علاج البواسير
يبحث الكثير من المصابين بالبواسير عن طرق العلاج الفعالة التي تؤدي بدورها إلى القضاء على الآلام الناتجة عن هذا المرض، ولهذا السبب يوجد العديد من طرق العلاج التي تستخدم في علاج البواسير، نذكر في النقاط التالية أهم طرق العلاج في ذلك:
العقاقير
- يمكن للمرضى المصابين بالبواسير إلى استخدام الكريمات والمراهم التي لا تحتاج إلى إلى وصات طبية.
- يجب استخدام الأدوية التي تحتوي على مواد محددة مثل، الهيدروكورتيزون، وليدوكايين، حيث تعمل هذه المواد على تخفيف حدة الآلم والحكة أيضا.
- ومن الجدير بالذكر أنه لا يجب استخدام الكريمات والمراهم التي تحتوي على مادة السترويد لأكثر من أسبوع بدون استشارة الطبيب، حيث تعمل هذه المادة على ترقق الجلد في المنطقة المصابة.
الاستئصال
- يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي، في حالة تسبب البواسيير الخارجية في تخثر مؤلم.
- يتم القيام بهذه العملية في خلال ثلاثة أيام من حدوث التخثرة التي حدثت في منطقة الإصابة.
- يقوم الطبيب في هذه العملية بإحداث شق للتخلص من التخثر، وهذا ما يعرف ” استئصال الخثرة”.
علاج البواسير بالشريط المطاطي
- تتم تلك الطريقة عن طريق وضع شريط أو اثنين من المطاط حول قاعدة الباسور الداخلي؛ وذلك حتى يمنع دخول الدم إليه، ويتم إسقاط هذا المطاط بعد انتهاء مدته من تلقاء نفسه، على أن تنتهي مدته خلال أسبوع.
- ومن الجدير بالذكر أنه يوجد بعض الحالات التي تتعرض للنزيف، وذلك في الفترة التي تمضي عليها يومين إلى أربعة أيام من تاريخ العملية.
المعالجة بالتصليب
- تمثل المعالجة بالتصليب فعالية أقل من العلاج باستخدام الشريط المطاطي.
- تتم هذه الطريقة عن طريق قيام الطبيب بحقن محلول كيميائي إلى أنسجة البواسير، وذلك حتى يتم تقليصها بأقصى قدر ممكن.
علاج البواسير بالتخثر
- يتم استخدام الليزر في هذه الطريقة في علاج البواسير، كما يتم استخدام الحرارة وضوء الأشعة تحت الحمراء أيضا.
- وبهذه الطرق يتم تصلب الباسور الداخلي، ثم بعد ذلك يتم بوله.
- مقارنة هذه الطريقة بالشريط المطاطي، نجد أنها من الممكن بشكل كبير عودة الباسور وذلك على عكس الشريط المطاطي.
العمليات الجراحية
- يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية في حالة كانت تلك الطرق السابقة لا تؤدي المطلوب منها، ومن ثم يوجد طريقيتن للعمليات الجراحية في علاج البواسير، نذكرهما في النقاط التالية:
- استئصال البواسير: يتم الاستئصال عن طريق التخلص من الزائدة، ويتم في هذه العملية استخدام التخدير الموضعي، تعد هذه العملية أكثر طريقة فعالة في علاج البواسير، ومن الجدير بالذكر أنه من الممكن أن لا يتم التفريغ التام للمثانة، ومن ثم يتم الإصابة بالتهابات في المسالك.
- تقصير البواسير: يتم اللجوء إلى هذا النوع من العمليات الجراحية،وذلك حتى لا يتم تدفق الدم إلى أنسجة البواسير، ومع العلم أن عملية تقصير البواسير تستخدم في البواسير الداخلية، ومن الجدير بالذكر أن تلك العملية تسبب احتباس في البول، وحدوث نزيف، وزيادة الشعور بألم.
مرهم لعلاج البواسير
يفضل الكثير من الناس استخدام المراهم الطبية في علاج البواسير بدلًا من الطرق الأخرى، كالعمليات الجراحية أو الوصفات المنزلية، ولذلك سنذكر لكم فيمت يلي أهم المراهم المستخدمة في علاج البواسير:
مرهم سيدبيروكت: يتوافر مرهم سيدبيروكت على شكل مكون كريمي وهو من المراهم الشهيرة في حل وعلاج مرض البواسير، حيث إن هذا المرهم يتكون من هيدروكروتيزون والذي يساهم في تهدئة الورم أو الالتهاب، كونه أصلًا عبارة عن مادة مضادة للالتهابات المختلفة، كما أنه يتكون من السينكوكايين وهو عبارة عن مخدر موضعي مما يساهم في تقليل الشعور بالألم لدى المصاب عن طريق تخدير المنطقة التي يوضع عليها المرهم، ولكن بالطبع بصورة مؤقتة، يحتوي كذلك هذا المرهم على الفرامستسن والذي يعمل كمضاد لتأثير البكتيريا على المنطقة المصابة، وهو إلى ذلك يحتوي على اللسيكيلوسايد والذي يفيد في عملية تقوية الأوعية الدموية.
مرهم البروكتوسيديل: يتوافر البرومتوسيديل بأشكال عدة، فهو يمكن أن يؤخذ كلبوس أو كدواء أو كمرهم، ولكن يميل أغلب الأشخاص المصابة بالبواسير باستعماله كمرهم، ويعمل على التقليل من الأعراض المصاحبة لوجود بواسير، حيث إنه يحتوي على السينكوكايين والفرامستين والايسكولين، وهو بتلك المكونات يستطيع أن يعمل كمقوي للأوعية الدموية وكمضاد للبكتيريا وكذلك كمضاد للورم أو الالتهابات.
مرهم فاكتو: يمكن استعمال فاكتو على شكل مرهم أو على شكل لبوس، فهو واحد من أفضل المراهم حينما يتعلق الأمر بالتهابات فتحة الشرج أو الإصابة بالبواسير الخارجية، حيث إن مرهم فاكتو يحتوي على سينكوكابين والذي يعتبر مخدر موضعي مما يقلل الألم على المصاب بالبواسير،وهو إلى ذلك يحتوي على العديد من المواد المطهرة التي تفيد في قتل البكتيريا الموجودة على موضع الإصابة، كما أنه يحتوي على البرولكريسولين الذي يمكنه أن يخفف من الألم.
كيفية تشخيص البواسير
يوجد عدد من الطرق التشخيصية لمرض البواسير، حيث تختلف طريقة التشخصي من نوع لآخر، نذكر تلك الطرق في النقاط التالية:
- تشخيص البواسير الخارجية: يمكن تشخيصها بالنظر إلى منطقة فتحة الشرج فقط.
- تشخيص البواسير الداخيلة: يتم التشخيص في هذه الحالة عن طريق إدخال الطبيب إصبعه إلى منطقة المستقيم.
- تشخيص البواسير الداخلية المتقدمة: يقوم الطي بفحص الجزء السفلي من الأمعاء والمستقيم مستخدما في ذلك، منظار الشرج، منظار المستقيم، منظار السيني.
نبذة عن البواسير
يقصد بالبواسير تلك الأوردة البارزة المنتفخة في منطقة فتحة الشرج، وتوجد الجزء السفلي في المستقيم، تأتي نتيجة المجهود الزائد لعمل الأمعاء، ومن الممكن أن تكون نتيجة للضغط الشديد على هذه الأوردة، وهذا السبب الأخير يحدث بشكل كبير عند النساء في فترة الحمل، يصاب بهذا المرض كافة الأعمار ولاسيما البالغين.
أنواع البواسير
يوجد عدد من مرض البواسير، حيث يتمثل هذا العدد في أربعة أنواع، نذكر تلك الأنواع في النقاط التالية:
- البواسير الخارجية: لا تمثل الإصابة بهذا النوع من البواسير أي خطر، لا يمكن رؤية هذه البواسير على الرغم من أنها تكون متواجدة على سطح فتحة الشرج، تلك المنطقة التي يتم من خلالها إخراج البراز، تظهر هذه البواسير على شكل كتل توجد على سطح فتحة الشرج.
- البواسير الداخلية: يختفي هذا النوع من البواسير من تلقاء نفسه، وتكون تلك البواسير على العكس من الخارجية، حيث تكون في منطقة المستقيم وتكون عميقة جدا ولا يمكن رؤيتها.
- البواسير الهابطة: تأتي هذه البواسير نتيجة تورم البواسير الداخلية، توجد ملتصقة بفتحة الشرج، تظهر بشكل كتل حمراء متورمة أو نتوءات خارج فتحة الشرج.
