فيما يلي سنعرض جميع الأعراض التي تدل على الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية، والتي تتمثل في التالي:
يعد التضخم الشديد في العقد اللمفاوية في معظم أنحاء الجسم، من أكثر الأعراض التي تدل على الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية، وفي الغالب ينتشر هذا التضخم في الرقبة، وتحب الإبط والفخذ والبطن، ومن الجدير بالذكر أنه عندما يتم الضغط عليها، فلن يتم الشعور بأي ألم.
في الغالب يصعب اكتشاف الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، لأن معظم أعراضه تتشابه إلى حد كبير مع الأعراض الخاصة بنزلات البرد والزكام، ولكن يتمثل الفرق هنا أن التورم الذي يوجد في الغدد الليمفاوية، سوف يختفي مع انتهاء نزلات البرد.
كما يوجد العديد من الأعراض الأخرى التي تشير إلى الإصابة بالسرطان في الغدد اللمفاوية، والتي تتمثل في التالي:
حدوث تضخم شديد في الطحال.
ظهور طفح جلدي شديد، يتسبب في الشعور بالحكة.
فرط التعرق في الليل.
فقدان كبير في الوزن.
الشعور بصداع شديد.
الإصابة بالنوبات التشنجية.
وجود انسداد في مجرى البول.
ظهور بآلام شديدة في المعدة.
الإصابة بالحمى على فترات متقاربة.
وجود صعوبة في البلع، مع الإصابة بضيق التنفس وسعال مستمر.
الشعور بألم شديد عند تناول الكحول.
الشعور بآلام شديدة في العظام، خاصة عند الخصر والرقبة.
ما هو سرطان الغدد الليمفاوية
من أكثر أنواع السرطان انتشارا، لأن يؤدي إلى الإصابة بضعف شديد في المناعة، وفي حالة عدم الخضوع إلى أي علاج سوف يؤدي إلى الوفاة خلال وقت قصير، ومن الجدير بالذكر أنه يرجع الفضل لاكتشاف هذا النوع من السرطان، إلى الجراح البريطاني المعروف بيركيت دينيس بيركت، والذي تمكن من اكتشاف هذا المرض لأول مرة خلال عام 1956، بين الأطفال في القارة الأفريقية.
اسباب سرطان الغدد الليمفاوية
يجب العلم أنه لا يوجد سبب واضح وصريح للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، ولكن فيما يلي سنذكر بعض الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض، والتي تتمثل في التالي:
الإصابة بأحد أمراض المناعة.
ويعد عامل الوراثة من أكبر الأسباب التي تؤدي إلى، احتمالية الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.
التعرض للعدوى الفيروسية مثل التهاب الكبد أو نقص المناعة البشرية.
التعرض بصورة دائمة إلى المذيبات والأسمدة والمبيدات.
التعرض للبكتيريا يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.
علاج سرطان الغدد الليمفاوية
هناك طرق عديدة يمكن من خلالها علاج سرطان الغدد الليمفاوية، والتي تتمثل في التالي:
العلاج بالأشعة Radiotherapy
يمكن علاج سرطان الغدد الليمفاوية من خلال الخضوع للعلاج بالأشعة، والتي تعتمد على توجيه أشعة بطاقة عالية إلى الخلايا السرطانية من أجل قتلها، ويمكن استخدام العلاج بالأشعة بصورة منفردة، أو بجانب الخضوع للعلاج الكيماوي، ويعتمد هذا الاختيار بناء على مرحلة المرض، يجب التنويه أن هذا العلاج يمكن أن يتم الخضوع له في المستشفيات، أو في العيادات الخارجية، كما يجب ذكر أنه يعد التعرض للعلاج بالأشعة، فإن الجسم لا يتعرض بأي صورة من الصور للإشعاع.
العلاج الكيماويChemotherapy
يتم هنا استخدام كل من المركبات الكيماوية والأدوية، من أجل التخلص بصورة نهائية من الخلايا السرطانية، ويتكون عادة هذا العلاج من مزيج من الأدوية regimens، وعادة يتم استخدام هذا العلاج، إما بصورة منفردة أو بجانب الخضوع للعلاج بالأشعة.
من الجدير بالذكر أن العلاج الكيماوي يحدث خلال جلسات عديدة، ويفصل بين كل جلسة وجلسة أخرى فترة طويلة تقدر بأسبوع أو أسبوعين.
يتم الحصول على تلك الجلسات من خلال الوخز بالإبرة في الوريد الدموي، أو عن طريق الفم، ويجب التنويه أن العلاج الكيماوي يدخل إلى الدم، ثم ينتشر في الجسم فهو غير موضعي.
يحصل المرضى على جلسات العلاج الكيماوي، إما في المستشفى، أو في عيادة الطبيب، وأحيانا يمكن الخضوع لها في البيت، ويعتمد هذا العلاج على الوضع الخاص بكل مريض، فهناك بعض الحالات التي تتطلب الجلوس في المستشفى لفترة قصيرة.
