مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

أعراض فشل عملية الرباط الصليبي

بواسطة: نشر في: 3 ديسمبر، 2022
مخزن

أعراض فشل عملية الرباط الصليبي

إن الرباط الصليبي من أهم الأربطة في جسد كل شخص منا، ومن خلاله يبقى عظم الركبة مستقرًا ومتماسكًا مع بعضه، ولهذا فإن حدوث تمزق فيه يستوجب اللجوء إلى عملية الرباط الصليبي، وهي من العمليات التي على الرغم من دقتها إلا أنها تنجح في أغلب الوقت، ولكن إن حدث وشك المريض في فشلها فتلك هي الأعراض التي تظهر عليه:

  • وجود حالة من عدم الاستقرار في القدم، ويمكن التأكد من ذلك من خلال قياس التراخي.
  • الشعور بصعوبة في استعادة قوة الجسم والعضلات بعد فترة من عملية الرباط الصليبي.
  • يستمر الألم في منطقة الركبة وما حولها بشكل واضح وكبير.
  • يحدث في بعض الحالات ورم واضح وتبدأ الكدمات في الظهور بشكل متكرر في العظام، مع وجود إصابات في الغضروف الذي يبطن الركبة والغضاريف الهلالية.
  • تجدر بنا الإشارة هنا إلى أن هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث فشل في عملية الرباط الصليبي ومن ضمن تلك الأسباب ما يلي:
  • القيام باستخدام جبيرة بشكل مباشر بعد الجراحة على الفور، الأمر الذي يؤدي إلى منع تمديد كامل.
  • واحدة من أبرز أسباب فشل عملية الرباط الصليبي أيضًا برنامج إعادة التأهيل، حيث إنه من الممكن أن يكون البرنامج ضعيف التصميم أو يكون هناك عدم رغبة واضحة من قبل الرياضيين أو المصابين في تنفيذ إعادة التأهيل اللازمة مما يتسبب لهم في حدوث عواقب وخيمة.

أسباب فشل عملية الرباط الصليبي

  • إن عمليات الرباط الصليبي بشكل عام من العمليات الصعبة جدًا والمعقدة، ولكن على الرغم من ذلك التعقيد وتلك الصعوبة إلا أنها تنجح بشكل مؤكد في أغلب الحالات، والأعراض التي تظهر على المريض بعد القيام بالعملية صعبة ومؤلمة وقد تجعله يشك في مدى نجاح العملية أو يخمن أنها فشلت، وهذا تسرع طبيعي من أغلب المرضى الذين يتعجلون الشفاء، ولكن هذا أيضًا لا ينفي وجود حالات تفشل فيها العملية، وقد ترجع أشهر أسباب الفشل إلى الأخطاء الطبية، حيث إن تلك العملية تحتاج إلى دقة عالية وحرص شديد من الطبيب الجراح، وحذر من مساعديه في غرفة العمليات.
  • قد يكون السبب وراء فشل العملية أيضًا عدم قيام الطبيب بوضع الرباط الصليبي في مكانه الصحيح، الأمر الذي يتسبب في فشل العملية، فاختيار الموضع الخاطئ يتسبب في تعرض الرباط الصليبي لحالة من عدم الثبات، وكذلك الإطالة والتي تمنع عملية الاستقرار في عظام الركبة في مكانها.
  • قد يكون السبب وراء فشل عملية الرباط الصليبي هو عدم أخذ المريض بنصائح الطبيب المختص بحالته والعمل بنصائحه، مما يتسبب في فشل العملية تمامًا، حيث إنه في حالة قيام المريض بعد العملية بالحركة والمشي بشكل مباشر فإنه يعرض نفسه لانتكاسة أو ربما يحدث تمزق من جديد أو التواء في الرباط الصليبي.
  • قد يكون أيضًا سبب فشل العملية أن يكون الطبيب غير موفق في عملية اختيار نوع الرقعة، وهذا الأمر من الأمور المرهونة بمدى مهارة الطبيب وخبرته في ذلك النوع من العمليات الدقيقة.
  • من الممكن أيضًا أن يحدث فشل في عملية الرباط الصليبي نتيجة إصابة الرباط بأي نوع من أنواع العدوى بعد العملية مباشرة، ويعد ذلك السبب من أبرز الأسباب التي تجعل الرباط الصليبي لا ينجح في القيام بدوره الخاص ووظيفته الطبيعية بعد العملية، الأمر الذي يتسبب للمريض بإحباط بالغ، وفي كل الأحوال يجب العودة للطبيب الذي قام بالعملية من أجل اتخاذ الإجراء المناسب حيال الأمر.

