ابحث عن أي موضوع يهمك
أصبحت عملية البحث حول سبب سجن ام حلا الترك محط اهتمام الكثيرون في الوطن العربي بشكل عام والخليجي بشكل خاص، ممن يرغبون في التعرف على الوقائع والأحداث التي أدت لذلك خاصةً عقب انتشار تلك الأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وما صار بين الفتاة حلا وبين السيدة منى السابر والدتها منذ الوقت الذي كانت حلا بحضانة والدتها، وعقب انتقالها للعيش مع والدتها ظهرت تلك الخلافات وبدأت الفتاة مشوارها الفني ظهرت تلك الخلافات إلى متابعيها، وسوف نعرض تفاصيل ذلك الأمر في مخزن.
وفي الآونة الأخيرة قد شغلت تلك القضية والخلافات التي نشبت بين الشابة حلا الترك ووالدتها منى السابر الرأي العام العربي والخليجي، نتيجة ما أحاط بالواقعة من تفاصيل درامية حينما اتجهت حلا إلى القضاء تشتكي والدتها أنها قد بددت أموالها وقت كانت الفتاة تحت رعايتها.
بعد مقاضاة حلا الترك السيدة منى السابر والدتها صدر في حق الأخيرة حكم أولي بالحبس لمدة عام والغرامة التي بلغت عشرين ألف دينار بحريني وكان ذلك الحكم قد صدر في نهايات عام 2020ميلادية، وقتها خرجت الأم عبر منصات التواصل الاجتماعي تروي تفاصيل الأمر والتي ترجع بدايتها إلى وقت طلاقها من زوجها (محمد الترك) وهو منتج بحريني.
وقد أكدت السابر أنها أنفقت بالفعل من أموالها الخاصة وأموال ابنتها على حلا وأخوها، وأنها لم تقوم بهذا إلى نتيجة الوضع السيء المادي الذي تعاني منه، إذ أنها لم تحصل على نفقتها منذ وقت بلغ عام ونصف وهو الوقت الذي صدر الحكم الأول ضدها به، ولم تتمكن من سداد نفقات المدرسة التي قد التحقت حلا للداسة بها، إذ أنها لم تقدر أن توفي بما عليها من التزامات مالية مثل إيجار المنزل الذي تقطن به وما إلى نحو ذلك.
كما وقد أكدت الأم أنها على أتم استعداد لرد ما أخذته من ابنتها من مبالغ مالية ولكن الأمر متوقف حتى حصولها على نفقتها وحقوقها الشرعية المستحقة من طليقها لها، ولكنها في ذلك الوقت لا تملك مبلغ المال الذي يمكنها من رد تلك النفقات إلى حلا، وعقب صدور الحكم الأول قامت الأم باستئناف الحكم على أمل تخفيفه من قبل المحكمة مراعاةً لظروفها، ولكن المحكمة أيدت الحكم السابق صدوره.
ومن ثم خرجت منى السابر في فيديو من خلال حساب الانستقرام الخاص به تعبر عن طريقه حول صدمتها حيال هذا القرار، مؤكدة أن صرفها لتلك المبالغ كان بعلم ابنتها جميعها، كما نشرت عبارة لها أثرت في كل من قرأها قالت بها “شكرًا يا حلا على الهدية التي أهديتِني إياها بعيد الأم، وغدًا سوف تكبرين وتتزوجين وتنجبين أبناءً ووقتها، سوف تعلمين فقط قيمة الأم، أقول لك يا حلا شكراً كثيراً”.
ومن خلال هذا الفيديو أكدت أن ابنتها تعلم بذلك تلحكم معبرة عن صدمتها البالغة فيما قدمت به ابنتها من الشهادة أمام المحكمة ضدها، والذي أصبحت من خلاله هي السبب في دخولها إلى السجن.
كانت والدة حلا الترك قد تقدمت إلى المحكمة فيما سبق برفع قضية ضد طليقها ووالد ابنتها المنتج البحريني (محمد الترك) لكي تحصل على حضانة أبنائها وقد حسمت القضية بالفعل لصالحها وذلك حتى اتخذت حلا قرارها بالعزدة للعيش مع أبيها، والذي كان قد تزوج في ذلك الوقت من المطربة المغربية الفنانة (دنيا بطمة).
وعقب رفض الاستئناف الذي تقدمت به والدة حلا إلى المحكمة وتأييد المحكمة للحكم الأولي الذي كان قد صدر، صرحت منى السابر أنها كانت تنتظر من المحكمة أن تصدر حكماً مختلفاً في حقها، كما وقد صرحت عبر موقع الانستقرام الخاص بها أن الحكم الصادر نهائي لا يوجد مجال للاعتراض عليه، في حين أنها لا تملك سوى التقدم باعتراض عليه من خلال تقديم التماس أن يتم إيقاع حكم بديل عليها، حيث أنها لا زالت في فترة حضانة طفلها البالغ من العمر تسعة أعوام وهو بمرحلة الدراسة وفي أمس الحاجة لرعايتها.
كما وقد صرحت السابر أن الحكم يعد بمثابة طعنة بصدرها من أقرب الناس إليها وهي ابنتها وأنه أصعب ما كانت تتوقع أن تقع به مع اقتراب موعد الاحتفال بعيد الأم، وحلول شهر رمضان المبارك، وقد ظلت في انتظار أن تتراجع ابنتها عن شهادتها وتنقذها مما حل بها ولكن حلا ظلت على موقفها بل غنها تنكر أنها قد شهدت ضدها.
خرجت منى السابر والدة حلا الترك في تصريحات لها عبر حساب الانستقرام الخاص بها تتحدث من خلالها حول ما صدر ضدها من حكم بالسجن نتج عن شهادة ابنتها ضدها حول ما قد انفقته الأم من نقود الفتاة خلال فترة حضانتها لها، ومن أبرز التصريحات تلك ما قالته الأم حول صدمتها البالغة وعدم مقدرتها على إيجاد كلام تتمكن من خلاله على التعبير حول ما تعيشه في تلك الفترة.
كما وقد تحدثت حول ما حصلت عليه من هدية خارجة عن التوقعات في مناسبة عيد الأم حيث قالت بسخرية “إن هديتي من ابنتي هي السجن مع النفاذ، ذلك حقاً هو جزاء حملي وتعبي وسهري معها خلال جميع السنوات تلك بغير مقابل”، مؤكدة أنها سوف تقطع علاقتها بابنتها طوال العمر.
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع فيديو ظهرت به الفنانة المغربية (مريم حسين) توجهت من خلاله بتأييد حلا الترك حول ما تقدمه بفعله تجاه أمها، حيث قالت إن الجنة تحت أقدام الأمهات، حيث ظهرت الفنانة المغربية بالفيديو إلى جانب والدتها تتحدث حول علاقتها المالية مع والدتها.
وقد صرحت الأم أن لديها مع ابنتها مريم حسين شيك أبيض، ومن خلال ذلك الفيديو قد شنت الفنانة هجوم على كل من المحكمة والقاضي الذي تم من خلالهما اتخاذ القرار بسجن الأم لمدة عام كامل، كما أضافت في حديثها أن حلا الترك “مش بنية” على حد قولها وأن صفة بنت كثيرة عليها بالأصل، حيث إنها بدون رضا أنها لتا تسوى شيئاً.
وأخيراً قد توجهت الفنانة المغربية برسالة إلى السيدة منى السابر تخبرها عبرها حول محاولاتها الكثيرة أن تصل إلى رقمها لكي تتواصل معها بصورة مباشرة دون جدوى أو تلقي رد، كما وقد أضافت في حديثها (أنا ووالدتي نتكفل بكل شيء وسوف نقوم بسداد كامل المبلغ الذي قد تطلبته المحكمة سواء كان المبلغ قد بلغ مائتي ألف دينار أو ثلاثمائة ألف دينار، أو أي شيء آخر حيث تعهدت والدة مريم حسين أنها تتكفل بذلك المبلغ لكي لا تدخل والدة حلا إلى السجن).
وبذلك نكون قد تعرفنا عزيزي القارئ في مقالنا عبر مخزن حول سبب سجن ام حلا الترك وكافة الأحداث التي تتعلق بتلك القضية التي قد أثارت الرأي العام في كل من العالم العربي والخليجي والذي دار حول الفتاة التي كانت السبب بسجن والدتها.