مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

الفرق بين الانطواء والرهاب الاجتماعي

بواسطة: نشر في: 18 مارس، 2023
مخزن

الفرق بين الانطواء والرهاب الاجتماعي

هناك العديد من الأشخاص الذين يتساءلون عن الفارق الكامن بين الشخص الانطوائي والشخص المصاب بالرهاب الاجتماعي وهذا ما سوف نقوم بإيضاحه في التالي:

  • في البداية يجب أن نشير إلى أن المقصود بالرهاب الاجتماعي هو عبارة عن حالة مرضية تكون بالأساس حالة سلوكية نفسية يصاب بها الشخص، في أي من مراحل عمره المختلفة مهما كان عمره، حيث تكون تلك الحالة بمثابة حالة شبيهة بالقلق أو الخوف من مجموعة من الأشياء التي لا يوجد أي مبرر مطلقاً للخوف منها.
  • وحيث في العادة ما يشعر هذا الشخص بتلك الرهبة عندما يكون جالس مع عدد كبير من الأشخاص.
  • وبالتحديد عندما يختلط معهم أو يقوم بتقديم أي عمل أمام هذه المجموعة مثل القيام بإلقاء أي كلمة لهؤلاء الأشخاص المتواجدين في هذا المكان، فعلى الرغم من أن ذاك النوع من الرهاب الاجتماعي عادةً ما يصيب العديد من الأفراد بمختلف المراحل العمرية، إلا أن هنالك فئة عديدة من الأشخاص يعتبرون هن الأكثر تعرض له وبالأخص المراهقين.
  • بينما عندما نتحدث عن الانطواء أي عن الشخصية الانطوائية فعلينا بإن نشير إلى أنه قد قام العديد من العلماء بالقيام بوضع العديد من الملامح الخاصة بالشخصية الانطوائية التي أصبح من الممكن القيام بتصنيفها حيث أن هذا التصنيف يعود إلى ستينيات القرن العشرين.
  • حيث قام العديد من العلماء بتوضيح الفارق الأساسي الكامن فيما بين تلك الشخصية الانطوائية والشخصية المنفتحة، حيث أنها يمكن بإن تكون المصدر الذي يُستمد كل منهما طاقته من الآخر، وذلك حيث يحتاج هذا الشخص الانطوائي عند التواجد في مجموعة من البيئات الهادئة والتي تعتبر بعيدة بعض الشيء عن العديد من تجمعات البشرية وذلك حتى يستعيد الطاقة الخاصة به، بينما نشير إلى أن قد يستمد هذا الشخص المنفتح الطاقة الخاصة به من العديد من البيئات الصاخبة عندما يتواجد بمجموعة من التجمعات البشرية.
  • والجدير بالذكر أن تلك الشخصية قد يتوافر بها مجموعة من الصفات الانطوائية وغيرها من الصفات الأخرى التي في الغالب ما تكون منفتحة في نفس الوقت ذاته.

اسباب الرهاب الاجتماعي عند المراهقين

توجد العديد من الأسباب التي في الغالب ما تتسبب في إصابة الشخص بالرهاب الاجتماعي، وبالتحديد هؤلاء الأشخاص من هم في سن المراهقة، حيث تكمن أبرز هذه الأسباب فيما يلي:

  • غالباً ما يكون السبب الأول الكامن خلف إصابة الشخص بالرهاب الاجتماعي كونه دوماً ما يكون لديه شعور بالغ للغاية بالخجل الشديد من مختلف الأمور حتى وإن كانت هذه المواقف تافهة ولا تستدعي مطلقاً ذاك.
  • هذا فضلاً عن الخوف الزائد الكامن على الأبناء من قبل الأهل، والذي يكون متسبب لهم في المقام الأول من ترهيبهم من قبل المجتمع، هذا فضلاً عن عدم توفير أي من الفرص الخاصة بهم وذلك كي يتعاملوا بمفردهم مع غالبية أفراد المجتمع.
  • هذا بجانب هذا الانعدام الكامن بالثقة في النفس، هذا فضلاً عن الشعور الشديد بالضعف وكذلك عدم المواجهة وذاك الأمر الذي قد يصاب به هذا المراهق لمجموعة من الأسباب المختلفة.
  • علاوة على ذلك فتوجد مجموعة من العادات والتقاليد الخاطئة التي تتسبب في الحد الخاص باندماج الطفل أو الشخص المراهق، هذا فضلاً عن التقليل من دوره والتحجيم الذي يحدث في حديثه مع الأشخاص الذين يزيدون عنه في العمر.
  • وكذلك في حال تعرض الشخص المراهق إلى عنف بأي حال من الأحوال، وبالتحديد في الفترة الخاصة بطفولته وكذلك الحالة الخاصة بالاستمرار على ذاك الأمر حتى يصل لسن المراهقة.
  • وكذلك إذا تعرض الشخص المراهق لأي من الصدمات سواء كانت تلك الصدمات صدمات نفسية أو أي من الصدمات العاطفية، وكذلك في حال تنشئة هذا الطفل على أي من الصور الخاطئة منذ بداية مرحلة الطفولة وكذلك منعه من الحديث أو القيام بالدخول في أي نقاش مع الآخرين والحد من قيامه بإبداء آرائه.

أعراض الرهاب الاجتماعي الجسدية عند المراهقين

تجدر الإشارة إلى أن عند تعرض هذا الشخص للرهاب الاجتماعي ففي الغالب ما تبدو عليه على النحو الطبيعي مجموعة من الأعراض المختلفة، والتي من الأفضل بأن يكون هذا الوالدان على أن يكون لديهم وعي فيما يخص تلك الأعراض التي نشير بإن رأسها ما يكون على النحو التالي:

  • من أهم الأعراض التي تطرأ على الشخص المصاب بالرهاب الاجتماعي هو أنه يحدث له تغير بالغ وواضح في اللون الخاص بالوجه وكذلك حدوث له احمرار كامن بالشعور بالارتجاف الشديد في اليدين.
  • هذا فضلاً عن الشعور الشديد بمجموعة من الآلام الشديدة وكذلك هذا التخدير الكامن في الأطراف جميعها.
  • وكذلك مجموعة من الاضطرابات التي كامنة بضربات القلب وكذلك الشعور البالغ للغاية بخفقان شديد للغايه به.
  • وكذلك الشعور بإن هناك جفاف شديد للغاية الذي يمتد إلى داخل الحلق، والذي يكون مصاحب له شعور بالغ للغاية بالاختناق الذي يتسبب عنه سرعة كبيرة بالتنفس.
  • وهنا تزداد الحاجة المتكررة إلى التبول بمعدل يكون كبير للغاية على غير العادة، هذا فضلاً عن الإصابة بالتعرق الشديد والبالغ للغاية.

مضاعفات الرهاب الاجتماعي

هنالك مجموعة من المضاعفات التي تطرأ على الشخص المصاب بالرهاب الاجتماعي، تتمثل أبرز تلك المضاعفات في الأتي:

  • قد ينجم عن إصابة الشخص بالرهاب الاجتماعي تعرضه إلى إضاعة العديد من الفرص الذهبية الخاصة به بسبب خوفه الشديد والبالغ من أن يتعامل مع الأشخاص الآخرين وكذلك رفضه التام في أن يختلط معهم.
  • مع العلم بإن في معظم الحالات نجد أنه قد يتأخر المستوى التعليمي للمراهق المصاب بالرهاب الاجتماعي حتى وإن كان يملك ذكاء كبير للغاية.
  • هذا فضلاً عن زيادة شعوره الشديد بالوحدة، وبالتحديد في الأوقات الخاصة بالتجمعات وهذا الشعور يصيبه بسبب عدم قدرته على إقامة أي من العلاقات أو الصداقات مع الآخرين مطلقاً.
  • وذلك بجانب التعرض إلى اهتزاز بالغ في مستوى الثقة بالنفس وكذلك الإحساس الشديد والبالغ بالرفض من قبل مختلف الأشخاص المحيطين به وهذا بالقطع ما يجعله ينمو لديه شعور واضح وشديد بالنقص وبالتحديد عند القيام بأي من المهارات الاجتماعية.
  • وكذلك في حال الوصول إلى الإدمان والذي يكون ناجم عن زيادة الوحدة، وهذا الإدمان قد يكون إدمانًا للمخدرات أو للإنترنت أو الإدمان المتكرر على مشاهدة التلفاز أو ما إلى ذلك من مظاهر الإدمان المختلفة.

علاج الرهاب الاجتماعي بالاعشاب

هنالك مجموعة من الأعشاب التي في الغالب ما تساهم في الحد من مشكلة الرهاب الاجتماعي عند الأشخاص المصابين بها، تتمثل أبرز هذه الأعشاب في الأتي/

  • اللافندر: يعتبر اللافندر واحد من أهم الأدوية التي تستخدم في القضاء على الرهاب، حيث أنه له تأثير هادئ على مختلف الأجزاء الكامنة في الجسم، والذي في الغالب ما تكون له رائحة طيبة للغاية، والتي من الممكن بأن يكون له دور بالغ للغاية في الحد على النوبة الخاصة بهذا الرهاب.
  • الثيانين: حيث تكون تلك العشبة موجودة على النحو الملحوظ بالشاي الأخضر هذا فضلاً عن مجموعة أخرى من المكملات الغذائية التي تساعد في العمل على علاج الضغط النفسي والتوتر الذي يصيب هؤلاء الأشخاص، وذلك فضلاً عن الدور البالغ والشديد في العمل على تهدئة الأعصاب.
  • الكافا: حيث تُعد الكافا واحدة من أهم الأعشاب ذات الفاعلية الكبيرة في الحد من المستوى الخاص بالإجهاد النفسي والتوتر والعمل على تهدئة الأعصاب، ولكنها في الغالب ما تتسبب في الإصابة في حال الإفراط من تناولها بتليف شديد للغاية في الكبد فيستوجب القيام باستشارة الطبيب المعالج قبل القدوم على استخدامها.
  • زهرة العاطفة: تجدر الإشارة إلى أن زهرة العاطفة تعتبر هي المستخلص العشبي الذي يعمل على تعزيز العمل الخاص بالجهاز العصبي وكذلك الدماغ حيث أنها تعمل على القيام بحماية وحفظ العديد من المستخدمين من خلال التوازن الصحي، لهذا السبب فهي تعتبر بمثابة دواء طبيعي جيد في الحد من إحكام القبضة بالقيام بالضغط النفسي والذعر.
الفرق بين الانطواء والرهاب الاجتماعي

جديد المواضيع