2023-07-28T19:53:26+00:00
الحكة في المؤخرة هي حالة شائعة تؤثر على الكثير من الأشخاص، وترتبط في الغالب بالإمساك، والإسهال، والتهاب الأمعاء، والتهاب الجلد، والأورام، والأمراض الفيروسية. ولحسن الحظ، يمكن علاج الحكة في المؤخرة بواسطة العديد من العلاجات المنزلية والطبية كذلك ونحن في هذا المقال عبر موقع مخزن سوف نساعدكم في التعرف على طرق العلاج المتنوعة.
علاج الحكة في المؤخرة
يمكن الاعتماد على العلاجات الطبية لعلاج تلك المشكلة وتشمل:
- مضادات الهيستامين: هذه العلاجات تستخدم لتخفيف الحكة والتحكم في الحساسية، ويمكن استخدامها عن طريق الفم أو عن طريق الحقن.
- الكورتيكوستيرويدات: هذه العلاجات تستخدم لتخفيف الحكة والتهاب الجلد، ويتم استخدامها عن طريق المرهم أو الكريم.
- مضادات الفطريات: يمكن استخدام هذه العلاجات لعلاج الحكة في منطقة المؤخرة التي تسببها الفطريات. ويمكن استخدامها عن طريق المرهم أو الحبوب الفموية.
- المضادات الحيوية: يمكن استخدامها لعلاج الحكة التي تسببها البكتيريا.
- العلاجات الهرمونية: يتم استخدامها في حالات الحكة الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى.
علاج الحكة في المؤخرة بالطرق المنزلية
استخدام بعض الطرق المنزلية البسيطة والفعالة يمكن أن تتخلص من هذه المشكلة، وهي كالتالي:
- تنظيف المنطقة بالماء الفاتر والصابون اللطيف: يمكن تنظيف المنطقة المصابة بالحكة بالماء الفاتر والصابون اللطيف، وذلك لإزالة أي بقع أو ملوثات تسبب الحكة والتهيج.
- استخدام الألو فيرا: يعتبر الألو فيرا من أفضل المواد الطبيعية لتهدئة الجلد وتخفيف الحكة، ويمكن استخدامها عن طريق فصل جل الألو فيرا ووضعه مباشرة على المنطقة المصابة.
- استخدام الخل الأبيض: يحتوي الخل الأبيض على خصائص مضادة للفطريات والجراثيم، ويمكن استخدامه لتهدئة الحكة وتخفيف الالتهاب، وذلك عن طريق خلط كمية من الخل الأبيض مع كمية متساوية من الماء الدافئ، وتطبيق المزيج المحضر على المنطقة المصابة.
- استخدام زيت جوز الهند: يحتوي زيت جوز الهند على خصائص مضادة للفطريات والجراثيم، ويمكن استخدامه لتهدئة الحكة وتخفيف الالتهاب، وذلك عن طريق وضع كمية قليلة من زيت جوز الهند على المنطقة المصابة.
- استخدام مسحوق الشاي الأسود: يحتوي مسحوق الشاي الأسود
أسباب الحكة في المؤخرة
توجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث الحكة في المؤخرة، ومن بين هذه الأسباب:
- الإمساك: يمكن أن يؤدي الإمساك إلى تراكم البراز وتهيج الجلد المحيط بالمؤخرة، مما يؤدي إلى الشعور بالحكة.
- التهاب الجلد: قد يؤدي التهاب الجلد في المنطقة المحيطة بالمؤخرة إلى حدوث حكة شديدة.
- الإسهال: يمكن أن يؤدي الإسهال إلى تهيج الجلد المحيط بالمؤخرة وحدوث الحكة.
- الأمراض المزمنة: قد تؤدي بعض الأمراض المزمنة مثل الصدفية وحواليكما إلى حدوث الحكة في المؤخرة.
- الألياف الغذائية: يمكن أن تسبب بعض الألياف الغذائية مثل الألياف الصلبة التي توجد في الفواكه والخضروات الحكة والتهيج في المؤخرة.
- الإصابة بالديدان الدبوسية: قد يؤدي الإصابة بالديدان الدبوسية إلى حدوث حكة في المؤخرة.
- الحساسية: قد يتسبب استخدام بعض المنظفات والمستحضرات الصحية في الحساسية وحدوث الحكة.
- العرق الزائد: يمكن أن يؤدي العرق الزائد إلى تهيج الجلد المحيط بالمؤخرة وحدوث الحكة.
- لا ينبغي تجاهل الحكة في المؤخرة، حيث يمكن أن تكون إشارة إلى مشكلة صحية أكبر، ولذلك يجب استشارة الطبيب في حال استمرار الحكة لفترة طويلة أو تفاقمها، وعدم استخدام أي علاجات دوائية أو منزلية دون استشارة الطبيب أولاً.
علاج الحكة في الدبر بالاعشاب
إذاً، هذه بعض الأعشاب المستخدمة في علاج حكة الدبر:
- يستخدم دقيق الشوفان المطحون جداً كعلاج طبيعي للحكة ويستخدم في علاج الحكة في الدبر من خلال إذابته في الماء المستخدم للاستحمام.
- يعد العسل من الوصفات الموضعية المنزلية لعلاج الحكة نظراً لخصائصه المضادة للميكروبات.
- يستخدم شاي البابونج في علاج الحكة في تلك المنطقة من خلال استخدامه كمادات ويمكن تناوله أيضاً لعلاج التهاب الجلد.
- يعد الصبار من الوصفات التي تحافظ على صحة البشرة ويستخدم كعلاج طبيعي للحكة في المؤخرة.
- يتميز زيت شجرة الشاي بخصائص مضادة للميكروبات ويستخدم في علاج الحكة في المؤخرة مع بعض الزيوت الأخرى مثل زيت جوز الهند وزيت الخروع وبندق الساحرة والصبار.
- لا يوجد ترتيب محدد للاستخدام، ويمكن استخدام أي من هذه الوصفات بشكل منفصل أو مجتمعة حسب الرغبة والحاجة. بالطبع، يجب استشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت.