ابحث عن أي موضوع يهمك
تعرف القراءة بأنها ذلك الأسلوب الذي يعبر عن فهم الرموز وفكها، ومن الممكن أن تتم القراءة بصمت، أو أن تتم بصوت عالٍ، كما تتطلب مهارات الاستماع والكتابة والتحديث، وحين التحدث حول أن هناك بعض المعلومات لم تفهمها بعد الانتهاء من القراءة لكن لا بأس لن تحتاج للمساعدة فيها، وهي عبارة خاطئة، ولكي تتحقق الاستفادة من عملية القراءة لابد من العمل على النحو الآتي:
يقصد بالقراءة المشتركة ذلك الأسلوب الذي يدمج فيما بين القراءة الجهرية والاستيعاب والفهم، وهو ما يتم حسب مجموعة من الشروط الخاصة، وتلك الشروط تتمثل فيما يلي:
يحصل الفرد على الكثير من الفوائد عند القراءة خاصةً إن كانت بانتظام، ويبقى تأثير البعض من هذه الفوائد مدى الحياة، وقد يستفيد كافة الأشخاص من القراءة باختلاف فئاتهم وذلك منذ أعوام الطفولة المبكرة، إلى ما يلي سنوات التخرج، وسوف نذكر فيما يلي أبرز فوائد القراءة:
القراءة تعتبر من الأنشطة المسلية التي يمكن لجميع الأفراد ممارستها، حيث تعد من أكثر وسائل الترفيه فائدة، حيث تمنح القارئ الفرصة نحو الخروج من الضغط اليومي للحياة والانخراط بعالم الكتب من قصص وروايات، وهو ما يمنح الجسم والعقل الراحة التي يكون في حاجة إليها.
القراءة تعد رياضة العقل، والتي تساهم في الحفاظ على صحة وقوة العقل، مثلما تحافظ الرياضة على قوة ولياقة الجسم، إذ تساهم بتعزيز مقدرة الدماغ، فضلًا عن الوقاية من أمراض الشيخوخة بالمستقبل، كضعف الذاكرة، والاختلال بوظائف الدماغ.
تعتبر القراءة خلال الوقت ما قبل النوم من أفضل الأساليب التي يمكن اتباعها من قبل الكثيرين في سبيل الحصول على نوم هادئ ومستقر، لذلك تساعد القراءة لمدة عشر دقائق على الأقل قبل النوم تحت الضوء الهادئ في الرغبة بالنوم والشعور بالنعاس.
توفر قراءة الكتب الفرصة في الحصول على التعليم والثقافة بشكل مجاني، وذلك من خلال الاطلاع على الكثير من الموضوعات المختلفة التي يرغب الجميع في التعرف عليها، والتي تعد من فرص التعلم الأقل من حيث التكلفة إذا ما تم مقارنتها مع غيرها من أساليب التعلم التقليدية الأخرى، سواء الحضور بالفصول الدراسية أو البرامج التعليمية والدروس.
حين يقرأ الفرد الكتاب فإنه يكون بحاجة إلى تذكر أشياء عدة حول الشخصيات والأحداث والتواريخ ومختلف التفاصيل والبدء في الربط بينها، لذا تمنح القراءة عقل الشخص ذاكرةً أقوى، إذ تنشئ العديد من نقاط التشابك الحديثة بالدماغ والتي تساهم باستدعاء الذاكرة، وتحقيق ذلك على المدى القصير، ومن ثم التمتع بحالة مزاجية مستقرة.
تساعد القراءة بكثرة وبشكل مستمر على زيادة المحتوى المعرفي لدى الشخص من مصطلحات وكلمات قد يستفيد منها بالحياة اليومية أو بالعمل، وهو ما يجعله يتمتع بقدر عالٍ من الثقة بالنفس، والمقدرة على التحدث أمام الآخرين والتعبير عن النفس بوضوح، وهو ما يفتح أمامه الكثير من الفرص التي تساعده على تطوير نفسه من الناحية المهنية، والحصول في العمل على ما يصبو إليه من ترقيات، فسوف يصبح هو المفضل مقارنةً بغيره لما يتمتع به من وعي واطلاع على الكثير من العلوم والآداب، بالإضافة إلى اكتساب اللغات المتنوعة.
تساهم القراءة في تقوية ما يمتلكه الفرد من فكر تحليلي، حيث إنه حين يقرأ روايةً غامضة، ويقوم بتحليل ما تتضمنه من أحداث، ويبدأ في توقع نهايتها، بالإضافة إلى قيامه بتحليل ما يوجد بها من ألغاز فإنه يتمكن من استخدام الفكر التحليلي والنقدي على نحو أفضل، وتلك المهارة تتطور مع القراءة بانتظام وبكثرة، وتحليل مختلف تفاصيل الحبكة بالكتاب، وتقييم مدى جودة كتابتها.