ابحث عن أي موضوع يهمك
يعتبر الكثير أن كليات الشريعة الإسلامية وأصول الدعوة والدين والدراسات الإسلامية والعربية متشابهة، ولكن في الواقع تلك الكليات غير متشابهة ولكل منها مناهجها وتخصصاتها المستقلة، كذلك فإن مجالات العمل لخريجي هذه الكليات متنوعة ومختلفة، وفيما يلي التعريف بكلٍ منهما لبيان الفرق بينهما:
كلية الشريعة الإسلامية تنقسم إلى قسمين رئيسيين، هما الشريعة والقانون والشريعة الإسلامية، حيث إن كلية الشريعة تختص بتدريس الفقه المقارن ومناهج الفقه وأصوله، وذلك من أجل تخريج باحثين فقهين قادرين على البحث بأحكام المسائل المعاصرة أو تخريج مفتي يعلم المسلمين ويجيب على تساؤلاتهم.
وتضم الكلية العديد من الأقسام وهي (أصول الفقه، الفقه، والفقه المقارن)، ويتسنى للطلاب الاختيار من بين مذاهب الفقه الأربعة للتخصص به (حنفي، مالكي، حنبلي، أو شافعي)، حيث إن علماء الفتوى هم متخصصون بالفقه وتخرجوا بكلية الشريعة الإسلامية.
إن كلية الدراسات الإسلامية تعتبر من الكليات التي تجمع بين تخصصات مختلفة، وإن كان الطالب حريصًا على أن يُلم بالعلوم الشرعية والعربية والدعوية، فيجب عليه أن يلتحق بكلية الدراسات العربية والإسلامية.
وتضم الكلية العديد من الأقسام مثل (اللغة العربية، أصول الدين، ولشريعة الإسلامية)، ويذكر أن الكلية تراعي أن تتناسب مناهجها مع نظائرها بكليات (أصول الدين، الدعوة، والشريعة الإسلامية)، كما تضم الكلية الشعب الآتية:
يتمثل الهدف من دراسة تخصص الدراسات الإسلامية في الجامعات فيما يلي ذكره:
الشخص الذي قد تمعن بالدراسات الاسلامية وغاص ببحورها ثم حصل على درجة البكالوريوس في النهاية عن استحقاق يقدر أن يكون داعية، أو أن يخدم مجتمعه ويدعو للقيم الاسلامية الأصيلة، والعمل بمجال الإعلام والهداية، وتنطوي المجالات الوظيفية الخاصة بها على ما يلي:
هناك بعض المهارات المطلوب توافرها للتخصص بالشريعة الإسلامية، ولعل من أهمها ما يلي ذكره:
يتأهل الطلاب أثناء سنوات الدراسة بتخصص الشريعة الإسلامية حتى يصبح لديهم خبرة وأدوات مهارية ومعرفة كافية تساعدهم على العمل بالعديد من الجهات المرموقة ومنها:
هناك العديد من الجهات التي توفر المنح الداعمة لتخصص الدراسات الإسلامية، ومن أهمها:
إن بداية قسم الدراسات الإسلامية كانت مع نشأة الجامعة عام 1395هجرية، إذ قُدمت مقررات الثقافة الإسلامية إلى الطلاب بالجامعة، وكان يُعرف القسم بذلك الوقت بقسم الثقافة الإسلامية، والتابع لعمادة الطلاب والشؤون التعليمية، وعقب إنشاء كلية التربية في عام 1401هجرية أُلحق إليها قسم الدراسات الإسلامية.
يقدم قسم الدراسات الإسلامية برنامج لمنح درجة البكالوريوس بالتربية وبالتحديد (تخصص دراسات إسلامية)، إلى جانب تدريس متطلبات الجامعة في الثقافة الإسلامية لطلبة كليات الجامعة المختلفة (ثمانية وحدات دراسية).
نشأ قسم الثقافة الإسلامية في عام 93/1394هجرية الموافق73/1974ميلادية ، وبدء ذلك القسم نشاطه عبر تدريس مواد الإعداد العام، ثم أضاف القسم مواد حرة أخرى تربوية وشرعية، وذلك بعد أن أصبح هناك حاجة لمعلمين حاملين لدرجة البكالوريوس في الشريعة والتربية، وتبلغ مدة الدراسة في القسم أربع سنوات، وعقب الانتهاء يحصل الطالب على درجة البكالوريوس في الثقافة الإسلامية بواحدة من المسارات التخصصية التالية: التفسير والحديث، العقيدة، الفقه وأصوله.
ويتمثل الهدف من داسة مقررات الإعداد العام بالقسم إلى السعي نحو تشكيل وعي موحد إسلامي عند الطلاب لكي يتمكنوا من فهم الإسلام والعمل به، وحتى يتمكنوا من مواجهة التيارات الهدامة؛ الاجتماعية منها والثقافية والأخلاقية، ويسعى القسم لتخريج معلمي العلوم الدينية، وتأهيل البعض منهم إلى الدراسات العليا، أو العمل بمجالات أخرى مثل التحقيق، المحاماة، الدعوة والإعلام وما إلى نحو ذلك.
مدة الدراسة فيها أربع سنوات جامعية.