الفرق بين الرعاية والاهتمام، تجدر الإشارة إلى أن هناك الكثير من الناس الذين لا تكون لديهم أي معلومات عما يتعلق بكون أنه توجد العديد من الفروق التي تكون كامنة بين الرعاية والاهتمام، ولكن هناك الكثير من البحوث التي ورد فيه أنه بالطبع توجد العديد من الفروق الكامنة فيما بينهم، وهذا ما سوف نقوم بتوضيحه على النحو المفصل عبر موقع مخزن.
يتساءل الكثيرون عن الفرق الكامن فيما بين الرعاية والاهتمام، وهل بالأساس يوجد فرق أم لا، ولهذا السبب فسوف نتناول هذا الفرق في تلك النقاط الأتية:
في البداية يجب أن نشير إلى أن المصطلح الخاص بالرعاية يحمل المعنى الخاص بالاهتمام بكافة ما يخص ويتعلق بصحة الطفل ومن ثم جعله طيلة الوقت في أمن وأمان، مثل القيام بتوفير له كافة ما يحتاج إليه، مثل الطعام والشراب والملابس وغيرها من الاحتياجات الأساسية والثانوية.
وكذلك يستوجب الاهتمام بأداء كافة الواجبات المدرسية، فهذا فضلاً عن أنه من الممكن أن يتم الإنابة عن أي من الأشخاص كالأب والأم فيما يتعلق بالمهمة الرعاية الخاصة بالطفل، فتجدر الإشارة إلى أن هذا يعتبر حق من الحقوق الخاصة بالطفل.
كما ينبغي علينا القول أن الرعاية تعتبر من الأشياء الأساسية والهامة للغاية فيما يتعلق بحياة الطفل، فهو يكون بحاجة دائمة لكم كبير وهائل للغاية من الحب والحنان هذا فضلاً على أنه يكون يحتاج دوماً من أن يتم توفير له كافة الاحتياجات الخاصة به.
ومن هنا نؤكد بالقول أن كافة الماديات التي تقوم بتقديمها من اجل طفلك لن تتمكن من أن تقوم ببناء عقله أبداً، فهي من الممكن أن تقوم بتغذيته كي ينمو ولكنه بالنهاية سوف يكون دائماً يحتاج إلى منهج معين يجعله يسير استناداً عليه طيلة الفترات الحياتية الخاصة به، هذا بجانب كونه سوف يكون بحاجة إلى أن يكون ذا قدوة كي يقتدي بها وهذا من أجل أن يتمكن من أن يقوم بالكثير من الأعمال الصالحة، حتى يكون قادر على التعرف على كل ما هو الخطأ وكل ما هو صواب.
هذا فضلاً عن أن علينا بإن نؤكد بإن الرعاية من دون أي تربية بأي حال من الأحوال لا ينجم عنها سوى العديد من الرجال ضعفاء الشخصية وغيرهم من النساء اللواتي لا يتحملن المسؤولية، وكذلك الكثير من الموظفين الذين لا يملكون أي احترام نهائياً لأي من أعمالهم، وكذلك العديد من التلاميذ الذين يهربون من مدارسهم.
الفرق بين الرعاية والتربية
كما ذكرنا فيما السبق الفرق بين الرعاية والاهتمام، فيستوجب علينا الآن أن نعمل على إيضاح الفرق الذي يكمن فيما بين الرعاية والتربية، وهذا الفرق يتمثل فيما يلي:
أولاً نشير إلى أنه تجدر الإشارة إلى أن التربية بالأصل ما هي سوى واحدة من العمليات القائمة على التوجيه التي يتم تصديرها تجاه طفل فيما هو ناحية التحلي بالكثير من الأخلاق والسمات الحسنة هذا فضلاً عن ضرورة التحلي بالعديد من القيم والمبادئ الصالحة للغاية.
ففي هذا الحين يتم تدريب الطفل على ضرورة التحلي بالعديد من العادات الجيدة للغاية، فمن هنا تجدر الإشارة إلى أن التربية في الأصل تكون معتمدة على القيام ببناء الكثير من العناصر الإيجابية بالمجتمع، فتتضمن هذه العناصر على عنصر يكون بالأساس هو معتمد بما يتعلق بكافة مناحي الحياة، هذا فضلاً عن العمل على تكوين المثير من العناصر الخاصة بالأطفال المجتهدين كي تمكنوا من أن يكونوا قادرين على التحسين من أنفسهم وتطويرها.
