يُمكن معرفة الفرق بين العلاج والمعالجة من خلال توضيح معنى كل منهما في معجم المعاني الجامع، حيث إنه كالآتي:
العلاج: بكسر العين يكون مصدر عالج ومعناه المداواة بهدف دفع المرض أو الاستشارة الطبية بواسطة الحاسوب ووسائل الاتصال عن بعد.
المعالجة: جميع معالجات ومعناها:
المعالجة (طب): يقصد بها استخدام وسائل العناية بالنبات أو الحيوان لاتقاء الأمراض ولمداواتها.
معالجة الإعلام: استخدام الحواسيب من أجل تحقيق عمليات معقدة تصل إلى غايات ونتائج علمية محددة.
معالجة المواد الأولية: يعنى تحليلها وسبرها.
تعريف العلاج اصطلاحا
كلمة العلاج هي كلمة طبية بشكل شائع، حيث إنها تُعرف طبيًا بالوسيلة المساهمة في محاولة السيطرة على الأمراض والتخلص منها، فالعلاج المرحلة التي تأتي بعد مرحلة تشخيص المرض، والهدف الأساسي منه هو إزالة جميع مسببات وأعراض المرض إلى جانب الوصول إلى حالة الاستقرار والاتزان الوظيفي.
أنواع العلاج
تختلف أنواع العلاج باختلاف عدة أمور كما سنبين لكم في السطور التالية:
مستويات الرعاية
تصنف مستويات الرعاية الصحية إلى أكثر من مستوى وفقًا للكثافة والأولوية والتسلسل الزمني كالآتي:
الرعاية الطارئة
تتعامل مع الحالات الطبية الطارئة حيث إنها تمثل نقطة الاستيعاب الأولى للمشكلات الأقل خطورة والتي من الممكن إحالتها إلى مستويات الرعاية الأخرى وفقًا للاقتضاء
العناية المركزة
تُعرف أيضًا باسم العناية الحرجة وفيها يتم رعاية المصابين بأمراض شديدة، إذ إنها تتطلب كثافة المهارة والمعرفة والموارد إلى جانب القدرة على اتخاذ القرارات السريعة
الرعاية الجوالة
هي الرعاية المقدمة للمرضى غير المقيمين والذين يُمكنهم الدخول والخروج بقراراهم الشخصي من العيادة، أي أنها الرعاية التي تكون عادةً في نفس اليوم
الرعاية المنزلية
يُقصد بها الرعاية في المنزل ويقدمها كل من الممرضات والأطباء ومساعدو الصحة المنزلية أو أفراد الأسرة وتتضمن الرعاية الذاتية للمريض
الرعاية الأولية
هي النوع الأساسي للرعاية بصفة عامة، وتشكل منزلًا طبيًا من الناحية المثالية بهدف توحيد الرعاية وذلك بواسطة مقدمي الرعاية المُحالين
الرعاية الثانوية
هي الرعاية التي يقوم بتقديمها الأخصائيون الطبيون وبعض المهنيين الصحيين مثل أطباء الأمراض الجلدية وأطباء القلب وأطباء المسالك البولية، ويصل لها المريض كخطوة تالية من الرعاية الأولية حيث تكون عادةً من خلال إحالة مقدم الخدمة أو بمبادرة ذاتية من المريض
الرعاية الثالثية
هي عبارة عن رعاية استشارية متخصصة تكون في الغالب موجهة للمرضى المقيمين أو عندما تتم الإحالة من أخصائي الصحة الأولية أو الثانوية وذلك في منشأة بها مرافق للفحص وموظفين وعلاج طبي متقدم لا سيما مستشفى الإحالة الثالثية
رعاية المتابعة
تُعرف بالرعاية الإضافية والتي تقدم خلال فترة النقاهة أو بعدها فالرعاية التالية هي مرادف الرعاية المتابعة
رعاية نهاية الحياة
الرعاية التي تتم قرب نهاية المريض وتتضمن الرعاية التلطيفية أي الداعمة والرعاية النهائية أي الرعاية في نهاية الحياة عندما يصبح العلاج مستحيل وذلك بهدف تحقيق الراحة الجسدية والعقلية للمريض
خطوط العلاج
يمكن تحديد أولويات خطوط العلاج وتصنيفها إلى:
الخط العلاجي الأول.
الخط العلاجي الثاني.
الخط العلاج الثالث.
الخط العلاجي الإضافي.
حيث يُعرف الخط العلاج الأولى باسم العلاج المحفز نظرًا لأنه أول علاج تتم تجربته ويكون موصى به رسميًا وفقًا للتجارب السريرية، وهذا العلاج يتم استبداله عندما يفشل في حل المشكلة أو تنتج عنه أعراض جانبية غير محتملة.
ومن الجدير بالذكر أنه في خطوط العلاج يُمكن تجربة أكثر من علاج في وقت واحد، حيث يُعرف هذا الأمر بالعلاج المركب أو العلاج المتعدد مثل العلاج الكيميائي المركب.