- البواسير المخثورة: يتضمن هذا النوع من البواسير جلطة دموية توجد بداخل نسيج البواسير، تظهر هذه البواسير بشكل كتل أو بشكل تورم منطقة ما حول فتحة الشرج.
أسباب الإصابة بالبواسير
يتساءل المصابين بالبواسير عن الأسباب المؤدية لها، نذكر أسباب الإصابة في النقاط التالية:
- العامل الوراثي.
- ضعف الأوردة والأنسجة الداعمة في منطقة المستقيم والشرج، ويحدث هذا مع التقدم في السن.
- حدوث أنقباض وضعف للأوردة منطقة فتحة الشرج.
أعراض الإصابة بالبواسير
يوجد العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بمرض البواسير، حيث يوجد ما يمل الأعراض بصفة عامة، وتلك الأعراض المتعلقة بكل نوع من البواسير، نذكر تلك الأعراض في النقاط التالية:
- حدوث النزيف الغير مؤلم أثناء حركة الأمعاء.
- زيادة الحاجة إلى الحكة وشعور بالتهيج في منطقة فتحة الشرج.
- زيادة الألم والشعور الدائم بعدم الارتياح.
- ملاحظة تورم حول منطقة فتحة الشرج.
- تسرب البراز.
- حساسية شديدة حول منطقة فتحة الشرج.
- في حالة الإصابة بالبواسير الداخلية من الممكن أن يحدث نزيف عند عبور البراز إلى جرح السطح الخارجي، ومع زيادة المجهود تظهر الشعور بالحكة،، ومن ثم تظهر البواسير الهابطة.
- في حالة البواسير الخارجية تزداد الشعور بالحكة حول منطقة فتحة الشرج، وزيادة التهيج ومن ثم حدوث الحكة والنزيف، وتورم وزيادة الشعور بالألم.
مضاعفات الإصابة بالبواسير
من الممكن أن يحد مضاعفات لهذا المرض، ولكن تلك المضاعفات تحدث بشكل قليل جدا في المصابين، نذكر تلك المضاعفات في النقاط التالية:
- الإصابة بمرض فقر الدم: ويحدث تلك المرض؛ نتيجة حدوث النزيف ومن م فقدان كميات هائلة من الدم.
- الإصابة بالبواسير المخنوقة: تأتي الإصابة بهذا النوع من البواسير نتيجة توقف تزويد الدم ومن ثم تختنق البواسير، فيزيد الشعور بالألم كما يؤدي في النهاية لموت النسيج.
طرق العلاج المنزلية للبواسير
يوجد عدد من العلاج المنزلي الذي يمكن أن يستخدم في علاج البواسير؛ للتقليل من حدتها وأعراضها، نذكر تلك الطرق في النقاط التالية:
- يجب الإكثار من تناول الأطعمة التي تحوي على نسب عالية من الألياف.
- يتم عمل مغاطس دافئة وتستخدم في الفترة ما بين عشرة إلى خمسة عشر دقيقة، على أن يتكرر هذا على مدار ثلاث أو أربع مرات في اليوم الواحد.
- الحرص على النظافة الدائمة لمنطقة فتحة الشرج ويتم تجفيفها جيدا.
- عدم استخدام أوراق المراحيض التي تحوي الكحول أو العطور.
- استخدام ألأشياء الباردة حول منطقة فتحة الشرج حتى تخفف من قدر الالتهابات والتوروم.
طرق الوقاية من الإصابة بمرض البواسير
يوجد عدد من الطرق التي يجب اتباعها في تفادي الإصابة بتلك المرض، نذكر تلك الطرق في النقاط التالية:
- الإكثار من تناول الأطعمة التي تحوي على كميات كبيرة من الألياف.
- الحرص على تناول العديد من السوائل بشكل دائم.
- تجنب القيام بالأعمال التي تتطلب مجهودا زائدا.
- الحرص على ممارسة الرياضة اليومية.
- تجنب الوقوف والجلوس لترات طويلة.
- ضرورة الدخول الفوري إلى المراحيض في حالة الشعور بالحاجة.
أسئلة شائعة
هل تزول البواسير من تلقاء نفسها؟
يوجد بعد الحالات التي يختفي فيها وجود البواسير من تلقاء نفسه بعد عدة أيام إذا أهتم بعلاجها الشخص بشكل سريع، أما في الحالات الشديدة فقد تحتاج لتدخل جراحي.
متى تكون البواسير الخارجية خطيرة؟
حينما تتسبب في حدوث نزيف من فتحة الشرج.