأعصاب المحيطي، و هي حالة مرضية تؤدي إلى الشعور بالتنميل في اليدين و القدمين و عدم التنسيق، وبناء على ذلك فقد يكون فيتامين ب-6 مفيدًا لمرض مينير، وهو عبارة عن اضطراب في الأذن الداخلية يسبب الدوخة، فمن الممكن أن يؤدي نقص فيتامين ب-1 أو الثيامين إلى الإصابة باعتلال عضلة القلب، و هو عبارة عن مرض يؤدي إلى ضعف عضلة القلب و ويؤدي إلى توسعها، ومن الممكن أن يتسبب في الدوار.

فيتامين ج

فيتامين ج من الفيتامينات المهمة لصحة الجسم، وسوف نوضح لكم أهمية فيتامين ج في معالجة الدوار أو الدوخة:

فيتامين ج هو أحد مضادات الأكسدة وهو من الفيتامينات التي تحمي الجسم من الجذور الحرة التي يمكن أن تتسبب في حدوث التهابات في الأذن الداخلية أو العديد من الحالات التي تقود إلى حالة من الدوار أو الدوخة، حيث يحافظ فيتامين ج على العمل على تقوية الجهاز المناعي ويمكننا منع اضطراب الأذن الداخلية ومن أمثلتها مرض مينير الذي يحدق في الأغلب نتيجة حدوث العدوى أو الاستجابة المناعية غير المتوازنة.

فيتامين د

فيتامين د من الفيتامينات من الممكن أن يحمي من الإصابة بالصداع النصفي، ويمكن أن يكون الدوار أيضا علامة على حدوث القلق، الذي يتعلق بنقص فيتامين د، وذلك طبقًا لدراسة تم نشرها سنة 2004 من قبل الباحث ألان ف. كالوييف وزملاؤه في مجلة “NeuroReport”، تشير أحد التقارير كذلك إلى أنه قد يكون مهم في علاج مرض مينير.

فيتامين هـ

إن فيتامين هـ من الفيتامينات، حيث إنه من الممكن أن يتسبب نقص فيتامين هـ في اعتلال الأعصاب المحيطية، الذي يؤدي إلى الشعور بالتنميل في اليدين و القدمين و عدم التنسيق، ويرتبط نقص فيتامين هـ أيضا بالقلق، وطبقًا لإحدى الدراسات التي تم نشرها عام 2004 التي نشرت في مجلة “NeuroReport” فإنه من الممكن علاج الدوخة من خلال تناول فيتامين هـ>

أعراض الدوخة

إن كثير من الأشخاص تصيبهم مجموعة من الأعراض ولا يعرفون ما وصف تلك الأعراض وأنها تنسب إلى الدوخة، لذا نحن في النقاط التالية سوف نوضح لكم أبرز تلك الأعراض المرتبطة بالدوخة:

  • الشعور بالغثيان.
  • عدم الثبات.
  • شعور زائف بالحركة.
  • الشعور بالإغماء.
  • الإصابة بالدوار.
  • ثقل الرأس.
  • الشعور بالطفو.
  • فقدان التوازن.

مضاعفات الدوخة

قد تحدث أعراض مضاعفة نتيجة الدوخة، ولكن من المهم استشارة الطبيب في حال تكرارها، وظهرت مجموعة أخرى من الأعراض الخطيرة التي تستدعي تدخل طبي، ومن ضمنها ما يلي:

  • الإصابة بزيادة في معدل نبضات القلب.
  • وجود القيء المستمر.
  • الإصابة بالنوبات المرضية.
  • حدوث تغيير مفاجئ في السمع.
  • صداع مفاجئ وشديد.
  • ألم الصدر.
  • صعوبة التنفس.
  • خدر أو شلل في الذراعين أو الساقين.
  • عدم وضوح الكلام.
  • الإغماء.
  • التعثر أو مواجهة صعوبة في المشي.
  • خدر أو ضعف في الوجه.
  • الشعور بالارتباك.
  • ويجدر بنا أن نشير هنا إلى أن عوامل السن من شأنها أن تؤثر في حالات مرضية فبعض الأدوية التي يتناولها كبار السن من شأنها أن تزيد من مضاعفات الدوخة، وكذلك في حالة وجود سابقات من الشعور بالدوخة أو الإغماء.

