تجدر الإشارة إلى أن يكمن الفارق فيما بين الشخصية الفصامية والشخصية شبه الفصامية في مجموعة من العوامل والصفات التي سوف نقوم بتوضيحها على النحو التالي في النقاط التالية:
يمكن هذا الاختلاف في مجموعة من الأعراض البارزة التي قد نجدها في الغالب ما تتضح فتلك الاختلافات تكون في غالب ما تدلل على أي من الحالتين، هذا فضلاً عن أن مجموعة من السلوكيات التي تكون صادرة من قبل كل منهما.
وفيما يخص الاضطراب الفصامي الخاص بتلك الشخصية التي في الغالب ما تكون تعاني من بعض من الهلاوس، فمن الممكن أن تكون تلك الهلاوس سمعية أو بصرية.
أما فيما يخص الاضطراب الذي يتعلق بالشخصية الشبه الفصامية ففي غالبية الحالات ما نجد أنه ليس هناك تواجد لتلك الهلاوس وبالتحديد بالمستوى ذاته وتحديداً تلك الهلاوس التي توجد بالشخص الذي يعاني من الاضطراب بشخصية الفصامية.
كما تجدر الإشارة إلى أن الشخص الذي يعاني من هذا الاضطراب الفصامي تكون لديه مجموعة من الاعتقادات الغير صحيحة مطلقاً، بالإضافة إلى العديد من الأفكار الغريبة الغير مألوفة للغاية.
ولكن بالنسبة للاضطراب الشبه فصامي فنجد أن الشخص الذي يعاني من تلك الأفكار السلبية، دوماً ما نجد بإن على الأغلب يكون لديه مشكلة في مستوى الذاكرة الخاص به.
بينما قد نجد بإن الشخصية الفصامية يكون على الأغلب لديها قدر ما من السمة الخاصة بالهمجية، وكذلك قدر كبير من التفكير السطحي، ولكن فيما يتعلق بالشخصية التي تعاني من الاضطراب الشبه فصامي فنجد بانها يكون لديها نسبة كبيرة من التفكير بشكل غريب، ويكون يتسم بعدم المنطقية.
كما علينا بإن نشير إلى أن في الغالب ما يكون الكلام فيما يتعلق بالشخصية الفصامية لا يوجد به أي ترتيب، ولكن قد يكون الكلام لدى الشخصية التي تعاني من اضطراب شبه الفصامية سريع ومتلاحق للغاية، وفي الغالب ما يكون غير مفهوم مطلقاً.
ما هو اضطراب الشخصية الفصامية
تجدر الإشارة إلى أن الاضطراب الخاص بالشخصية الفصامية يتمثل بشكل واضح ومفصل في الأسطر التالية:
علينا بإن نشير في البداية إلى أن يعتبر الاضطرابات الخاص بالشخصية هو هذا الاضطراب الذي يتعلق بالشخصية الفصامية والذي في الغالب ما يظهر على جميع الأشخاص الذين يعانون من ذاك الاضطراب السلوكي الذي يكون على الأرجح غريب الأطوار.
نلاحظ بإن الشخص المصاب بهذا الاضطراب في الغلام ما يكون كلامه مليء بالعديد من الانحرافات والكلام الغير مفهوم، وهذا ما يجعل الشخص المصاب بهذا المرض يقوم باستخدام مجموعة غريبة من الكلمات التي في الغالب لا يكون لها أي معنى.
كما أن هذا الشخص المصاب بهذا الاضطراب يكون يعاني من انطلاق واسع للغاية في خياله، فهذا الاضطراب يجعله يستبصر العديد من التخيلات الغريبة التي نجد بانه قد يؤمن بها ويعتنقها تماماً.
إلى جانب أن هذا الشخص قد نجده يشعر بنسبة كبيرة للغاية من التوتر وبالتحديد باتجاه الأشخاص الغرباء عنه، هذا فضلاً عن كون هؤلاء الأشخاص يكونوا في الأصل بممارسة حياتهم على النحو العادي والطبيعي كما أنهم يتزوجون و يتمكنون من الحصول على وظائف وكذلك يستطيعون الحفاظ على وظائفهم والتقدم فيها
ما هو اضطراب الشخصية شبه الفصامية
هناك العديد من الناس الذين يتساءلون عن العديد من المعلومات التي تخص الأشخاص المصابة باضطراب الشخصية الشبه فصامية، لذا فسون نقوم بعرض مختلف التفاصيل الخاصة بهذا الاضطراب والمصابين به في تلك النقاط التالية:
أولاً يجب أن نذكر بإن هذا الاضطراب يكون نوع من أنواع اللامبالاة التي تكون خاصة بالواقع الاجتماعي، حيث أن المصاب بهذا الاضطراب دوماً ما يعاني من كونه فاقد التركيز في العلاقات الاجتماعية بمن حول.