دراسات و ابحاث عن سرطان الغدد الليمفاوية
فيما يلي سنعرض بعض الدراسات والأبحاث الخاصة بسرطان الغدد الليمفاوية، والتي تتمثل على النحو التالي:
هناك دراسة طبية أثبتت أن سرطان الغدد الليمفاوية، من أكثر الأمراض التي تنتشر بصورة كبيرة بين الرجال، كما يعد ثاني الأمراض التي تنتشر بين النساء، وصرح استشاري علاج الأورام الدكتور على مطر الزهراني، والذي يعمل كنائب رئيس قسم الأورام في المستشفى العسكري، أن مرض سرطان الغدد الليمفاوية يعد من الأمراض التي يمكن الشفاء منها، ولكن يجب نشر التوعية بهذا المرض، حتى يتم الحصول على علاج خلال الفترات الأولى، قبل أن يتطور.
كما أكد الدكتور علي مطر الزهراني، أنه يجب دراسة جميع العلاجات التي ظهرت مؤخرا، والتي أثبتت فعالية كبيرة في القضاء على سرطان الغدد الليمفاوية، حتى لا يتم الاعتماد فقط على العلاج الكيميائي والإشعاعي فقط.
يمكن الاعتماد على العلاجات البيولوجية، لأنه يعمل على إصابة الخلايا السرطانية فقط دون التعرض للخلايا الأخرى، لأن مرض سرطان الغدد الليمفاوية من الأمراض التي تنتشر بصورة كبيرة، ولهذا السبب يفضل الخضوع لهذا العلاج خلال الفترات الأولى، لأنه يزيد معدل الشفاء بنسبة 90% في تلك المرحلة.
مراحل سرطان الغدد اللمفاوية
إن معرفة مراحل سرطان الغدد اللمفاوية من شأنه أن يساعد المريض والطبيب في معرفة مدى خطورته وكذلك تحديد العلاج المناسب له، وفيما يلي سنعرض لكم أهم مراحل تطور سرطان الغدد الليمفاوية:
المرحلة الأولى للمرض: إن كان سرطان الغدد اللمفاوي يتواجد في مجموعة واحدة من الغدد اللمفاوية أو في أي عضو لمفاوي واحد فأي مكان من الجسم فإن ذلك معناه أن سرطان الغدد اللمفاوية ما يزال في المرحلة الأولى، وإن كان أيضًا قد بدأ في منطقة واحدة دون غيرها حتى لو خارج الجهاز اللمفوي فإن في تلك الحالة دلالة أنه ما يزال في المرحلة الأولى قبل أن يتطور ويتفاقم على المصاب.
المرحلة الثانية للمرض: إن هناك عدد من الدلالات تشير إلى أن سرطان الغدد اللمفاوية ما يزال في المرحلة الثانية، ومنها أن يكون سرطان الغدد اللمفاوية قد تواجد في مجموعتين أو أكثر من ذلك في الغدد اللمفاوية في أي جزء من أجزاء الجسم، ويشمل هذا الحجاب الحاجز سواء أسفله أو أعلاه، وهناك دلالة أخرى؛ إن كان قد بدأ في عضو واحد من أعضاء الجسم خارج الجهاز اللمفاوي وهو موجود فقط في هذا العضو أو عضوين آخرين أو قد انتشر في أكثر من غدة لمفاوية.
المرحلة الثالثة: تعد المرحلة الثالثة من المراحل التي يتفاقم فيها المرض ويزيد وضوحه، حيص إن السرطان يكون قد انتشر في أكثر من جزء في الغدد وتفاقم على جانبي الحجاب الحاجز.
المرحلة الرابعة: إن المرحلة الرابعة هي أخطر المراحل وذلك لأن مرض سرطان الغدد اللمفاوية يتفاقم فيها بصورة أكثر تقدمًا عما كانت عليه من قبل، حيث إنه يكون شديد الخطر ويبدأ في الانتشار والتوغل في مناطق أخرى خارج أعضاء الجهاز اللمفاوي ومنها نخاع العظام أو الرئتين أو الكبد، وتزيد احتمالية تهديد حياة المصاب فيها ويتفاقم الشعور بالألم عليه.
يجدر بنا أن ننوه هنا إلى أن كافة أنواع المرض بمراحله من الضروري أن يحرص فيها المصاب على التوجه إلى طبيب مختص على الفور للبحث عن طريقة للعلاج المناسب ونجدة الحالة المرضية قبل أن تصل إلى مرحلة يصعب فيها علاج سرطان الغدد اللمفاوية أو يموت فيها المصاب.
أسئلة شائعة
هل سرطان الغدد الليمفاوية يظهر في تحليل الدم؟
يمكن اكتشاف الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، بعد تحليل خزعة من نخاع العظام.
ماذا ياكل مريض سرطان الغدد اللمفاوية؟
يفضل تناول نظام غذائي متكامل، والذي يحتوي على البروتين من الدجاج والأسماك وتناول اللحوم الحمراء الخالية من الدهون، كما يفضل تناول الفاصولياء والمكسرات.