الفرق بين الشيك والكمبيالة، يجهل العديد من الناس الفارق الذي يوجد بين الشيك والكمبيالة، لهذا السبب فسوف نتناول أبرز الفروق الكامنة فيما بين الشيك والكمبيالة وغيرهم من المستندات الرسمية في موقع مخزن، فسوف نتناول في هذا المقال كافة المعلومات التي تتعلق بتلك الأوراق الرسمية سواء كانت هذه المعلومات خاصة بالفروق الكامنة فيما بينهم أو بأوجه التشابه الخاصة بتلك الأوراق.
يكمن الفرق الكامن فيما بين الشيك والكمبيالة في النقاط التالية:
في البداية نشير إلى أن هنالك تشابه كبير للغاية فيما بين الكمبيالة والشيك، حيث أن نجد أن لكل منهما، يكون في الغالب من الضروري فيه أن يتم وجوده ثلاث أطراف تقريباً، هؤلاء الأطراف هم:
الساحب.
المسحوب عليه.
المستفيد.
هذا بالإضافة إلى أن علينا بإن نشير إلى أن في غالبية الأحيان ما يكون الشيك يمثل كمثل الكمبيالة، أي أنه يعتبر أمر يلزم بالدفع من قبل الشخص الساحب إلى الشخص المسحوب عليه، وهذا الأمر في النهاية ما نجد بانه قد يصب في مصلحة الشخص المستفيد.
بجانب أننا نلحظ أنه يكون هناك وجود لاسم الشخص المستفيد، والذي دائماً ما يكون مقترن بالعبارة الخاصة بالأمر، أو الإذن الذي يكون مدون على الصك نفسه، وهذا الأمر يكون شبيه بالكمبيالة إلى حد كبير للغاية.
ولكن بسبب أوجه التشابه التي تكون موجودة فيما بين الشيك والكمبيالة، فنجد بإن توجد عدة اختلافات تكمن فيما بينهما، قد تتمثل أبرز وأهم تلك الاختلافات في الأتي:
يكمن الاختلاف الأول في كون أن الذي يقوم بسحب الشيك عليه، يجب بإن يكون مصرفاً، حيث أنه لا يجوز نهائياً بإن يتم القيام بسحب الشيك مثلاً من قبل شخص طبيعياً أو معنوياً، بأي حال من الأحوال من غير المصرف، وهذا الأمر يكون بالقطع على عكس الكمبيالة نهائياً، فتلك الكمبيالة في الغالب ما يجوز أن يتم سحبها من قبل أي شخص طبيعي أو معنوياً، غير الشخص المصرف.
علاوة على ذلك فقد نجد بإن في غالبية الأحيان ما يجوز القيام بتحرير الكمبيالة على أي من الأوراق العادية، ولكن فيما يتعلق بالشيك، فنجد بأنه يجب بإن يُكتب على نموذج خاص به وقالب متعلق به، حيث يتم طبعه من قبل الدفتر الخاص بالمصرف المسحوب عليه، ومن ثم يتم تقديمه إلى العميل، وفيما بعد عندما يرغب العميل في القيام بسحب شيك من قبل المصرف، فيكون فقط عليه بإن يقوم بملء ذاك النموذج ومن ثم يقوم بتوقيعه
ولكن علينا بإن نشير أن في الغالب ما يعتبر الشيك واحد من الأعمال التجارية، ففي حال إن تم تحريره بأي من المناسبات العملية التجارية، فهو بذاك الأمر نجد بانه قد يختلف عن تلك الكمبيالة، التي في الغالب ما تعتبر أحد الأعمال التجارية المطلقة، وتبدو تلك الأهمية الخاصة بتحديد هذه الصفة التجارية أو تلك الصفة المدنية الخاصة بالشيك، في هذا الخضوع الخاص به أو عدمه، من أجل العمل على أحكام الخاص بقانون الصرف، سواء كان هذا الأمر الخاص بصحة الشيك ومن ثم القيام بتداوله، وهذا فضلاً عن تلك الضمانات الخاص بالوفاء به، ومن ثم يتم القيام بالآثار الخاصة بالامتناع عن هذا الوفاء، وهذا فضلاً عن وجود بعض من التقادم الخاص بالحق الصرفي الخاص بالورقة التجارية.
هذا بجانب أنه في الغالب ما يكون التاريخ الخاص باستحقاق هذه الكمبيالة بسبب كونها تعتبر وسيلة واحدة خاصة بالوفاء والائتمان، وهذا بالتحددي ما يكون على عكس هذا الشيك، الذي على الأغلب ما يعتبر واحد من الوسائل الخاص بوفاء فقط، حيث إن في هذا الشيك فيما هو في خلاف هذه الكمبيالة، والذي يتضمن الموعد الخاص بالاستحقاق، وذلك لأنه قد يستوجب من أجل الدفع بعدما يتم الاطلاع، في التاريخ الخاص بسحبه، والذي يعتبر هو نفسه هذا التاريخ الخاص بالاستحقاق.