إلى جانب أن الشخص المصاب بهذا الاضطراب على الأغلب ما يكون منحصر بداخل واحد من الناطقات المحدودة التي تكون نابعة من بعض التجارب وكذلك نابعة من عدم قدرته علي أن يعبر عن تلك العاطفة التي توجد بداخله.
أما فيما يتعلق باضطراب الشخصية الشبه فصامية فنجد بإن هذا الاضطراب في الغالب ما يصل لأعلى مراحله في تلك السنوات الأولى من الإصابة، ولهذا السبب يتم القيام بمنع الشخص المصاب بهذا الاضطراب من أن يدخل في أي من العلاقات العميقة بمختلف أنواعها وبمختلف مستوياتها.
كما علينا بإن نشير إلى أن ذاك النوع من الاضطراب قد يجعل العديد من المرضى المصابون به قد ينجحون في القيام بممارسة حياتهم اليومية وكذلك القدرة على متابعة وملاحقة وظائفهم ولكن من دون أي قدرة نهائياً تقوم بالمساعدة علي تطوير تلك العلاقات الكامنة فيما بين هؤلاء الأشخاص وبعضهم البعض.
علاوة على ذلك فنشير إلى أن غالبية الأشخاص المصابون بهذا المرض الخاص باضطراب الشخصية الشبه فصامية يكونوا منعزلين تماماً عن الآخرين ويفضلون العزلة والبقاء وحدهم أكثر من الانغراس مع الآخرين.
كما أن الشخص المصاب بهذا الاضطراب على الأغلب ما يقومن بتشكيل تلك العلاقات القوية مع الحيوانات الأليفة فقط فضلاً عن الأشخاص.
كما أن علينا بإن نشير إلى أن الشخص المصاب بهذا الاضطراب الخاص بالشخصية الشبه الفصامية قد يتمكن في أغلب الأحيان من أن يقوم بعمله ويؤديه على النحو الناجح ولكن هذا قد ينطبق فقط فيما يخص العمل الفردي.
أعراض إضطراب الشخصية شبه الفصامية
توجد مجموعة من الأعراض التي تصيب الشخص الذي يعاني من اضطراب الشخصية الشبه فصامية تتمثل أبرز هذه الأعراض فيما يلي:
في الغالب ما يكون الشخص المصاب بهذا الاضطراب لديه حالة قوية للغاية من الرغبة في الانعزال دوماً، فهو يفضل بإن يبقى بعيداً عن الأشخاص الآخرين، ويحب أن يبتعد عن إقامة أي من العلاقات المقربة فيما بينه وبين الأشخاص الآخرين.
كما أن في تلك الحالة نشير إلى أن المصاب بهذا النوع من الاضطراب في الغالب ما يبتعد عن القيام بأي من النشاطات تمامًا وبالأخص تلك الأنشطة التي تتطلب منه بإن يتفاعل مع المجتمع، أو يتفاعل مع أي من الأشخاص
هذا بجانب إلى أن قد يميل الشخص المصاب بالاضطراب المتعلق بالشخصية الشبه فصامية إلى كافة الأنشطة الفردية المختلفة.
بجانب أن المريض الذي يعاني من هذا الاضطراب الشبه فصامي نجد بانه دائماً ما يبتعد تماماً أي لا يفضل مطلقاً تلك التجارب الجنسية، وهذا يعود بسبب كون الشخص المصاب بالنوع الخاص باضطراب الشخصية الشبه فصامية لا يفضل مطلقاً بإن ينشأ أي من العلاقات القوية التي تكون فيما بينه هو والأشخاص الآخرين وكذلك فهو لا يفضل نهائياً التفاعل مع أي من الأشخاص سوى فقط المقربين منه مثل والديه فقط على سبيل المثال.
الأعراض التي تأتي للشخصية الفصامية
تشمل الأعراض التي في الغالب ما تظهر على الشخص المصاب باضطراب الشخصية الفصامية في تلك الأعراض التالية:
من بين الأعراض التي تشير للشخصية الفصامية ما يلي ذكره بالنقاط التالية:
نجد أن الشخص الذي يصاب بهذا النوع من الاضطراب تكون لديه مجموعة من النوبات الخيالية الغير طبيعي والمشوه بعض الشيء.
وذلك بجانب العديد من الاعتقادات الغريبة، وكذلك مجموعة من التصرفات التي على الأغلب ما تتسم ببعض من السمات الغير الطبيعية وكذلك تلك الانفعالات التي قد نجدها غالباً لا تتناسب مطلقاً مع تلك الأحداث والمواقف.
كما أن الشخص الذي لديه الاضطراب الخاص بالشخصية الفصامية نجد بانه يميل إلى تصديق العديد من الخرافات التي تجعله يقوم بالتفكير على النحو السطحي في غالبية الأحيان.
كما أنه يكون لديه العديد من العراقيل التي تجعله غير قادر على التذكر أو على الانتباه على النحو المطلوب.
