مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

اعراض سرطان المبيض وأسباب وعوامل خطر الإصابة

بواسطة: نشر في: 10 فبراير، 2023
مخزن

اعراض سرطان المبيض

يصعب في بداية الأمر ظهور علامات وأعراض سرطان المبيض البطني، وذلك بسبب صغر حجمه ووجوده بالتجويف الذي يمنحه المجال بالتوسع دون الضغط بشكلٍ مباشر على عضو من الأعضاء المجاورة، وعلى الرغم من ذلك هناك بعض الأعراض التي يمكن للمرأة أن تختبرها بحال وجود السرطان ومن أبرزها ما يلي ذكره:

  • الانتفاخ الملحوظ بالبطن وتضخمه بغير سبب واضح.
  • عدم المقدرة على الأكل والشعور بسرعة بالشبع حتى عقب تناول أية وجبة غذائية ولو بكمية قليلة.
  • الشعور بوزن زائد وثقل بمنطقة الحوض.
  • الشعور بآلام أسفل الظهر، وبمنطقة الحوض.
  • اضطراب الدورة الشهريّة.
  • عسر الهضم والإصابة بالإمساك.
  • الانتفاخ وخروج الغازات.
  • الشعور بالغثيان والميل إلى القيء.
  • فقد المصابة الشهية للأكل، والانخفاض الشديد بالوزن دون التخطيط لذلك.
  • زيادة في وزن المصابة، وذلك إن كان حجم الورم كبيراً.
  • بعض الأعراض التي تصاحب تغيّر الهرمونات مثل نمو الشعر بشكل كثيف في جميع أنحاء الجسم والذي يكون أسود اللون وخشن الملمس.
  • زيادة عدد مرّات التبول لدى المصابة، كما تشعر في الرغبة بشكل فجائي بالتبول.
  • الإصابة بالنزيف مهبلي.
  • الشعور بالكسل و فقد طاقة الجسم بسرعة.
  • آلام أثناء الجماع.
  • ضيق بالتنفس مع الشعور بالتعب الدائم.

سرطان المبيض

يطلق مصطلح سرطان المبيض على العديد من أنواع السرطان الّتي تنشأ عبر الخلايا المكوّنة للمبيض، ويكون أكثرها شيوعاً السرطانات الّتي تنشأ عن الخلايا الظاهرية، وهي التي تكسو المبيض، ويوجد بعض منها تعرف بأورام المبيض قليلة الخبث (OLMPT) مما لا تملك المقدرة على غزو أعضاء الجسد الأخرى، ويوجد من سرطان المبيض أشكال أقل شيوعاً تأتي من المبيض نفسه من الداخل، منها أورام الخلايا الجنسية، أو سرطانات اللُّحمة.

كما يعد من أكثر الأمراض التي تصاب بها النساء وقد تجعلهنّ عرضة إلى الوفاة، إذ يحتل المركز الخامس بترتيب الأمراض السرطانية بشكل عام لدى النساء، ويعد المركز الأول بسرطانات النساء عقب سن انقطاع الطمث.

وإلى الآن لم يتم الكشف حول أسباب المرض ولكن يوجد عوامل تساهم بزيادة نسبة الإصابة بسرطان المبيض، وقد تم ملاحظة أنّه يصيب النساء بسن مبكرة، كما لا يمكن تشخيص الإصابة بذلك المرض إلّا عن انتشاره بالحوض، فهو يصير أكثر خطورة ومن ثم يعرّض حياة المريضة للخطر الشديد، لذا يلزم على المرأة حين الشعور بأي أعراض من السابق ذكرها التوجه فوراً إلى أنه للطبيب والخضوع للفحوصات الكاملة لتجنّب ظهور مرض سرطان المبيض وأن ينتشر قبل إمكانية السيطرة عليه.

أسبابه وعوامل خطر سرطان المبيض

ليس هناك سبب واضح للإصابة بالمرض، ولكن يوجد عوامل عدة تساعد في الإصابة به، ومنها:

  • استعمال أدوية التعويض الهرموني هرمون الإستروجين بجرعات كبيرة على المدى الطويل.
  • مدة الخصوبة حين بدء وانتهاء الحيض، فإن بدأ الحيض قبل عمر 12 عام أو انقطع الطمث بعد عمر 52، أو الحالتين، ترتفع نسبة الإصابة بسرطان المبيض.
  • عدم الحمل بشكلٍ نهائي.
  • علاجات ضعف الخصوبة العقم.
  • التدخين.
  • استعمال أجهزة منع الحمل في داخل الرحم.
  • الإصابة بمتلازمة تكيس المبيض.
  • العمر أكثر من الخمسين.
  • الوراثة، حيث إن توريث بعض الجينات المسرطنة، أو في حالة وجود تاريخ مرضيّ بالعائلة يعزز من فرص الإصابة بمرض السرطان.
  • الإصابة بسرطان الثدي.
  • وضع البودرة المعطرة بالمنطقة الحسّاسة.

