أعراض مرض الزلال

مخزن

أعراض مرض الزلال

هناك بعض الأمراض التي تؤثر بصورة سلبية على وظائف الكلي، وتتسبب في عدم قدرة الجسم على امتصاص البروتينات، مما يؤدي إلى تسربها خاصة بروتين الألبومين إلى البول، وهذا يؤدي إلى ارتفاع نسبة البروتينات في البول بصورة كبيرة، ويطلق على تلك الحالة مرض الزلال، ولكن يجب التنويه أن الزلال يحدث كعارض لإصابة الجسم بأمراض كثيرة، ولا يقتصر الأمر بإصابة الكلي بمرض محدد.

• ومن الجدير بالذكر أنه عند إصابة الكلي بمرض معين، فإنه لا يظهر عرض الزلال في البداية لأنه يحدث تسرب لبروتين في البول بكميات قليلة، ولكن بعد تطور المرض تزداد نسبة البروتينات في البول، وفيما يلي سنعرض جميع الأعراض التي تدل على الإصابة بالزلال وهي كالتالي:
  • بداية ظهور البول الرغوي، ولكن يجب التنويه أن ظهوره لا يعني الإصابة الكلي بمرض معين، بل يمكن أن تظهر رغوية البول بسبب امتلاء المثانة بالبول أو لنزول البول بسرعة كبيرة، أو في حالة الإصابة بالجفاف، ولكن عند تكرار رغوية البول بصورة متكررة، هذا يعني أن الكلي تعاني من مرض أو مشكلة صحية.
  • حدوث انتفاخ كبير في البطن والأقدام أو اليدين.
  • حدوث زيادة في نسبة التبول.
  • وجود صعوبة شديدة في التنفس.
  • الإصابة بالإرهاق والتعب بصورة كبير.
  • الإصابة بفقدان الشهية بصورة كبيرة.
  • حدوث جفاف في الجلد.
  • الغثيان المتكرر.

أنواع مرض الزلال

فيما يلي سنعرض جميع الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الزلال، والتي تتمثل في التالي:

• زلال البول العابر: يحدث هذا النوع من الزلال، نتيجة الإصابة بالحمى الشديدة أو كنتيجة لممارسة التمارين الرياضية بصورة مفرطة.
• زلال البول الانتصابي: تزداد احتمالية الإصابة بهذا النوع، عندما يكون المريض في وضع مستقيم وليس في حالة الاستلقاء، يجب التنويه أنه يعاني حوالي 5% من المراهقين من تلك الحالة، وحتى وقتنا الحالي لم يتم تحديد السبب الرئيسي وراء الإصابة بهذا النوع.
• زلال البول الدائم: يصاب العديد بزلال البول الدائم، كنتيجة لإصابتهم بالعديد من المشاكل الصحية، والتي تتمثل في التالي:
  • المعاناة من أمراض الكلى.
  • الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو داء السكري.
  • أو في حالة الإصابة بأحد المشاكل الصحية، التي تؤدي إلى إنتاج نسبة كبيرة من البروتين في الجسم.

تشخيص مرض الزلال

لتحديد وتشخيص الإصابة بأحد أنواع مرض الزلال، يجب القيام باختبار البول حتى يتم تحديد كمية البروتين الذي يوجد في البول، ويحدث هذا الاختبار من خلال أخذ عينة من البول، ثم القيام بوضع عصا بلاستيكية فيه، فإذا حدث تغير في لون العصا فإنه يدل على وجود كمية كبيرة من البروتينات في البول، ويعمل الطبيب على إجراء هذا الفحص لمدة ثلاث مرات على امتداد ثلاثة أشهر، حتى يتحقق من عدم الإصابة بأي أمراض في الكلى أو الإصابة بأحد أنواع الزلال المؤقتة، ومن الجدير بالذكر أنه لتحديد سبب الإصابة بالزلال، يتم خضوع المريض للعديد من الفحوصات الأخرى وهي:

• القيام بأخذ عينات البول مختلفة خلال اليوم، وبصورة متواصلة حتى يتم التحقق من نسبة البروتينات التي توجد في البول، خلال جميع الأوقات المختلفة.
• كما يمكن الخضوع لفحص معدل الترشيح الكلوي، والذي يتم إجراؤه من خلال أخذ عينة من الدم، ويرجع السبب الرئيسي وراء الخضوع لهذا الفحص ، حتى يتم تحديد وظائف الكلى.
• الكشف على وظائف الكليتين والمسالك البولية، من خلال خضوع المريض للأشعة المقطعية أو استخدام الموجات فوق الصوتية.
• هناك إمكانية أخذ خزعة من الكلي والقيام بفحصها، حتى يتم التحقق من وجود علامات التي تشير إلى الإصابة بتلف في الكلى.

