هناك العديد من الأشخاص الذين لا يوجد لديهم معلومة تفيد بإن هناك فارق فيما بين علاج العصب الموجود بضروس الأسنان وبين سحب هذا العصب من أساسه، لذا سوف نقوم بتوضيح هذا الفارق في الأسطر التالية:
في البداية يتم القيام بسحب العصب الذي يعتبر واحد من الإجراءات الطبية العلاجية الشائعة في المجال الخاص بعالم الأسنان، حيث يتم اللجوء إلى ذاك النوع من تلك العلاجات وهذا من أجل أن يتم إنقاذ الأسنان التي تكون قد بدأ في أن يتآكل منها جزء كبير للغاية بسبب التسوس.
أو من أجل إنقاذ السن الذي تعرض لهذا الالتهاب أو في أن يحدث تلف حاد في أي من أجاء هذا السن، علماً بإن في الغالب ما يستهدف هذا الأمر علاج اللب الكامن في عصب الأسنان الذي نجد بانه يتواجد بداخل القناة الخاصة بجذر السن، وفي الغالب ما يتكون تلك السن من مزيج من مجموعة من الخلايا العصبية والأوعية الدموية المختلفة.
مع العلم بإن علينا بإن نشير إلى أن في أثناء عملية السحب نجد بانه في الغالب ما يتم التالي، حيث يتم القيام باستئصال اللب الكامن في العصب السني (The Pulp) الذي نجده أنه قد تعرض لحدوث تلف أو الالتهاب بالكامل في الأجزاء الداخلية في السن.
حيث يتم القيام تنظيف تلك المنطقة التي تحيط به فيما هو بداخل التجويف الكامن في السنة ومن ثم يتم في تلك المرحلة القيام بحشو السن ومن ثم القيام بإغلاقه على النحو الجيد.
وعل الرغم من أن تلك العملية الخاصة بالسحب الخاص بالعصب من الأسنان أو الضروس عادةً ما قد تبدو مخيفة ومؤلمة إلى حدا ما، إلا أننا في الغالب ما نشير إلى أن غالبية الأشخاص الذين قد خضعوا لتلك الخطوة الطبية قد وجدوا بأن تلك المعاناة الفعلية الخاصة بالألم في الغالب ما كانت تكمن بالفترة التي تسبق العملية الخاصة بالسحب.
والتي في غالبية الأحيان ما تتضمن العديد من المماطلة والتحمل البالغ الذي في الغالب ما يتم قبل أن يتمكن المريض من أن يخضع لهذه العملية، ولكن من الممكن أن نشير أن العملية الخاصة بسحب العصب تكون في الغالب شبيهة إلى حد كبير للغاية بالعمليات الخاصة بحشو الأسنان ولكن من خلال مجموعة من الاختلافات الطفيفة للغاية
لماذا يتم اللجوء لسحب العصب؟
نجد أنه عندما يحدث أي ضرر في العصب الكامن في أي من الأسنان ويحدث في هذا الحين أي من الالتهابات، فإن هذا الالتهاب الذي يحدث قد يتسبب في العديد من المضاعفات الخطيرة التي في حال إن لم يتم القيام بعلاجها والسيطرة عليها في ذات الوقت المناسب، على سبيل المثال ما يلي:
في العادة ما تكون هناك مجموعة من الحبوب المؤلمة والملوثة التي في الغالب ما تحوي على نسبة معين من الصديد الذي في الغالب ما يكون متواجد في المنطقة الخارجية الموجودة بجذر السن.
هذا فضلاً عن وجود بعض من التورمات التي في الغالب ما من الممكن بإن تمتد وتنتشر في مختلف مناحي الوجه والعنق والرأس وباقي من أجزاء الجسم العلوية.
وذاك بجانب حدوث تآكل في بعض من العظام التي على الأغلب ما تكون كامنة في تلك المنطقة التي تحيط بالعديد من الأسنان المصابة.
وعلاوة على ذلك احتمالية حدوث بعض من التقرحات التي على الأغلب ما نجد بانها تخرج عن السيطرة وتبدأ في أن تنتشر إلى بعض من أجزاء الجلد.