كما أن هناك نوع من العلاج يُطلق عليه اسم العلاج المساند نظرًا لاستخدامه مع العلاج الأولى، فعلى سبيل المثال عند إجراء الاستئصال الجراحي للورام والذي يعد بمثابة خط العلاج الأول فإنه يتم استخدام العلاج الإشعاعي باعتباره علاج مساعد جيد.
وهناك نوع يُعرف باسم العلاج التدريجي وهو علاج يحدد الأولويات وفقًا لخطوط العلاج.
العلاج حسب الغاية
العلاج الترسيخي: علاج يعطى لتحسين فوائد العلاج المحفز، فعلى سبيل المثال في السرطان يهدف إلى التخلص وإزالة أي أثر باقٍ للخلايا الخبيثة.
العلاج الإجهاضي: علاج يساهم في منع استمرار تقدم وتطور حالة طبية، فهو بمثابة الدواء الذي يتم تناوله عند ظهور العلامات المبكرة للمرض، ومن أشهر الأمثلة عليه المسكن الذي يتم تناوله بمجرد ظهور الأعراض الأولى للصداع النصفي لمنع تفاقم هذه الأعراض.
العلاج الشافي(العلاج الموجه للسبب): علاج يُستخدم بقصد الشفاء، أي علاج يهدف إلى إزالة السبب الجذري للاضطراب.
العلاج الحتمي: علاج يعتبر الوجهة النهائية أي أنه ليس جسرًا ولا وسيلة إلى علاج آخر، وهو في الغالب يرمز إلى أجهزة المساعدة البطينية المساهمة في الحفاظ على عمل القلب وذلك ليس فقط حتى يسهل إجراء زراعة القلب، ولكن من أجل ضمان متوسط العمر المتوقع للمرضى.
العلاج النهائي: علاج قد يكون نهائيًا وفعالًا، أو أفضل من غيره من العلاجات، أو شافيًا، أو كل ما سبق.
العلاج التجريبي: علاج يُستعمل على أساس تجريبي، وهذا يعني أنه يُمنح وفقًا لتخمين الطبيب رغم عدم يقينه بشأن العامل الأساسي و المسبب للمرض، فعلى سبيل المثال:
العلاج التجريبي بالمضادات الحيوية: يقدم مضادًا حيويًا واسع الطيف على أساس وجود احتمال كبير (بالنظر إلى نتائج الفحص البدني والتاريخ الطبي وعوامل الخطر الموجودة) أن المرض سببه العدوى الجرثومية وسيستجيب لهذا الدواء (رغم عدم معرفة نوع البكتيريا أو المتحور).
علاج الجسر: علاج يساهم في توفير جسرًا إلى خطوة تالية أو مرحلة أخرى، متجاوزًا الهوة مباشرةً، على عكس العلاج الحتمي، وهو العلاج النهائي والفعّال في الحالات التي يكون فيها مناسبًا سريريًا.
علاج المعيار الذهبي: يُصنف كعلاج حاسم، تمامًا مثل المعيار الذهبي التشخيصي والذي يعد بمثابة اختبارًا حاسمًا.
العلاج حسب الهدف
العلاج الوقائي: يقيد في الحماية من الإصابة بمختلف الأمراض.
موجه للسبب: يسعى إلى إزالة سبب المرض.
موجه للإمراض: يشترك مع الآلية الإمراضية للمرض.
معالجة الأعراض: تساهم في السيطرة على الأعراض حتى يتم الشفاء، وتستخدم مع العلاج موجه للسبب أو موجه للإمراض.
معالجة تلطيفية: تسيطر على الأعراض قدر الإمكان في حالة الفشل في السيطرة على الأسباب أو السيطرة على الإمراض.
العلاج حسب الأداة
الجراحة.
المعالجة النفسية.
المعالجة الشعاعية.
المعالجة الدوائية.
العلاج بالأنظمة الغذائية.
العلاج الطبيعي.
تعريف المعالجة لغة واصطلاحا
إليكم في النقاط التالية بمعنى المعالجة بالتفصيل:
تصف المعالجة عادةً فعل شيء عبر اتخاذ مجموعة معدة وكذلك روتينية من الخطوات أو الإجراءات بهدف التحويل من شكل إلى آخر.
فعلى سبيل المثال تتضمن المعالجة تجهيز الأوراق من أجل منح قروض الرهن العقاري.
كما تتضمن تحويل الحليب إلى جبن أو القيام بتحويل البيانات باستخدام الحاسوب من نموذج لآخر.
وتنطوي عملية المعالجة في الغالب على القرارات لإنجاز العمل.
علمًا بأن نتائج المعالجة لا تقل أهمية عن التي يتم إنتاجها، وأنه دون فهم خباياها سيكون من الصعب معرفة كيفية التوصل إلى مجموعة محددة من النتائج وإن كانت جيدة أو حتى سيئة.
أما عن الميادين التي يُستعمل فيها لفظ المعالجة بشكل شائع فإنها تكون كالآتي:
