ابحث عن أي موضوع يهمك
هناك اعتقاد خاطئ لدى البعض أن زيت الشعر هو سيروم الشعر ولكن في الواقع هناك العديد من الفروق بين كلٍ منهما وهو ما سيتم إيضاحه في الفقرات التالية مع بيان فوائد كل منهما للشعر وكيفية الاستخدام.
سيروم الشعر هو تركيبة تتكون من السيليكون بشكلٍ رئيسي تغطي سطح الشعر من أجل تثبيته بتجعيد الشعر مع ختم الجلد، وقد تم تصميم السيروم في سبيل حماية الشعر من الحرارة عند استخدام أدوات التصفيف الكهربائية، التمشيط القوي، والتلوث والتعرض وقت طويل للشمس، وهو بالأساس من منتجات التصفيف التي تمتلك فوائد إضافية حيث تعمل للخصلات بمثابة البوتوكس، ويوجد منه الأنواع التالية:
يمتلك سيروم الشعر ميزة عاكسة للضوء وهو ما يجعل الخيوط تطهر أكثر نعومة ولمعانًا وصحة، إلى جانب ذلك فإنه واقي من الحرارة حيث يهيئ الشعر لعملية التصفيف بالحرارة، وغالبًا ما يحتوي كذلك على معادن وفيتامينات للحصول على فوائد إضافية، كذلك يمكن استخدام السيروم عقب التصفيف لإضفاء اللمعان وتهدئة التجعد.
حتى يعمل السيروم بفعالية على سطح خيوط الشعر لكي يُشكل طبقة واقية تحميه ضد التعرض إلى الحرارة، مثل سيروم تصفيف هيت شيلد والفعال في حماية الشعر من عملية التصفيف الحراري وصولًا ل 230 درجة مئوية، كما تعمل تلك الطبقة على غلق قشرة الشعر بإحكام للوقاية من فقد الترطيب حين التصفيف والقضاء في نفس الوقت على التجعد.
فحين يصبح الشعر بحالة من الفوضى والتشابك، تزداد احتمالية فقد خيوط شعر كثيرة بسبب التمشيط بصعوبة من أجل فك تشابكه، وهنا يعمل السيروم بمثابة مزلق لمثل ذلك الشعر ويكون فك تشابكه سهلاً، لتكون النتيجة هنا تساقط أقل للشعر، كما يوفر الوقت بفعل سهولة التصفيف عقب تطبيقه على الشعر، وهو ما يوفر كلًا من الجهد والوقت، وإنفاق المال على الكثير من مستحضرات تصفيف الشعر.
السيروم يعتبر أفضل في حالات الشعر الجاف، وأكثر المستفيدات من سيروم الشعر هن صاحبات الشعر المجعد الجاف، إذ يجعل السيروم الشعر لامعًا مليء بالرطوبة وناعمًا، كذلك فإنه يغذي الشعر، إذ يملأ التشققات المسامية ومن ثم يعيد إحياء الشعر التالف والهش، كذلك فإن السيروم الشعر يجعله أكثر قابلية وسهولة للتصفيف والتحكم.
إن أفضل طرق استخدام سيروم الشعر تتم من خلال غسل الشعر لكي يكون رطبًا، أو تطبيقه على الشعر الرطب حديثًا، ويشار إلى أن القليل يكون الأكثر بتلك الحالة، حيث لا يحتاج الأمر سوى لبضع قطرات من السيروم لإتمام المهمة، ومن أجل تطبيق فعال وسهل، يقلب الشعر إلى الأمام والبدأ بالتقديم من الأطراف للأعلى، مع التركيز على الأطوال والأطراف أكثر.
ويمكن استخدامه قبل القيام بتصفيف الشعر بالحرارة أو عند التجفيف بالسيشوار لتوفير الحماية الحرارية، كما يستخدم عقب التصفيف من أجل الحصول على شكل نهائي خالي من التجعد ولامع، وذلك من خلال وضع مضخة من المصل أو اثنتين في راحة اليد لأن القليل منه يكون أكثر استفادة، مع توزيعه على الشعر الرطب أو الجاف بالتساوي، مع تجنب فرك الشعر حين التقديم.
والسيروم يكون أكثر لزوجة وسمكًا بشكل عام عن الزيت حتى يسهل توزيعه بشكل متساوٍ وبسلاسة على الخيوط، فيتم فرك السيروم براحة اليد لمدة تتراوح بين 5 إلى 6 ثوانٍ، لأن ذلك يخفف ويستحلب المنتجات لتيسير الاستخدام.
زيت الشعر أداة رائعة ذات مهام متعددة تتناسب مع مجال العناية بالشعر بشكل أفضل، مع تركيبات (لا تحتوي على السيليكون دومًا، والتي صُممت لاختراق البشرة، مع التلاعب عبر التغيير ببنية الشعر، فلا يتوقف الأمر فقط على طلائه.
حيث إن الزيت يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية التي يحتاج الشعر إليها، فيعمل كعلاج فعال لتعزيز صحة الشعر العامة، كما يعزز الترطيب ويعالج تقصف وتكسر الأطراف.
ولأن الزيت علاج فعال للعناية بالشعر، فهو مناسب للاستخدام اليومي كلما كان الشعر في حاجة للقليل من الترطيب والانتعاش، إذ أن علاج الزيت يحتوي كذلك على فلاتر تقي من اللأشعة فوق البنفسجية، إذ يعمل بشكل مزدوج لحماية الشعر من أشعة الشمس الضارة ومنحه التغذية التي يحتاج إليها.
يوجد الكثير من الفوائد لزيت الشعر، فهو ليس مجرد مادة تشحيم تساعد بفك تشابك الشعر الرطب والمبلل، ولكنه كذلك مادة حماية من الحرارة، وهو ما يعود الفضل به لخصائص الزيت الواقية المانعة للتسرب، وبالرغم من ذلك قد يساعد بالتحكم في حالة التجعد مع إضفاء اللمعان، إلى جانب ترطيب وتهدئة الخيوط الفردية من أجل الحصول على نتائج تدوم لوقتٍ طويل.
ويذكر أن الجميع دون النظر إلى نوع شعرهم سوف يستفيدون من استخدام أحد أنواع زيت الشعر على الأقل مرة واحدة في الأسبوع، باعتباره أقوى محارب لحالة التجعد، فيكون مصل الشعر أكثر فاعلية لفك التشابك والتجعيد القوي، فهو الأنسب لمن يريد منتجاً يساعد على التصفيف السهل، مع الحصول على نتائج لامعة وناعمة.
وهناك اعتقاد خاطئ يتعلق بأن الزيوت قد تثقل خصلات الشعر وتجعلها تعاني من الثقل، ولكنها تعني بالواقع التكنولوجيا شديدة التقدم بوجود العديد من التركيبات ذات الأوجه المختلفة التي تكون أخف كثيرًا وتمتاز بالفوائد والوظائف المتعددة المتوفرة اليوم على الرفوف أكثر من أي وقت قد مضى.
حينما تتعلق المسألة بالزيوت، فإن أبرز أمرين يلزم مراعاتهما أن التوزيع المتساوي يكون ضروري، وأن يكون تطبيقه ووضعه بعيدًا عن الجذور، بدءًا من منتصف العمود إلى نهاية طرف الشعر، ويشار لأن الزيوت فعالة في لتمويه الأطراف المتهالكة والمتقصفة.
قد يساهم تقسيم الشعر لقسمين أفقيين مع توزيع الزيت في كل منهما وحدها، مع الأخذ بالاعتبار أن من لديهم شعر أكثر خشونة وسمكًا سيحتاجون لبضع قطرات أكثر من أجل الحصول على أفضل النتائج.
يعمل الزيت على الشعر الرطب بشكل أفضل ويمكن خلطه مع أغلب منتجات العناية بالشعر، لذا لا يلزم سوى وضع بضع قطرات للشامبو أو قناع الشعر أو التلوين لإضافة مزيد من التدليك.
ومن ثم يكون قد تم إيضاح الفرق ما بين زيت وسيروم الشعر، وبالرغم من أن كلًا منهما له نسيج يشبه الآخر ويمثلان جزءًا ضروريًا من نظام الشعر، ولكنهما يعملان على نحوٍ مختلف تمامًا للحصول على شعر لامع وصحي.
لا يعد استخدام الزيوت والسيروم خيارًا ثنائيًا؛ حيث يمكن أن يتم استخدامهما معاً.