أسباب مرض الزلال

فيما يلي سنعرض جميع الأمراض التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة البروتين في البول بصورة مؤقتة، والتي لا ترتبط بوجود أي تلف في الكلي، وتتمثل تلك الأمراض في التالي:

• التعرض للجفاف.
• أو المعاناة من الضغط العصبي الشديد.
• الإصابة بنزلات لبرد.
• حدوث ارتفاع كبير في درجة حرارة الجسم.
• ممارسة التمارين الرياضية الصعبة.

فيما يلي سنعرض جميع الأمراض التي تؤدي إلى ظهور أنواع الزلال الدائم، والذي يحتاج إلى علاج سريع، ومن الجدير بالذكر أن معظم تلك الأمراض تحدث بسبب المعاناة من بعض المشاكل والأمراض في الكلى:

• الإصابة بمرض النشواني، ولمن لا يعلم عن هذا المرض، فهو مرض يتسبب في تراكم جميع البروتينات الشاذة التي تتواجد في الأعضاء.
• الإصابة بالفشل الكلوي المزمن.
• الإصابة بالتهاب الشغاف، ولمن لا يعلم عنه، فهو عبارة عن التهاب يوجد في بطانة القلب الداخلية.
• الإصابة بمرض تصلب كبيبات الكلي القطاعي البؤري.
• أو في حالة الإصابة بالتهاب كبيبات الكلى، المسؤولة عن التخلص من الفضلات التي توجد في الدم.
• حدوث فشل في القلب.
• الإصابة بتلف في الأوعية الدموية الصغيرة التي توجد في الكلى.
• حدوث تسمم الحمل.
• الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
• أو الإصابة بفقر الدم المنجلي.
• أو عند الإصابة بمرض الذئبة.
• الإصابة بالمايلوما المتعددة.
• في حالة الإصابة بمرض بيرغر، ولمن لا يعلم عنه، فهو عبارة التهاب في الكلي، يحدث بسبب تراكم الغلوبولين المناعي.
• الإصابة بمرض هودجكين.
• التعرض للعدوى الكلي مثل التهاب الحويضة والكلية.

مضاعفات مرض الزلال

أحيانا تحدث بعض المضاعفات عند الإصابة بمرض الزلال الدائم، وتتمثل في خفض نسبة البروتينات في الجسم بصورة كبيرة، وتؤثر عليه بصورة سلبية، وفيما يلي سنعرض جميع الأعراض التي تنتج عن انخفاض نسبة البروتين في الدم:

• الشعور المستمر بالتعب والإرهاق والتعب.
• تساقط الشعر بصورة كبيرة.
• تعرض الجسم للالتهابات الفيروسية أو البكتيرية بصورة متكررة.
• تعرض الجلد للجفاف.
• حدوث تغييرات كبيرة في المزاج.
• زيادة الرغبة في تناول الأطعمة التي تحتوي على بروتين.

ادوية علاج زلال البول

فيما يلي سنعرض جميع الأدوية التي يجب تناولها من أجل علاج زلال البول، والتي تتمثل في الأدوية واتباع نظام غذائي مناسب:

العلاجات الدوائية

• تناول مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
• أو يمكن تناول حاصرات مستقبلات أنجيوتينسين 2.
• استخدام مدرات البول.
• تناول مضادات التخثر.
• كما يمكن تناول حاصرات قنوات الكالسيوم، ويفضل تناول الأنواع غير ثنائية الهيدروبيردين.
• كما يفضل تناول فيتامين د.
• وتناول مثبطات الاندوثيلين.

النظام الغذائي

• يفضل تناول النظام الغذائي الذي يتناسب مع مرض الكلي، والذي يتضمن تناول جميع الأطعمة التي تحتوي على نسبة قليلة من المغنيسيوم والبروتينات والبوتاسيوم والصوديوم.
• كما يفضل خفض نسبة الكربوهيدرات.
• يفضل تناول الألياف والخضروات والبطاطا والبرتقال.
• منع تناول الزيوت والدهون المشبعة.
• يجب تقليل تناول جميع الأطعمة التي تحتوي على المغنيسيوم، كما يفضل الحصول على استشارة الطبيب في حالة تناول الأدوية التي تحتوي على نسبة كبيرة من المغنيسيوم مثل المسهلات ومضادات الحموضة.

هل مرض الزلال خطير

مرض الزلال قد يكون خطيرًا في بعض الأحيان لأنه قد يعبر عن وجود أمراض أخرى أكثر خطورة، فهو على سبيل المثال يعتبر العلامة الأولى لتشخيص أمراض الكلى المختلفة، لذلك من المهم إجراء الفحوصات اللازمة بمجرد ظهور أي مشكلات متعلقة به.

من الأمراض التي يمكن أن يكون زلال البول علامة على وجودها هي الالتهابات الكلوية أو مرض السكر، أو في حالات الحمل قد يعبر عن حدوث تسمم الحمل، أو قد يعبر عن مشكلة فشل القلب الاحتقاني.

أسئلة شائعة