الفرق بين الشيك والكمبيالة والسند
هناك العديد من الفروق التي تكمن فيما بين الشيك والكمبيالة والسند، تتمثل أبرز تلك الفروق فيما يلي:
الكمبيالة: تعتبر الكمبيالة هي هذا الصك أي هذا المحرر الذي يكون مكتوب وفق العديد من الأوضاع الشكلية التي تكون محددة لهذه الكمبيالة وفقاً للعديد من المعايير التي حددها القانون والتي تعتبر قابلة تماماً للتداول، وقد نجد بإن هذه هي التي تتضمن ثلاث أطراف، يتمثلون في الشخص الساحب، والشخص المسحوب عليه والشخص المستفيد، التي يتم فيها القيام بإصدار الأمر الخاص بالدفع الذي يكون في غالبية الأحيان غير مشروط مطلقاً من قبل الشخص الساحب إلى الشخص المسحوب عليه بأن يتم القيام بدفع المبلغ المقرر من المال في التاريخ الذي تم تحديد أو بما يتم الاطلاع إلى الطرف الخاص بالشخص الثالث وهو الذي يكون مستفيد أو هذا الذي يكونه حاملاً لذاك الصك.
الشيك: يعتبر الشيك أيضاً هو الصك الخاص بالمحرر الذي يكون مكتوب وفق العديد من الأوضاع الشكلية التي قد نجد بانه قد استقر عليها في هذا العرف التجاري، والذي يكون في الغالب مكون من حوالي ثلاث أطراف، وفيها الأمر الذي يكون صادراً من قبل الشخص حامل هذا الشيك وهو الشخص الساحب إلى الطرف الآخر الذي يكون مسحوب عليه وهو الذي يكون في تلك الحالة الخاصة بالبنك، وهذا الذي يجب فيه بإن يتم عبره الدفع الخاص بالبنك الذي يكون عبر مبلغ من المال الخاص بالطرف الثالث وذاك الذي يكون مستفيد، والذي يُعرف أيضاً من أجل حامله أو لهذا الأمر بالخاص عند الاطلاع، أي بمجرد القيام بتقديمه لهذا الشيك.
السند الاذني: يعتبر هذا السند بمثابة صك مكتوب في قالب خاص به ويكون على الأغلب قابل من أجل التداول، وهو الذي في غالبية الأحيان ما يتضمن وجود حوالي طرفين فقط، وقد يكون فيه هنالك تعهد صادر من قبل المدين أي الشخص محرر السند الذي يقوم بدفع المبلغ المالي الذي يكون على الأغلب بمجرد أن يتم الاطلاع أو فيما يخص الموعد المحدد من أجل العمل على مرور أو الخاص بإذن الشخص الآخر الذي يكون هو الشخص المستفيد، والذي في الأغلب ما نجد بإن يكون فيه السند عن تلك الكمبيالة في كونه يتضمن من حوالي طرفين فقط.
أوجه الاختلاف بين الشيك والسند
هناك العديد من الاختلافات التي تكمن فيما بين الشيك والسند، تتمثل أبرز هذه الاختلافات في الأتي:
قد نشير إلى أن في الغالب ما يتمثل الفرق الجوهري الكامن في الذي يعتبر هو هذا الشيك والسند الإذني أو هذا السند الخاص بحامله، فتجدر الإشارة في ذاك الحين إلى أن نشير إلى أن الشيك قد لا يصلح مطلقاً إلى أن يكون وسيلة من أجل التعامل الآجل، أي أي يكون واحد من الوسائل الخاصة بائتمان، الذي يكون هو واحد مستحق من أجل الدفع في اليوم الخاص بتحريره، أي أنه لا يكون صالح نهائياً إلى أن يتم القيام بأي من الوظائف الواحدة، والتي تعتبر هي بمثابة تلك الوظيفة الخاصة بوسيلة الوفاء.
وتجدر الإشارة بإن في هذا الحين قد نشير إلى أن الشيك في تلك الحالة لا يمكن بإن يتم اعتباره وسيلة من أجل التعامل الآجل، فإنه في هذا الحين بإن يكون هناك خلاف فيما بين هذا السند في أنه لا يحوي مطلقاً سوى إلا على على التاريخ الموحد، وهو الذي يعتبر بمثابة واحد من التاريخ الإنشائية، وهذا في الأغلب على عكس هذا السند، الذي يحوي على ما يقرب من تاريخين: وهم تاريخ الإنشاء وكذلك تاريخ الاستحقاق، حيث إن ما يختص الأمر دائما بالشيك، الذي يتضمن تاريخ التحرير، وما يتعلق بالاستحقاق ، فنشير إلى أنه قد فقد الصفة الخاص بالشيك، والذي في الغالب ما يتحول إلى كمبيالة.
ومجد بإن الشيك في هذا الحين ما قد يكون موجود فيه اسم الشخص المستفيد، قد يكون في الغالب ما مقترن بواحدة من العبارات الكامنة بالأمر أو الإذن الذي يكون موجود على الصك بنفسه، أما فيما يتعلق بالسند، فلا يحوي على لك العبارة.