هذا بجانب أن في معظم الحالات نجد أن قد يفضل العديد من الأطباء المختصين في الأسنان بإن يقوموا بسحب هذا العصب ومن ثم الرغبة في الاحتفاظ بهذا السن الميت من أن يلجأن إلى القيام بخلع هذا السن بالكامل وذلك بسبب مجموعة من الأسباب التالية التي تكمن أبرزها فيما يلي:
من أجل تسهيل العميلة الخاصة بمضغ الطعام.
وكذلك محاولة الحفاظ على أن تظل الإطباقة الخاصة بالفكين سليمة للغاية.
هذا فضلاً عن الرغبة في الاحتفاظ بالابتسامة كي تظل تبدو طبيعية وجميلة للغاية.
وهذا يكون بجانب الرغبة في حماية جميع الأسنان الباقية من ألا يكون عليها ضغط إضافي نهائياً.
أعراض تعني أن عليك القيام بسحب العصب
عندما يتم الكشف بواسطة صور الأشعة السينية الخاصة بالسن أن هذا اللب الصادر من العصب السني قد بدأ في أن يتعرض للتلف، فهذا الأمر معناه أن هذا يُعني بانه يستوجب في ذاك الحين الخضوع للعملية الخاصة بسحب العصب، حيث أن مع بدء هذا التلوث الكامن في العصب الموجود في السن والملتهب، فهنالك مجموعة من الأعراض التي من المتوقع أن يتم ظهورها على الشخص والتي تكمن أبرزها فيما يلي:
في الغالب ما نجد أن الشخص الذي يعاني من هذا الأمر يكون لديه العديد من الآلام التي في الغالب ما تظهر على وجه التحديد في حال القيام بتناول أي من الطعام أو الشراب الذي يكون في الغالب ساخن للغاية أو كثير البرودة.
هذا فضلاً عن التعرض إلى الإصابة بتخلخل في هذا السن المصاب.
وعلاوة على ذلك حدوث ألم بالغ وشديد للغاية بالتحديد في هذا السن المصاب وبالتحديد عند القيام بإطباق الفكين أو في حين الرغبة بالمحاولة بمضغ هذا الطعام.
هذا فضلاً عن أن في حال الرغبة بإن يكون هنالك مجموعة من المراحل المتلاحقة من هذا الالتهاب الكامن في عصب السن، والتي على الأغلب ما قد تختفي كافة تلك الأعراض المذكورة مسبقاً وهذا ما يجعل ذات المريض يظن بأن هذا السن قد تعافى بالكامل، ولكن في حقيقة ما حدث أنه قد حدث بالفعل انتشار بالغ للغاية في مجموعة من البكتيريا لدرجة أن هذا الحجم من البكتيريا التي تمكنت بنجاح من القيام بقتل هذا العصب الكامن بالأسنان، إلى جانب أن في الغالب ما تبدأ في هذا الحين مجموعة من الأعراض المختلفة بالظهور والتي تتمثل فيما يلي:
الإصابة بألم بالغ بالتحديد عند القيام بإطباق الفكين على بعضهم البعض أو في خلال عملية المضغ.
وذاك بجانب حدوث تورم بالغ في اللثة وعلى وجه التحديد في تلك المنطقة التي تكون محيطة بهذا السن المصاب.
هذا فضلاً عن الشعور الدائم بإن هناك تورم بالغ بعض الشيء في الوجه.
هذا فضلاً عن أن هناك اكتساب قد حدث في هذا السن المصاب وأصبح يبدو بلون داكن بعض الشيء.
هذا بجانب حدوث خروج لبعض من الصديد الكامن من تلك المنطقة الخاصة بالسن المصاب.
لهذا فيستوجب في تلك الحالة بإن يتم اللجوء لطبيب الأسنان عندما نشعر بإن هناك أي من الآلام النابعة من أي من الأسنان وهذا من أجل أن نتجنب نهائياً حدوث تفاقم في تلك الحالة وكذلك حتى نتجنب بإن يحدث زيادة في تلك الأعراض وتصبح الحالة سيئة أكثر من هذا الحد.
كما أن علينا بإن نذكر مختلف أنواع المضادات الحيوية في تلك الحالة لا يكون لها أي جدوى أو أي نفع مطلقاً، وهذا الأمر على وجه التحديد عندما يتعلق هذا الأمر بعلاج العديد من الالتهابات البكتيرية التي تهدف إلى قتل الجذر الكامن والموجود في تلك الأسنان.