أعراض الإصابة بالرباط الصليبي

إن أعراض حدوث إصابة في الرباط الصليبي لدى الشخص تكون واضحة جدًا وتظهر بشكل فوري، ومن بين تلك الأعراض ما يلي ذكره:

  • يشعر المصاب بالرباط الصليبي الأمامي بوجد ألم شديد الحدة في قدمه وركبته، كما يحدث له ارتشاح في الركبة.
  • يواجه المصاب بالرباط الصليبي الأمامي صعوبة في المشي والحركة وكذلك وجود ألم عند الجلوس أو محاولة تحريك القدم التي بها الإصابة.
  • يشكو المصاب بالرباط الصليبي الأمامي أو من لديه قطع تام في الرباط الصليبي بوجود حالة من فقدان التحكم والسيطرة في الركبة وما حولها، وهو إلى ذلك يتسبب في تكرار الانزلاق اللاإرادي للركبة والقدم.

المشي بعد عملية الرباط الصليبي

  • إن مسألة المشي بعد عملية الرباط الصليبي من الأمور التي تشغل بال الكثير من المرضى والمصابين، كما تجعلهم مترددين في مسألة إجراء العملية على الرغم من ضرورتها، وفي هذا الصدد يجب أن ننوه أن المريض بعد أن يقوم بالعملية لا يسمح له بالمشي والتحرك على قدميه أبدًا، فحتى أثناء خروجه من المشفى يجب عليه أن يستند على عكاز أو يتكأ على أحد أقاربه أو أصدقائه ليساعدونه في الانتقال إلى السيارة والذهاب مباشرة إلى البيت وتلقي الراحة التامة، ولا يسمح الحركة بعد فترة من العملية إلا باستخدام العكاز تجنبًا لأي انزلاق أو حادث يؤدي إلى فشل العملية، ويجب كذلك على المريض أن يتبع جدول الطبيب الخاص بتحركاته وأنشطته اليومية حتى لا تسوء حالته.
  • تجدر بنا الإشارة أيضًا إلى أنه من المهم جدًا متابعة البرنامج التأهلي للركبة والذي يتم بعد عملية الرباط الصليبي ويستمر لوقت يحدده لطبيب المختص بحالة المصاب وحده، ويجب على المريض أن يلتزم بكل ما يوصي به الطبيب المعالج، حتى تقصر مدة التعافي من الإصابة ويسرع عملية الاستشفاء بعد العملية، وتتمكن الركبة من العودة إلى حالتها الطبيعية قبل حدوث الإصابة، ويكون المشي والحركة سهلًا على المريض، ويساعد كذلك تناول الغذاء الصحي السليم الذي يساعد في بناء العضلات ويقوي الأعصاب من تسريع عملية الاستشفاء، الأمر الذي ينعكس بدوره على مسألة المشي والحركة.

مدة الشفاء بعد عملية الرباط الصليبي

إن مسألة الشفاء بعد القيام بعملية الرباط الصليبي تختلف من حالة إلى أخرى، ولكن من المرجح أن مدة الشفاء العادية للتعافي التام من توابع العملية وآثارها الجانبية هي ست أشهر، قد تنقص أو تزيد وفقًا للحالة المرضية، ولكن تجدر بنا الإشارة أن هذا الكلام لا يعني أن الركبة لا تتحرك قبل تلك المدة، بل يتحرك المريض ويمارس حياته بشكل طبيعي ولكن تدريجيًا وبحرض شديد لا سيما في الشهر الأول بعد الجراحة، مع الأخذ بكافة الإجراءات الوقائية الموصى بها.

طريقة النوم الصحيحة بعد عملية الرباط الصليبي

إن الطبيب المختص بحالة المريض لا بد له أن ينصحه بطريقة النوم المثلى لتجنب الألم، ولا يجب الإغفال عنها؛ لأن أغلب المرضى بعد العملية يشتكون من صعوبات أثناء النوم، وتعد الطريقة الصحيحة لتفادي الوجع تلك التي يستلقي فيها المريض على ظهره بشكل كامل ومستقيم، مع رفع القدمين إلى أعلى بدرجة معقولة، ومن الأفضل رفعها بزاوية 45 درجة، ويمكن استعمال الوسائد تحت الساقين من أجل دعم رفع الساق وزيادة راحة المريض، كما ينصح بإبعاد كل الأغراض أو الوسائد التي من شأنها أن تعوق تمدد الركبة أو الساق أو جسد المريض بشكل سليم، وينصح كذلك من يعيش مع المريض أن يتجنب الاقتراب من مكان نومه أو جلوسه تجنبًا لأي اهتزاز يسبب له وجع.

أعراض فشل عملية الرباط الصليبي

جديد المواضيع