الوقاية من سرطان المبيض

يمكن الوقاية من الإصابة بسرطان المبيض، من خلال اتباع الإرشادات التالية:

  • يساهم حمل المرأة بالوقاية من الإصابة بسرطان المبيض.
  • الحفاظ على الوزن الطبيعي، إذ إن السمنة خاصةً السمنة المفرطة تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان المبيض.
  • إرضاع الطفل رضاعة طبيعية والبعد عن الرضاعة الصناعية، إذ يعمل الاعتماد على الرضاعة الطبيعية في المساعدة بالوقاية من سرطان المبيض.
  • الخضوع للفحوصات الدورية لجميع أعضاء الجسم وخاصةً المبيضين عند زيادة السن وبحال انقطاع الطمث لدى النساء.
  • تناول أدوية منع الحمل (OCP)، وهو ما يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان المبيض، ولكن يوجد بعض الدراسات تؤكد حول مضاره وما له من علاقة بسرطان الثدي.
  • الخضوع لعمليات العقم أو إزالة المبايض يحد من نسب الإصابة بذلك السرطان.
  • تناول دواء الأسبرين يوميًا بعد بلوغ عمر الخمسين يقي من الإصابة.

يعد مرض سرطان المبيض أحد أخطر الأمراض التي قد تصيب المرأة، لذا لا بد من اتباع الإجراءات الوقاية من ذلك المرض، كما يلزم حين الشعور بأي من أعراض الإصابة بسرطان المبيض التوجه على الفور للطبيب لمحاولة السيطرة عليه قبل تفاقمه وانتشاره بمختلف أنحاء من الجسم.

أنواع سرطان المبيض

هناك العديد من أنواع الإصابة بسرطان المبيض، وفيما يلي بيانٌ أكثرها شيوعًا:

  • السرطانة الطلائية بالمبيض(Epithelial carcinoma).
  • سرطان الخلية الجرثومية بالمبيض(Germ cell cancer).
  • سرطان الخلايا السدوية بالمبيض (Stromal cell cancer).

تشخيص سرطان المبيض

يُعد تشخيص سرطان المبيض (Ovarian Cancer) بالمراحل المبكّرة منه أحد الأمور غير اليسيرة، وبالواقع، لا يتاح فحصٌ روتينيٌ تشخيصيٌ لكي يتم الكشف عن الإصابة بذلك النّوع من السرطان، ووفقًا للأعراض الظاهرة؛ يُجرى فحص الحوض بحالات الاشتباه بالإصابة بسرطان المبيض، حيث يُمكّن ذلك الفحص الطبيب من إجراء الكشف عن أي أمرٍ شاذٍ يدلّ على وجود الورمٍ بالمبيض، إذ أن نموّ الورم يؤدي للضغط على المستقيم والمثانة، ولكن يكون من الصعب الكشف عن أي أورام صغيرة بالمبيض عبر ذلك الفحص، ويتمّ الاعتماد وبشكلٍ عامّ على نتائج فحوصات عدة حين تشخيص سرطان المبيض، وفيما يلي ذكر لأبرزها:

  • التصوير بالموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل: (Transvaginal ultrasound)؛ حيث يُسهم ذلك الفحص التصويري بالكشف حول وجود أي ورم بالأعضاء التناسلية؛ ومنها المبيضين، ولكن من غير الممكن أن يتم تحديد إن كانت تلك الأورام سرطانيةً أو حميدةً عبره.
  • تصوير الحوض والبطن بالأشعة المقطعية: وبالحالات التي تُعاني المريضة بها من حساسية ناحية الأصباغ التي يتم استخدامها بالتصوير، فتخضع إلى فحص الحوض بالرنين المغناطيسي.
  • فحص الدم: حيث يتم إجراء فحصٍ للدم من أجل الكشف عما يعرف بمستوى مستضد السرطان 125 (Cancer Antigen 125).
  • الخزعة: ويقصد به أخذ عينةٍ عن نسيج المبيض ثم فحصها تحت المجهر مخبرياً، وتُمثل الخزعة السبيل الوحيد الذي يمكن عبره تأكيد تشخيص وجود إصابة بسرطان المبيض.

أسئلة شائعة

كيف يكون الم سرطان المبيض؟

الشعور بألم متواصل وضغط بمنطقة الحوض والبطن وفي أسفل الظهر بشكل يومي ولمدة تتجاوز الثلاثة أسابيع متواصلة.

المراجع

اعراض سرطان المبيض

جديد المواضيع