طرق تشخيص الدوخة

هناك العديد من الطرق التي يتم استعمالها من أجل تشخيص الدوخة، وفيما يلي سوف نوضح لكم أبرز تلك الطرق:

  • الفحص البدني: حيث إن الطبيب يقوم بسؤال المريض عن سبب الدوخة، والأعراض التي يشتكي منها، وما هو الدواء التي يأخذه المريض، ثم يتحقق الأطباء من طريقة مشي المرضى وكيف يمكنه أن يحافظ على توازن المريض، وكيفية عمل الأعصاب الرئيية في الجهاز العصبي المركزي.
  • الاختبارات التصويرية: ففي حال إن اشتبه الأطباء بوجود إصابة المرضى بسكتة دماغية، أو كانت الحالة أكبر في العمر، أو في حال تعرض الشخص للإصابة في الرأس فقد يطلب الطبيب هنا على الفور بإجراء فحوص بالرنين المغناطيسي أو ما يسمى التصوير المقطعي المحوسب.
  • اختبار حركة العين : حيث يقوم الطبيب هنا بتحديد مسار العينين عند تعقب جسم متحرك، أو قد يتم ذلك عن طريق وضع الهواء أو الماء في قناة الأذن من أجل اختبار حركة العين.
  • اختبار حركة الرأس: ففي حال إن شك الطبيب أن ما يتسبب في حدوث الدوخة لدى المريض نتيجة عن وجود دوار الوضعة الانتيابي الحميد، فمن الممكن أن يقوم بإجراء اختبار خفيف لحركة الرأس يطلق عليه مناورة ديكس هالبايك.
  • التصوير البوستوروغرافي : يساعد ذلك الاختبار في فهم أجزاء نظام التوازن والتي يعتمد عليها المرضى والأجزاء التي قد تؤدي إلى حدوث المشكلات له، حيث إنه المريض حافي القدمين على منصة ومن ثم يحاول الحفاظ على توازنه في أثناء ظروف متنوعة.
  • هناك أيضًا فحوص أخرى قد يوصي بها الأطباء ومن أمثلتها: اختبار الدم من أجل التحقق من وجود العدوى أم لا توجد، وكذلك اختبارات القلب والأوعية الدموية للتأكد من صحتها.
  • اختبار الكرسي الدوار: وفيها يقوم المريض بالجلوس على الكرسي حيث يتم التحكم فيه من طريق الكمبيوتر، حيث إنه يتحرك ببطء في دائرة كاملة ومن بعد ذلك يتحرك بسرعات أعلى ذهابًا ورجوعًا في قوس صغير للغاية.

أسباب الدوخة

هناك العديد من الأمور التي تسبب الدوخة، ومن ضمنها ما يلي:

  • الإصابة بالتسمم بأول أكسيد الكربون: في الأغلب تشبه أعراض التسمم بأول أكسيد الكربون أعراض الإنفلونزا بما في ذلك قد تشمل الدوخة.
  • وجود حالة من فقر الدم: حيث يؤدي انخفاض مستويات الحديد إلى الإصابة بالدوخة، وقد تظهر أعراض أخرى، مثل: التعب، والضعف، وشحوب الجلد.
  • انخفاض نسبة السكر في الدم: حيث من الممكن أن يؤدي نقص سكر الدم إلى الإصابة بالدوخة ولا سيما لدى مرضى السكري الذين يستخدمون الأنسولين.
  • الظروف العصبية: حيث ينكن أن تؤدي بعض الاضطرابات العصبية إلى الدوخة ومن أمثلتها : مرض باركنسون أو التصلب المتعدد إلى حالة من فقدان التوازن بشكل تدريج.
  • وجود اضطرابات القلق: هناك بعض الاضطرابات من شأنها أن تسبب الدوخة، ومن ضمنها اضطرابات القلق الدوار أو الشعور بالدوار، وقد يصاحبها نوبات من الهلع أو الخوف من مغادرة البيت والتواجد في مساحات كبيرة ومفتوحة.
  • عوامل السن: حيث إن الدوخة وأعراضها عادة ما قد تكون شائعة عند كبار السن ولا سيما الذين يعانون من حالات طبية أو يتناولون بعض الأدوية التي تسبب الشعور بالدوخة.
  • الإصابة بنوبة سابقة من الدوار: حيث إنه في حال معاناة الشخص من دوخة سابقًا فمن المرجح أن يصاب بالدوخة مرة أخرى في المستقبل.
  • الإصابة بارتفاع في درجة الحرارة و الشعور بالجفاف: حيث إن الجفاف وعدم شرب كمية كافية من السوائل ولا سيما في الطقس الحار من شأنها أن تؤدي إلى الشعور بالدوخة.
فيتامينات لعلاج الدوخة

جديد المواضيع