مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

الفرق بين الحجامة والتبرع بالدم

بواسطة: نشر في: 14 ديسمبر، 2022
مخزن

الفرق بين الحجامة والتبرع بالدم

هناك الكثير من الفروقات بين الحجامة والتبرع بالدم فهما عمليتان مختلفتان تمامًا لكلًا منهما آليته وتأثيره على الجسم ، وفي هذا السياق بحث الكثير عن الاختلاف بين التبرع بالدم والحجامة وهو ما تحمله لكم طيات سطورنا القادمة:

الحجامة التبرع بالدم
الحجامة عملية طبيعية ترجع لزمن الرسول صلى الله عليه وسلم، فهي سنة عن النبي.، وتتمثل في تجميع الدم بواسطة أنابيب
التبرع بالدم يكمن في امتصاص الدم من الجسم بقدر معين، هذا القدر يستطيع الجسم تعويضه مرة أخرى.
تعمل الحجامة على تجديد كريات الدم الحمراء في الجسم دون باقي مكونات الدم وبالتالي فإنها دورها مقتصر على تجديد خلايا الدم الحمراء ولا يشمل تأثيرها الحد من نسب الحديد الموجود في الجسم.
تسهم الحجامة في تنقية الدم من السموم المتراكمة.
يعمل التبرع بالدم على تجديد خلايا الدم ككل وليس الخلايا الحمراء فقط وبالتالي فإنه يساعد على تخليص الجسم من الدم الراكد المتجمع في الجسم، وبالتالي فإنها تسهم في الحد من نسبة الحديد الموجود في الجسم.
تسهم الحجامة في تجديد خلايا الدم الحمراء فقط في الجسم.يسهم التبرع بالدم في تجديد جميع خلايا الدم، وليس الحمراء فقط.
تعمل الحجامة على تحريك الدم المتراكم تحت الجلد والتي لا تستطيع الدورة الدموية تحريكه من مكانة.يعمل التبرع بالدم على تخليص الجسم من الدم المتجمع أسفل الأوردة.

الحجامة والتبرع بالدم

الحجامة والتبرع بالدم هما عمليتان مختصتان بالدم ولكل منهما تأثير وآلية تتم بها، ولكل عملية منهم فوائد للجسم ونتائج محددة، ويمكنكم التعرض على تفاصيل الحجامة والتبرع بالدم بمتابعة سطورنا التالية:

  1. الحجامة:
    • تتمثل هذه العملية في شفط الدم الراكد في الجسم من الأوردة الصغيرة الفرعية والتي تجتمع فيها كريات الدم الحمراء الهرمة وتعتبر مركزًا ملائمًا للرواسب والسموم.
    • يلجأ الكثير من الأفراد إلى إجراء الحجامة لشما لها من تأثير على الجسم فهي تعمل على تجديد كريات الدم الحمراء وحفظ كريات الدم البيضاء والحديد في الجسم.
  2. التبرع بالدم:
    • يتمثل التبرع بالدم في سحب الدم الجاري من أحد الأوردة الرئيسية في الجسم، والجدير بالذكر أن التبرع بالدم يشبه في آليته عملية الفصد التي كانت تُجرى قديمًا كعلاج لبعض الحالات المرضية كارتفاع ضغط الدم.
    • يلعب التبرع بالدم دور هام في تجديد خلايا الدم، حيث يعمل الجسم من بعد التبرع على تعويض الفاقد من الدم في عملية التبرع.

هل الأفضل التبرع بالدم أم الحجامة

على الرغم من التطور الطبي وما توصل إليه الأطباء من علاجات فعالة في مختلف الحالات المرضية إلا أن الحجامة لا زالت مستخدمة حتى يومنا هذا نظرًا لما فيها من فوائد على الجسم لا يستطيع الجسم الاستغناء عنها، وقد جاء ربط الناس للحجامة بالتبرع بالدم نتيجة لتأثيرهم فكلاهما عمليتان مؤثرتان في الدم، وفي إطار هذا اهتم الكثير من الأفراد بالتعرف عما إذا كانت الحجامة أفضل أم التبرع بالدم ؟ وهو ما سنجيبكم عنه عبر سطورنا التالية:

  • في إجابة هذا السؤال نذكر أن الحد الفاصل في الرد هو التأثير الذي يحتاجه الجسم، فالتبرع بالدم والحجامة عمليتان مختلفتان لكلًا منهما تأثيره على الجسم، وإليكم تفصيل ذلك:
    1. الحجامة: تعمل على تجديد خلايا الدم الحمراء فقط في الجسم، وتلعب دور هام في تخليص الجسم من السموم الراكدة، ولكنها لا تعمل على تجديد بقي مكونات الدم وبالتالي فإنها لا تسهم في تخفيف الحديد الذي يرتبط ارتفاعه بعدة أمراض عضوية، وبالتالي فهي لا تلعب دور في الحد من خطر الإصابة بهذه الأمراض.
    2. التبرع بالدم: تعمل على تجديد خلايا الدم بالجسم ولكنها لا تعمل على تخليص الجسم من الدم الراكد والمتكتل الذي يحتوي على العديد من الرواسب السامة وكريات الدم الهرمة، وبالتالي فإنها لا تسهم في تخليص الجسم من السموم المتراكمة.

مما سبق يتضح أن للحجامة تأثير على الجسم يختلف عن تأثير التبرع بالدم وبالتالي فإن الأفضلية بينهم ترجع إلى التأثير الذي يحتاجه الجسم فإذا كان الجسم بحاجة إلى تجديد الخلايا فقط يكن الخيار الأفضل له هو التبرع بالدم، أما إذا احتاج الجسم الجسم إلى التخلص من السموم الراكدة والمواد المتراكمة فالخيار الأمثل له هو الحجامة.

هل هناك مشكلة في التبرع بالدم بعد الحجامة

يبحث الكثير ممن سبق لهم القيام بالحجامة عن إجابة هذا السؤال للتأكد من مدى صحة إجراء التبرع بالدم بعد الحجامة نظرًا لاعتماد الكثير من الأفراد على الحجامة والتبرع بالدم كأحد الإجراءات البديلة للاستشفاء ونحن في صدد هذا الاستفسار نذكر:

  • لا تتعارض الحجامة مع التبرع بالدم بأي شكل من الأشكال وبالتالي لا يوجد مانع من إجراء التبرع بالدم بعد الحجامة ولكن يُفضل أن ينتظر الفرد المدة الموصى بها من قبل الأطباء بعد الحجامة وقبل التبرع لضمان الحصول على التأثير المطلوب من القيام بالعمليتين، ولضمان عدم إلحاق أي ضرر بالجسم نتيجة الإجهاد.

المدة بين التبرع بالدم والحجامة

عادة ما يتجه الأفراد الذي سبق لهم إجراء الحجامة إلى التبرع بالدم بغرض تحقيق الفائدة الكاملة للجسم من تجديد خلايا وتخلص من السموم والمواد المتراكمة والدماء المتكتلة، وفي إطار هذا يهتم الكثير منهم بالتعرف على المدة التي ينتظرها الفرد بعد الحجامة وقبل التبرع بالدم، فعملية الحجامة كغيرها من العمليات، يحتاج الجسم من بعدها إلى مدة للاستشفاء وليستعيد نشاطه، وبالتالي فإن إجراء التبرع بالدم بعد الحجامة مباشرة قد يتسبب في عواقب وخيمة على صحة الفرد، لذا يتعين على الجميع الانتظار لمدة كافية بين الحجامة والتبرع، وفي إطار هذا استفهم الكثير عن هذه المدة، وهو ما تحمله لكم طيات سطورنا القادمة:

  • أشار الأطباء إلى الحد الأدنى من الفترة الفاصلة بين الحجامة والتبرع بالدم بأنه يُفضل مرور أربعة أشهر بعد الحجامة، ففي خلال هذه الفترة يستعيد الجسم توازنه، ومن بعدها تصبح نتيجة التبرع فعالة ومضمونة.

من لا يمكنه التبرع بالدم

هناك مجموعة من الفئات التي يجب أن تمتنع نهائياً عن التبرع بالدم، تتمثل تلك الفئات فيما يلي:

  • الأشخاص المصابين بأي من الأمراض المزمنة، مثل الأمراض القلبية والصرع، لذا وجب على هؤلاء الأشخاص أن يتجنبوا نهائياً التبرع بالدم حفاظاً على صحتهم أولاً ومن ثم حفاظاً على صحة متلقي التبرع.
  • وكما أشارت العديد من الأنظمة الدولية بإن كافة الأفراد الذين يتواجدون في الأماكن والمناطق التي ينتشر فيها الأمراض يجب عليهم أيضا ألا يتبرعوا بالدم نظراً لاحتمالية وجود أي أمراض معدية كامنة في هذا الدم مما يحافظ على صحة الشخص الذي يتلقى التبرع، وهذا بالفعل قد تم تطبيقه في عام 1980 في انجلترا عندما انتشر مرض جنون البقر، فكافة الأشخاص الذين كانوا يقيمون في انجلترا في تلك الفترة لم يسمح لهم بإن يتبرعوا بالدم.
  • وكذلك الأشخاص الذين عاشوا في عدد من الدول الأفريقية وبالتحديد بعد عام 1977، فهم أيضا لا يسمح لهم نهائياً بإن يتبرعوا بالدم نظراً لتفشي مرض الإيدز المعدي في تلك الفترة.
  • كما أنه لا يجب على أي من الأشخاص المدمنين الذين يتعاطون أي شكل من أشكال المخدرات سواء عن طريق الحقن أو الاستنشاق بإن يقوموا بالتبرع بالدم نهائياً، حيث أن هذا حتماً سوف يهدد حياة الشخص الذي يتلقى هذا التبرع، لذا لا يجب على هؤلاء الأشخاص التبرع إلا بعد مرور عدة سنوات من التعافي، ويفضل حينها أن يقوموا باستشارة الطبيب مسبقاً قبل القدوم على التبرع.

فوائد الحجامة والتبرع بالدم

طالما تحدثنا عن الحجامة والتبرع بالدم فلا يسعنا اختتام حديثنا دون ذكر فوائد هذه العمليات على الجسم فلكلًا منهما تأثير يختلف عن الآخر، هذه التأثيرات يمكنكم التعرف عليها تفصيلًا بمتابعة سطورنا التالية:

فوائد التبرع بالدم

نوضح لكم خلال هذه الفقرة فوائد وتأثير التبرع بالدم على الجسم:

  • يساعد التبرع بالدم على زيادة تدفق الدم في الجسم وبالتالي فإنه يسهم في الحد من خطر الإصابة بانسداد الشرايين.
  • يسهم في تخليص الجسم من الحديد الزائد عن الحاجة وبالتالي فإنه يحد من خطر الإصابة بالأمراض الناتجة عن ارتفاع الحديد.
  • يزيد التبرع بالدم من قدرة الجسم على إنتاج خلايا الدم فالجسم يعمل على تعويض الفاقد من الخلايا من بعد التبرع وبالتالي فهي تسهم في تجديد خلايا الدم.
  • يزيد من نشاط الدورة الدموية في الجسم.
  • يساعد على الوقاية من أمراض القلب.
  • يلعب التبرع بالدم دور هام في إنقاذ حياة الكثير من الأشخاص حيث يعتمد عليها الأطباء في مداواة بعض المرضى.

فوائد الحجامة

نوضح لكم خلال هذه الفقرة فوائد وتأثير الحجامة على الجسم:

  • تساعد الحجامة في علاج حالات الهربس النطاقي.
  • تساهم في علاج المفاصل والألم الذي يعانيه الفرد في الأنسجة الضامة.
  • تلعب الحجامة دور في تقوية الخصوبة وعلاج بعض الاضطرابات والأمراض النسائية.
  • تساعد في التخلص من حب الشباب، وتخليص الجسم من جاء الفقار الرقبية.
  • تسهم في علاج احتقان الشعب الهوائية.
  • تلعب كذلك دور في تخليص الفرد من نوبات الاكتئاب.
  • تساعد على خفض ضغط الدم لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
  • تعمل على تخليص الجسم من السموم والدم الفاسد.
  • تسهم في تشجيع تدفق الدم في الجسم وبالتالي فإنها تساعد على تسكين ألم الجهاز العصبي.
  • تساعد في حل مشكلة فقر الدم.

أسئلة شائعة

هل هناك فرق بين الحجامة والتبرع بالدم؟

نعم حيث أن الحجامة والتبرع بالدم يعتبران عمليتان مختلفتان تماماً عن بعضهم البعض، فلكل منهم دور ووظيفة وفائدة تختلف عن الأخرى، فلا يمكن لأي منهم أن تغني عن الأخرى، لذلك يجب أن ننوه بإن لا توجد أي علاقة نهائياً بين تلك العمليتين بأي شكل من الأشكال.

هل الحجامة مفيدة لزيادة الدم؟

لا حيث أن الحجامة تساهم في تقليل نسبة الحديد والهمجلوبين الموجودة في الدم، وبالتالي تعرض الأشخاص لاحتمالية الإصابة بفقر الدم، علماً بغن هناك العديد من الأشخاص الذين كانوا يعتقدون بإن الحجامة لها دور بالغ في رفع نسبة الحديد للإنسان، ولكن الحقيقة تختلف كثيراً، حيث أنه في حال إن قام الإنسان بعمل الحجامة بشكل متكرر بالتحديد، فهذا سوف يعرضه حتما بإن يصاب بفقر الدم المؤكد نظراً لقلة الحديد في الدم.

الفرق بين الحجامة والتبرع بالدم

جديد المواضيع