إن الحساسية أحد أنواع أمراض الجهاز التنفسي التي لها العديد من أشكال العلاج، فالحساسية الصدرية تتطلب العلاج المناسب والالتزام بالنظام الغذائي الصحي والنظام الحياتي الصحي، والتخلص من العادات السيئة، مثل التدخين، وتجنب التعرض للعوامل المسببة للحساسية، ونحن في هذا المقال عبر موقع مخزن سوف نساعدكم في التعرف على الطرق المناسبة للعلاج.
يعتمد علاج حساسية الصدرية على شدة الأعراض وتأثيرها على الحياة اليومية للمصاب. ويتمثل العلاج في العادة في مجموعة من الإجراءات التي تشمل:
تجنب المسببات: من الأمور الأساسية في علاج حساسية الصدرية هو تجنب المسببات التي تسبب الحساسية، مثل الغبار والعفن والحيوانات الأليفة والدخان والروائح الكيميائية والحساسية الغذائية، وغيرها.
استخدام الأدوية: تتضمن الأدوية المستخدمة لعلاج حساسية الصدرية مضادات الهيستامين والموجهات العصبية والكورتيكوستيرويدات ومضادات الالتهابات.
العلاج المناعي: يتضمن العلاج المناعي استخدام الحقن المناعية والأدوية المثبطة لجهاز المناعة والمصل الذي يحتوي على أجسام مضادة.
العلاج بالتحسين التنفسي: يتضمن العلاج بالتحسين التنفسي استخدام الجهاز التنفسي وتمارين التنفس والتدريب على تقنيات التنفس الصحيحة.
العلاج الوقائي: يتضمن العلاج الوقائي تناول اللقاحات وتجنب الإجهاد والتعرض للعوامل المسببة للحساسية والحفاظ على نظام غذائي صحي والحفاظ على النظافة الشخصية والبيئية.
أدوية علاج حساسية الصدر
تتوفر عدة أنواع من الأدوية المختلفة لعلاج حساسية الصدر، ويختار الطبيب المناسب لكل حالة الأدوية المناسبة، والتي قد تشمل:
مضادات الهيستامين: وهي أدوية تعمل على تخفيف الأعراض الحساسية، مثل الحكة والعطس والسيلان الأنفي والعيني، وتشمل ديفنهيدرامين (Benadryl) ولوراتادين (Claritin) وسيتيريزين (Zyrtec) وفيكسوفينادين (Allegra).
مثبطات اللوكوترين: وهي أدوية تستخدم لمنع تضيق الشعب الهوائية والتحكم في التهاب الصدر، وتشمل مونتيلوكاست (Singulair) وزيلوتون (Zyflo).
الكورتيكوستيرويدات: وهي أدوية تعمل على تخفيف الالتهاب والتورم في الشعب الهوائية، وتشمل بيكلازون (Qvar) وفلوتيكازون (Flovent) وبوديسونيد (Pulmicort).
المواد الموسعة للشعب الهوائية: وهي أدوية تستخدم لتوسيع الشعب الهوائية وتحسين التنفس، وتشمل السالبوتامول (Albuterol) والإيبروبيوم (Atrovent).
الحقن المناعية: وهي حقن تعطى بانتظام للمساعدة في تقليل الالتهاب في الشعب الهوائية، وتشمل أوماليزوماب (Xolair) وميبوليزوماب (Nucala) وبينتوليزوماب (Cinqair).
الأدوية المضادة للحمض: وهي أدوية تستخدم لعلاج الحموضة المعوية التي تسبب بعض الأعراض الصدرية، وتشمل الأوميبرازول (Prilosec) ولانسوبرازول (Prevacid)
ويجب الإشارة إلى تتفاوت حدة الحساسية الصدرية من شخص لآخر، وقد تكون خفيفة أو شديدة، وتختلف أيضًا في العوامل المسببة للحساسية، ويجب تحديد العلاج المناسب لكل حالة على حدة، وتحديد الإجراءات الوقائية اللازمة لتجنب حدوث الأعراض المزمنة في المستقبل.، لهذا من المهم استشارة الطبيب لتحديد العلاج الأنسب لحالة حساسية الصدرية، حيث يمكن أن يحدد الطبيب أيضًا إجراءات الوقاية اللازمة لتجنب حدوث الأعراض المزمنة في المستقبل.
ما هي الحساسية الصدرية
الحساسية الصدرية هي حالة طبية شائعة تتسبب في التهاب الشعب الهوائية والتي تؤثر على القدرة على التنفس بشكل صحيح. وهي حالة مزمنة تتطلب علاجًا طويل الأمد والعناية الدورية من قبل الطبيب المختص، وفيما يلي نعرفكم عنها:
تعد الحساسية الصدرية من أكثر الحالات الصحية شيوعًا في العالم، ويتأثر بها الكثير من الأفراد. وتصيب الحالة عادة الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الشديدة، والذين لديهم نظام مناعي ضعيف.
