هناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة الفرد بالتسمم والتي تتمثل في التالي:
التقيؤ الشديد.
الشعور بآلام شديدة في منطقة البطن.
الشعور بالغثيان المستمر.
الإصابة بالإسهال.
ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة يسبب الإصابة بالحمى.
الشعور المستمر بالتعب والإعياء.
يجب التنويه أنه يمكن ظهور جميع تلك الأعراض أو البعض منه، ولكن يختلف الأمر بناء على نوع وحدة التسمم الغذائي.
بعد كم من الوقت تظهر اعراض التسمم
في العادة تظهر أعراض التسمم بعد تناول الطعام بساعات قليلة، ولكن هناك بعض الحالات التي تأخذ وقت أطول حتى تظهر الأعراض، ويختلف ذلك الأمر بناء على نوع التسمم إذا كان بكتيري أو طفيلي أو فيروسي، فمثلا العدوي البكتيرية والفيروسية تظهر بصورة سريعة عن التسمم الطفيلي، والذي يأخذ فترة زمنية طويلة تقدر من 10 إلى 14 يوم حتى تظهر أعراضه.
أنواع التسمم الغذائي
فيما يلي سوف نقوم بذكر جميع أنواع التسمم الغذائي والتي تنقسم إلى التالي:
التسمم الغذائي الفيروسي
هناك العديد من الفيروسات التي تتسبب في إصابة الفرد بتسمم الطعام ومن أهمها:
النوروفيروس Norovirus: من أكثر الأنواع انتشارا عند البالغين، ولكن في الغالب تظهر أعراض هذا النوع من 12 ساعة وصولا إلى 48 ساعة بعد تناول الطعام الفاسد.
فيروس الروتا Rotavirus: يظهر هذا النوع بصورة واسعة عند الأطفال ويستغرق من يومين إلى أسبوع حتى تظهر جميع أعراضه.
التسمم الغذائي البكتيري
فيما يلي سوف نقوم بذكر أنواع التسمم الغذائي البكتيري وهم كالتالي:
المكورات العنقودية الذهبية Staphylococcus aureus: من أكثر الأعراض التي تدل على إصابة الفرد به هي الإسهال والقيء، وتظهر تلك الأعراض خلال فترة زمنية تقدر من 30 دقيقة وصولا إلى 8 ساعات.
المطثية الحامطة Clostridium perfringens: يظهر ذلك النوع من ست ساعات حتى 24 ساعة من تناول الطعام الفاسد، ومن أكثر الأعراض التي تدل على إصابة الفرد به هي تقلصات البطن والإسهال.
السالمونيلا Salmonella: تظهر جميع أعراض الإصابة بالسالمونيلا بداية من 6 ساعات وصولا إلى 6 أيام ،وتتميز أعراضه بالقيء والحمى والإسهال وآلام البطن الشديدة والشعور بالغثيان المستمر.
كلوستريديوم البوتولينوم Clostridium botulinum: تبدأ الأعراض في الظهور من 18 إلى 36 ساعة بعد تناول الطعام الملوث، وتتميز أعراضه بتدلي الجفون وإيجاد صعوبة في البلع والتنفس جفاف شديداً في الفم وضعف ووهن في العضلات، وأحيانا يحدث تشوش في الرؤية.
كامبيلوباكتر Campylobacter: من أكثر الأعراض التي تدل على الإصابة بهذا النوع من البكتيريا هي قيء وإسهال دموي، وتبدأ الأعراض في الظهور بداية من يومين ووصلا إلى خمسة أيام من تناول الطعام الفاسد.
الإشريكية القولونية E. coli: أما بالنسبة إلى هذا النوع تظهر العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بهذا النوع وهي إسهال وغثيان وقيء، وتبدأ الأعراض في الظهور من 3 أيام وصولا إلى 4 أيام.
السيكلوسبورا Cyclospora: بينما هذا النوع يظهر أعراضه خلال أسبوع بعد تناول الطعام الملوث وتتمثل أعراضه في الشعور بالغثيان والتعب ووجود انتفاخ وتقلصات في المعدة وفقدان في الشهية، بالإضافة إلى نقص ملحوظ في الوزن.
الليستيريا Listeria: أما بالنسبة إلى هذا النوع تظهر جميع أعراضه بعد مرور فترة زمنية تقدر بحوالي أسبوعين من تناول الطعام الفاسد، ومن أكثر أعراضه الشعور بالآلام في العضلات وتعب شديد بالإضافة إلى الشعور بالصداع.
التسمم الغذائي الطفيلي
تعتمد الطفيليات على الكائن الحي حتى تبقى على قيد الحياة، وعادة هناك نوعان منهم يعتمدوا على إصابة الجهاز الهضمي وهم الديدان الطفيلية وطفيليات وحيدة الخلية، وتستغرق حوالى من 10 أيام ووصولا إلى 15 يوم حتى تظهر جميع الأعراض .
اسباب التسمم الغذائي
فيما يلي سوف نقوم بعرض أهم الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الإنسان بالتسمم الغذائي:
عدم طهي الطعام بطريقة جيدة خاصة المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والبيض.
عدم القيام بغسل الفاكهة والخضروات بصورة جيدة.
عدم القيام بغسل الأيدي الملوثة قبل تناول الطعام.
عدم تناول الطعام من مصادر غير موثوقة أو معروفة.
وضع الأطعمة على درجة حرارة عالية مما يتسبب في نمو كل من الجراثيم والبكتيريا فيها.
متى تزول اعراض التسمم الغذائي
في العادة تزول جميع أعراض التسمم الغذائي بعد مرور عدة أيام قليلة من العدوي فتزول جميع الأعراض المصاحبة E.coli من ثلاثة أيام وصولا إلى سبعة أيام، أما بالنسبة إلى اختفاء جميع أعراض النوروفيروسفانها تختفي من يوم وصولا إلى ثلاثة أيام، بينما تختفي جميع أعراض الروتا من ثلاثة أيام وصولا إلى ثمانية أيام.
علاج التسمم الغذائي في البيت
هناك بعض الطرق التي يمكن اتباعها في المنزل من أجل علاج التسمم الغذائي والتي تتمثل في التالي:
القيام بتناول سوائل عديدة لمنع حدوث الجفاف.
يجب الامتناع عن تناول الأطعمة الدسمة والوجبات السريعة والكافيين.
يفضل تناول الطعام بطريقة تدريجية منعا لعسر الهضم وإجهاد المعدة.
يمكن الاعتماد على تناول الزبادي حيث تم إثبات أنها تساهم في علاج المريض من التسمم الغذائي بسبب احتوائها على بروبيوتك والذي يزيد من نسبة البكتيريا النافعة في منطقة المعدة.
ولكن يجب التنويه أنه في حالة استمرار جميع الأعراض يجب الذهاب إلى الطبيب للحصول على العلاج المناسب.
علاج اعراض التسمم من الاكل
هناك بعض الأدوية التي تعمل على تقليل أعراض التسمم من الأكل وتتمثل في التالي:
تناول مضادات الإسهال مثل لوبراميد والتي تتميز بدورها الفعال في علاج الإسهال.
الالتزام بتناول مضادات القيء مثل ميتوكلوبراميد.
تناول مضادات الطفيليات مثل الميترونيدازول.
في بعض الأحيان يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية خاصة عند إصابة المريض بالتسمم البكتيري.
علاج التسمم الغذائي في المستشفى
في معظم الأحوال يتم علاج جميع الأعراض وتزول بعد فترة زمنية قليلة تقدر بالأيام ولكن هناك بعض الأعراض التي إذا استمرت لفترة طويلة يجب أن يتم علاجها في المستشفى لأنها تتسبب في أمراض أخرى مثل:
الإصابة بالتهاب المفاصل المزمن.
أو وجود تلف في الأعصاب.
الإصابة بالفشل الكلوي.
وأحيانا يصيب الإنسان بتلف الدماغ أو التهاب السحايا.
كيفية الوقاية من التسمم الغذائي
هناك بعض الإجراءات التي يجب أن يقوم بها الانسان من أجل تجنب التعرض لتسمم الغذائي والتي تتمثل في التالي:
يجب شرب المياه من مصادر موثوقة ونظيفة.
ضرورة غسل أدوات الطعام بصورة جيدة.
يجب طهي الطعام على درجة حرارة مناسبة.
يفضل حفظ الطعام في الثلاجة من أجل منع نمو الجراثيم.
يجب الفصل بين الأطعمة الطازجة والنية.
يجب غسل الفاكهة والخضروات بصورة جيدة وذلك من خلال نقعها في الماء الجاري ووضع الخل عليها قبل القيام بتناولها.
وأخيرا يجب غسل الأيدي بصورة منتظمة قبل وبعد تناول الطعام.