لهذا السبب فلقد ورد في الكثير من البحوث أن ما يتعلق بالعملية الخاصة بالتربية على النحو الأغلب ما تكون صالحة للعديد من الآباء حيث أنها في الأصل تعتبر عملية قائمة على البناء والصناعة من أجل تكوين ابنة أو ابن صالح يتحلى بالعديد من الصفات الحميدة، وكذلك يتحلى بالتقوى من أجل أن يكون سبب لك من أجل أن تدخل الجنة، وهذا تبعاً لما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم (إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ: صَدَقَةٌ جَارِيَةٌ، وَعِلْمٌ يُنْتَفَعُ بِهِ، وَوَلَدٌ صَالِحٌ يَدْعُو لَهُ).
ومن أهم ما تهدف إليه التربية هي كونها تعمل على زراعة القيم فهذا هو الدور الأساسي الخاص بالتربية والذي يكمن في العمل على زراعة القيم في جميع الأطفال حيث أن القيم تعتبر هي حجر الأساس الذي يسهم في جعل الصغير قادر على أن يحترم الكبير وكذلك القدرة على جعل الكبير يعطف على الصغير، وهذا يكون بجانب القدرة على رفع مستوى الثقة بالنفس.
الجوانب الإيجابية للرعاية والاهتمام
هنالك الكثير من الجوانب الإيجابية التي تتعلق بالرعاية والاهتمام في حال إن حدث وتم تطبيقهما والالتزام بها، تتمثل أبرز تلك الجوانب الإيجابية في الأتي:
في البداية يجب أن نشير إلى أن يكون من الضروري للغاية أن نقوم بممارسة الرعاية قولاً وفعلاً، حيث أن الشخص الذي يظل مداوماً على الرعاية يجعلنا نكون أكثر فهماً بما يتعلق بتلك النوعية، ولكننا نلحظ بإن دائماً ما يكون لتطبيق الرعاية الكثير من الانعكاسات الإيجابية على الشخص الذي يهتم بالتحلي بالصفات الخاصة بالرعاية.
حيث إن الرعاية والاهتمام دائماً ما تجعل الشخص يبدو على النحو الأفضل والأجمل، وكذلك تجعله يبدو لطيف للغاية، وكذلك في معظم الأحيان قد نلحظ أن الشخص يصبح أكثر تعاطفا.
حيث إن لرعاية الشخص لشخص ما أو لشيء ما، فعلى سبيل المثال الرجل مثلاً، بما يتعلق بالكيفية الخاصة بالحب التي تكون قوية بالنسبة له. ففي غالبية الأحيان يكون من غير المهم بإن يكون قد قيل كم مرة قد قال الزوج لزوجته في اليوم كلمة “أنا أحبك”، ولكن الهام والضروري أن يتمكن الزوج من أن يعبر عن حبه بواسطة الرعاية والاهتمام الذي يقوم بتقديمهم إلى زوجته.
الرعاية والطفل
يرتبط مصطلح الرعاية بالطفل في العديد من الأحيان، وهذا يعود لكثير من الأسباب المختلفة والتفاصيل التي سوف نذكرها على النحو المفصل إليكم في الأسطر التالية:
علينا بإن نشير إلى أن في الغالب ما يكون كل طفل في حاجة إلى أن تكون لديه نسبة كبيرة من الرعاية، فالرعاية ترتبط بالطفل منذ سن مبكر للغاية، ففي الغالب ما يكون الطفل في حاجة إلى الرعاية الدائمة منذ ولادته.
لهذا السبب فيستوجب على الآباء تقديم كافة سبل الرعاية الحسنة والاهتمام إلى الطفل، حيث يجب على الآباء والأمهات ضرورة تعليم هذا الطفل كافة الأمور التي تتعلق بالحياة، هذا فضلاً عن ضرورة تعليمه كافة الأمور الحياتية على النحو الجيد، فهنا يكون من الأفضل أن يستعين الأهل باتخاذ الطفل كمثال إلى العديد من الأقارب والأشخاص المحيطة به.
وفي حال إن قال طفلك مثلاً أنه يرغب في أن يقوم برعاية الحيوانات فأنه بهذا الحال من الأحوال يكون غير قادر نهائياً على أن يقوم بتكرار الأخطاء الخاصة بالطفل الذي يقوم بركل القطة.
أما في حال إن كان الطفل لا يهدأ أبداً، ولكنه يمتاز بكونه يحظى على نسبة كبيرة للغاية من التمرد، فهنا يجب بإن يتم التعامل معه وفق الحق فقط، وكذلك العمل على محاولة تفسير إليه العديد من المفاهيم مثل مفهوم الرعاية” و مفهوم الاهتمام.