تتسبب حساسية الصدري عادة في عدوى الجهاز التنفسي العلوي، وهي تحدث عندما يتم التعرض لمسببات الحساسية المختلفة، مثل الغبار، والعفن، وحبوب اللقاح، وصبغات الشعر، والحيوانات الأليفة، والدخان، والروائح الكيميائية، وغيرها من المسببات الأخرى.
وتتميز الحساسية الصدرية بعدد من الأعراض المزعجة، والمتكررة.
وعادةً ما يتم تشخيص الحساسية الصدرية بعد الفحص الطبي، والتاريخ الطبي للمريض، واختبارات الجهاز التنفسي، مثل اختبارات وظيفة الرئة، والتصوير بالأشعة السينية، والتصوير بالتصوير بالرنين المغناطيسي.
ويعتمد علاج الحساسية الصدرية على شدة الأعراض وتأثيرها على حياة المريض. ويتضمن العلاج العادة تجنب المسببات، واستخدام الأدوية المثبطة للحساسية، والكورتيكوستيرويدات، والتمارين التنفسية، والحقن المناعية.
ويجب أن يتعاون المريض مع الطبيب المختص في علاج الحساسية الصدرية، ويجب المتابعة الدورية مع الطبيب، والالتزام بالعلاج الموصوف، والتجنب من المسببات التي تسبب الحساسية.
أعراض الحساسية الصدرية
تتفاوت أعراض الحساسية الصدرية بين الأشخاص، ويمكن أن تشمل:
سعال مزمن وجاف.
تنميل في الحلق.
الشعور بالحكة في الحلق والأنف والعينين.
سيلان الأنف واحتقانه.
عطس متكرر.
صعوبة في التنفس وتوسع الصدر.
ضيق في الصدر.
صداع.
تهيج في العينين والتهابهما.
زيادة في إفراز اللعاب.
ارتفاع في درجة الحرارة.
ضعف عام في الجسم.
تختلف شدة الأعراض بين الأشخاص ويمكن أن تكون من الخفيفة إلى الشديدة، وقد يحدث الحساسية الصدرية في أي وقت في الحياة، بما في ذلك في الطفولة أو في مرحلة البلوغ، وتتطلب الحساسية الصدرية أيضًا العناية الشخصية الجيدة، والتي تشمل الحفاظ على بيئة المنزل نظيفة، وتجنب التعرض للعوامل المسببة للحساسية، وتناول نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على الوزن المثالي.
علاج حساسية الصدر بالأعشاب
من الممكن استخدام الأعشاب علاج مساعد مع العلاجات الطبية الرسمية الموصوفة من قبل الطبيب المختص، ومن هذه الأعشاب:
الكركم: يحتوي الكركم على مادة الكركمين التي تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات والتي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بالحساسية الصدرية.
زهرة البابونج: تحتوي زهرة البابونج على مادة تسمى “بيسابولول” التي تعمل على تخفيف الالتهابات والتشنجات، ومن الممكن استخدامها لتخفيف أعراض حساسية الصدر.
الجنزبيل: يمكن استخدام الجنزبيل كمضاد للالتهابات ومهدئ للحلق، ومن الممكن أن يساعد في تخفيف بعض الأعراض المرتبطة بالحساسية الصدرية.
الأعشاب المضادة للهستامين، مثل الأوراق الخضراء للنعناع وأوراق البقدونس والشاي الأخضر والكرفس، والتي قد تحتوي على مواد تساعد على تخفيف الأعراض الحساسية.
ومع ذلك، يجب الحذر عند استخدام الأعشاب والتأكد من عدم وجود تفاعل مع الأدوية الأخرى الموصوفة لعلاج حساسية الصدر. كما ينبغي استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي نوع من الأعشاب لعلاج حساسية الصدر، ويجب الالتزام بالعلاج الطبي الرسمي الموصوف.
عوامل الخطر في الحساسية الصدرية
توجد عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بالحساسية الصدرية، ومن أهم هذه العوامل:
تناول بعض الأدوية مثل الأدوية المسكنة والمضادات الحيوية والأدوية المضادة للالتهابات.
يجب الحرص على تجنب هذه العوامل الخطر وتقليل التعرض لها لتقليل خطر الإصابة بالحساسية الصدرية، وفي حال كانت الأعراض موجودة، ينبغي استشارة الطبيب المختص لتشخيص الحالة ووضع خطة علاجية مناسبة.
الوقاية من حساسية الصدر
يمكن تجنب الحساسية الصدرية باتباع بعض الإجراءات الوقائية، مثل تجنب المدخنين، وتجنب المناطق المغبرة، وتجنب الحيوانات الأليفة، واستخدام منتجات تنظيف طبيعية، وتجنب الأطعمة الحارة والتوابل، والحفاظ على درجة حرارة المنزل
كما إنه ينصح بالتشاور مع الطبيب المختص في حالة ظهور أعراض الحساسية الصدرية، وعدم تأخير العلاج، حيث أن التأخير يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة وزيادة خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي والربو وغيرها من الحالات الصحية الخطيرة.