ابحث عن أي موضوع يهمك
لا زالت أنظمة المعلومات ومجالات علوم الكمبيوتر غي حالةٍ من النمو والتطور حتى وقتنا الحالي، إذ تعتمد جميع الشركات و الحكومات على البيانات والتكنولوجيا اعتماد كلي بيومنا هذا، ويوجد العديد من الاختصاصات بتلك المجالات التي تُبين بعض الفروقات بينها، وتتجلى الفروقات بين نظم المعلومات وعلوم الحاسوب وهندسة الحاسب في:
تعمل نظم المعلومات الحاسوبية نحو دمج معلومات الكمبيوتر ما بين التكنولوجيا والأعمال، وتركز على كل من تطبيق التكنولوجيا والأنظمة المتبعة بالشركات التي تعتمد في سير العمل عليها، وغالبًا ما تُدمج الدرجة بين علوم الكمبيوتر وبين دورات الأعمال، وتتعامل مع تنفيذ وتطوير إدارة أجهزة الكمبيوتر، وتشمل تقنية المعلومات استخدام الأجهزة وتضن وحدات المعالجة المركزية إلى جانب الأقراص الصلبة وذاكرة الوصول العشوائي، وفيما يتعلق بالبرامج فإن نظم المعلومات تتعامل مع مختلف أنظمة التشغيل إلى جانب تطبيقات الهاتف المحمول ومتصفحات الويب.
حيث إنها دراسة متخصصة بالبرامج والأجهزة التي تساعد بتشغيل أجهزة الحاسوب، وتطوير أنظمة البرمجيات، وهي من خلال تحليل البيانات، ونماذج رياضية، إلى جانب الخوارزميات الحسابية والنظرية.
هي التي باختلافاتها تتعامل مع الأجهزة الحاسوبية وتتخصص ببناء الحاسب الآلي مع تجميع مكوناته، وتدمج هندسة الحاسوب علوم الحاسوب وتقنيات الهندسة الكهربائية لكي يتم تصميم كافة أنظمة الحواسيب الآلية، كما وأن هندسة الحاسوب تركز على تكوين الهاردوير Hardware، وطريقة التعامل مع المعالج إلى جانب الدائرة والذاكرة الكهربائية.
وهو ما يتمثل في أن المتخصصين بتكنولوجيا المعلومات يتأكدون من صحة عمل الشبكات وأجهزة الكمبيوتر سواء تم استخدامها بالشركات الكبرى أو بواسطة مستخدميين منزليين وما إلى نحو ذلك، في حين أن المتخصصين بعلم الحاسوب فهم من يضعون مبادئ حسابية والتي تؤدي دورًا هامًا بالبرامج التي يتم استخدامها، ودورهم يتلخص بنقل البيانات إلى جانب تخزينها، والعمل على معايير الأمان والتشفير.
عند عدم رغبة الدارسين في دراسة علوم الحاسوب أو دراسة نظم المعلومات فيمكن أن يختص في أحد مجالات هذين الفرعين، ويشار أن الدورة الدراسية التي يمكن من خلالها الحصول على بكالوريوس العلوم بنظم المعلومات الحاسوبية تشتمل على دراسة البرمجة إلى جانب الاقتصاد وإدارة المشاريع، ويكتسب الطلبة معارف حول أنظمة المعلومات، علاوةً على دراسة قواعد البيانات ونظرية الشبكة والتسويق والإحصاءات والمواد الأخرى التي تكون بين مواد نظم المعلومات.
أما بعلوم الحاسوب فإن مواد الدارس بذلك المجال تتضمن الحساب والمنطق، وكذلك حساب التفاضل والتكامل، وهندسة الكمبيوتر، إلى جانب شبكات الكمبيوتر وأنظمة التشغيل وما إلى نحو ذلك من المواد، وسنتطرق فيما يلي لتخصصات كل من علوم الحاسوب ونظم المعلومات والتي تتجلى في:
وتعد أكثر تخصصات الهندسة أهمية وطلبًا وتتمثل في:
والتي تأتي على النحو التالي:
يوجد العديد من الوظائف المتوفرة لكل من علم الحاسوب ونظم المعلومات ويتم تقسيم تلك الوظائف وفق الاختصاص، وقد تتضمن وظائف نظم المعلومات التالي ذكره:
بينما وظائف علوم الحاسوب فإنها تشمل:
لكل جامعة منهجها الخاص إذ أن يعتمد ذلك المنهج على سياسات الحكومة العامة، والسبب يكمن هنا في إمكانية عدم وجود تطابق المواد ببرامج دراسة علم الحاسب أو بنظم المعلومات ولكن يوجد تشابه كبير بالمواد بين الجامعات مع توفر اختلافات طفيفة، وتتمثل المواد التي يتم تدريسها بمجال تخصص علم الحاسب كما في التالي:
إن الحاسب الآلي عبارة عن جهاز إلكتروني يستقبل البيانات ثم يخزنها، وحسب سلسة التعليمات المخزنة بالذاكرة فإنه يجري عمليات منطقية وحسابية، ثم يخرج النتائج عبر وحدات الإخراج، ويتمثل عمل الحاسب الآلي فيما يلي:
تأتي خصائص الحاسب الآلي على النحو التالي:
يعود تاريخ تطور الحاسب الآلي لتطور الحساب لدى الإنسان القديم، إذ أنه استخدم في الحساب الحصى، إلى جانب استخدامه الأدوات الخشبية والأصابع، وبعدها قام العالم باسكال بتصميم حاسبة ميكانيكية، ويرجع الهدف من صنعها إلى أداء عمليات الطرح والجمع وتجلى ذلك الأمر في عام 1642ميلادية، بينما بعام 1822ميلادية قام العالم شارل باباح باختراع حاسبة شبه تلقائية وقد سميت بآلة الفروق، ولكن صنعها لم يستكمل بسبب العقبات المالية، ثم تم تصميم حاسبة رقمية أتوماتيكية في عام 1944ميلادية.
وقد أُطلق عليها اسم (مارك)، والتي تولى فريق من الباحثين صنعها ورئيسهم كان العالم الأمريكي هوارد ايكن، إلى جانب أنه كان ضمن فريق مهندسي شركة IBM، وقد تمركز شركة IBM منصب القيادة بصناعة الحاسبات، لتظهر أول لغة برمجة في عام 1956ميلادية والتي عُرفت بلغة فورتران وكانت تستخدم سابقًا لغة الآلة، ثم اُخترعت حاسبات قياسية تعرف في الإنجليزية ب(Analog Computer)، والحاسبات رقمية(Digital Computer).
تركز كلية تخصص نظم المعلومات على المشاكل القائمة بالنظام وطريقة علاجها، أما تخصص علوم الحاسب فيقوم على أساس عمليات تحاكي الواقع بشكل منطقي.