الفرق بين تخصص العمارة والهندسة المعمارية، إن الكثير من الناس قد يخلطون ما بين الهندسة المعمارية والعمارة ويظنون أنهم تخصص واحد وهذا ليس صحيح، فهناك اختلاف بينهما حتى وإن كان الشائع عكس ذلك، ونحن في مقالنا هذا ومن خلال موقع مخزن، سوف نوضح لكم ما هو الفرق بين تخصص العمارة والهندسة المعمارية.
إن الفارق ما بين تخصص العمارة والهندسة المعمارية يكمن فيما يلي:
إنه منذ عصور قديمة قد كان المعماري يقوم بكل المهمات التي تتعلق بالبناء والعمارة وذلك سواء في التصميم أو عند مراعاة الحسابات وقدرة المباني على استيعاب الطوابق عليها وكذلك الأفراد، والقيام بمتابعة كل أعمال البناء، لكن حينما ظهرت النهضة العمرانية وتم ظهور أغراض وأدوات جديدة فظهرت هنا الحاجة إلى الهندسة المعمارية كواحد من التخصصات المنفصلة حتى يعمل كمصمم العمارة.
تقوم العمارة على التصميم من حيث الشكل الفني، بينما نجد أن الهندسة المعمارية تراعي كافة المعايير الهندسية في البناء المعماري.
إن المهندس المعماري لديه القدرة على تحويل كل الحسابات الرياضية على أرض الواقع في أثناء البناء أما المصمم المعماري فإن يقوم بوضع حسابات لرسوماته بشكل نظري فقط.
إن المهندس المعماري يختص بتصميم أماكن من أجل أنظمة الكهرباء والإضاءة للمبانى بينما مصمم العمارة يهتم بشكل المبنى من الداخل والخارج فقط.
يهتم مصمم العمارة بتكاليف المواد الخاصة بالبناء أما المهندس المعماري فيقم بأخذ في اعتباره تأليف كل المُعِدَّات من أجل تنفيذ المشروع. إن
إن تخصص العمارة قريب من تخصص الهندسة المدنية ولهذا يأخذ المهندس المعماري العديد من المواد الدراسية التي تتواجد في تخصص الهندسة المدنية وهي على النحو التالي:
هندسة الإنشاءات
المساحة
هندسة التربة
أما في التصميم المعماري فيتم تناول مواد مثل:
التصميم المعماري
مواد البناء.
التصميم بالحاسب
الإنشاءات
التكييف
التمديدات الكهربائية
الضوئيات والصوتيات في المبنى.
الفرق بين المعماري والمهندس المعماري
إن المهندس المعماري ليس هو نفسه المعماري فهما يختلفان عن بعضهما البعض كثيرًا على النحو التالي:
إن المعماري هو المسئول عن وِجدان الشكل و الحيز الفراغي الملائم للاستعمالـ ويعرف هذا التخصص بعلم وفن البناء، و يهتم هذا التخصص أيضًا بإبداع تصميمات المبنى ذا الكفاءة العالية في الأداء من حيث الحركة والتهوية التخطيط والإنشاء والإضاءة.
إن المتخصص في العمارة يركز على الرسم والتصميم والديكور والنواحي الجمالية في المباني وذلك لكون غالبية أعمالهم تتعلق بالرسم فنجد أنه لا يغطي النواحي الهندسية في البناء، وهو ما يعني أنهم لا يدققون في الرياضيات والأمور الهندسية مثل الخرسانة والأساس والأوزان.
إن في العمارة نجد أن الطلاب في هذا التخصص يأخذون كورسات رياضيات خاصة بهم وأسهل من مواد طلاب ألهندسة، ولكن في كل الأحوال لا بد أن تتوفر في الطلاب الذين يرغبون في الالتحاق بتخصص العمارة مستوى جيد في الرياضيات والفيزياء والاقتصاد وكذلك علم الكمبيوتر ولن ننسى أيضًا القدرة الجيدة في الرسم، والقدرة على التخيل وذلك لأن هذا التخصص يحتاج إلى إجراء الرُّسُوم والتصاميم المعمارية.
يجدر بنا أن نشير هنا أيضًا إلى أن أهمية المهندس المعماري تأتي من أنه يكون على دراية كافية عن المبنى كليًّا, فيكون المهندس المعماري ملم بكل الجوانب المرتبطة بالمبنى من حيث الحركة أو الإنشاء، أو التهوية وكذلك التوصيلات الكهربائية بالإضافة على التصميم المعماري، بينما يركز المعماري على الرسم أكثر.
إن المهندس المعماري هو المسئول عن إخراج الصورة التي رسمها المعماري في خياله وتحويلها إلى نتيجة منفذة أرض الواقع.
إن المهندس المعماري يمر على بعض الأساسيات في الرسم والتصميم
ما هي العمارة
إن العمارة تعد قسم من أقسام كِلْيَة الفنون حيث يتم التركيز فيها على تصميم المباني من حيث الشكل الخارجي، والغرض من المبنى وتحديد المقاسات الداخلية. حيث إن مصممي العمارة يقومون بالاجتماع مع العملاء من أجل تحديد تكلفة مواد البناء والغرض منه والوقت المطلوب لتسليمها، ولهذا يحرص مصمم العمارة على تحقيق الغرض من البناء، كي ترجع المنفعة على مستخدميه سواءً كانوا شركة أو مستشفى، أو فندق أو غير ذلك، ومن المواد التي يتم تدريسها في ذلك التخصص (التصميم الهندسي-تاريخ العمارة-التصميم بالحاسب، التصوير الفوتوغرافي)
أنواع العمارة
إن تخصص العمارة له أنواع كثيرة ومن ضمنها ما يلي:
التصميم المعماري لخدمة البستنة وهي الظواهر الطبيعية المعروفة بالـ Landscape.
الشركات أو المكاتب أو المصانع
المؤسسات الحكومية.
المؤسسات التعليمية مثل (المدارس – الجامعات).
دور الرعاية الصحية.
ما هي الهندسة المعمارية
هي عبارة عن فرع من فروع كِلْيَة الهندسة فيها يقوم تخصص الهندسة المعمارية بمراعاة كل الجوانب الهندسية خلال عملية البناء سواء إن كانت تتعلق بالميكانيكية أو الكهربائية أو الصناعية. بالإضافة إلى دقة الحسابات خلال تنفيذ الرُّسُوم والتصميمات وتنفيذها على أرض الواقع، ويقوم المهندس المعماري بتصميم أنظمة الميكانيكا والهيكلة الخاصة بالبناء، ومع التنوع في أدوات المنشآت العمرانية والتقدم التكنولوجي ازدادت مسؤوليات ومهام المهندسين المعماريين في تصميم الأساسيات للنظم التكنولوجية خلال تشييد البناء.
الفرق بين المهندس المعماري والمدني
إن الهندسة المدنية تختلف عن الهندسة المعمارية بشكل كبير، فهذا تخصص وهذا تخصص آخر غيره، وفيكا يلي سوف نوضح لكم الفرق بينهما:
يكمن الفرق بين المهندسة المعماري والمهندس المدني هو أن عمل المهندس المدني يختص أكثر بالجانب الإنشائي للمبنى أو المشروع، حيث إنه يعمل على تنفيذ التصميمات التي قام بوضعها المهندس المعماري ولكن من بعد أن يتم تطبيق عدد من ضوابط الهندسة المدنية ومنها تحديد الوزن وشروط الأساس الداخلي ونمط النظام الإنشائي وكذلك القيام بوضع تصميم إنشائية للمباني تقوم على التصميم المعماري وضوابط الإنشاء.
إن المهندس المدني هو المسؤول عن اختيار مقاول البناء والمورد للمواد الإنشائية، كما يعمل على متابعة أعمال البناء والتشييد وكذلك يقوم بوضع خِطَّة زمنية من أجل الانتهاء من كل مرحلة من مراحل الإنشاء والتشطيب ومن ثم القيام بتسليم المبنى.
يقوم المهندسون المدنيون بعمل اللوحات الخاصة بإنشاء المبنى واختيار المواد الخاصة بالبناء المطلوبة وفقًا إلى لنمط الإنشاء الذي تم الاتفاق عليه مع العملاء، ومن ثم يتم البدء في وضع المبنى على أرض الواقع وتنفيذه من خلال القيام بتنفيذ التصميمات المعمارية التي قام المهندس المعماري بوضعها وبرسمها.
إن المهندس المدني يسعى بجد طوال مرحلة التنفيذ إلى العمل على خفض التكلفة الخاصة بالبناء والتشطيب دون أن يخل من جودة العمل، أن المهندس المدني كذلك يمكنه أن يشارك في المشروعات الضخمة مثل بناء المطارات والمؤسسات أو الشركات الضخمة.
مستقبل تخصص العمارة
إن تخصص العمارة من التخصصات التي لها مستقبل على الدوام فالهندسة المعمارية بالأخص واحدة من التخصصات الواعدة بالمستقبل الجيد، حيث إن ذلك التخصص مليء بالإبداع والابتكار والفن والعلم في الوقت ذاته، وهو ما يجعل تخصصات العمارة والهندسة المعمارية من التخصصات التي يحلم بها الكثير من الطلاب الذين يمتلكون شغف وحماس تجاه ذلك النوع من الفنون والعلوم، وعلى الرغم من التطور التكنولوجي الخاص والذكاء الاصطناعي وما وصل إليه العالم مؤخرًا مما أثر على مستقبل الكثير من التخصصات إلا أن تلك التغيرات لم تنال من مستقبل تخصص العمارة في شيء بل على العكس أثرت عليه بشكل إيجابي.