هناك عدد من الأعراض للرهاب الاجتماعي، يجب على الفرد الذي تظهر عليه مثل تلك الأعراض الذهاب إلى الطبيب النفسي للتأكد من انه يعاني من مرض الرهاب الاجتماعي، والتعرف على سبب الإصابة، لتبدأ رحلة العلاج، وفي النقاط التالية سنذكر علاج تلك المرض:
يتم علاج هذا النوع من الأمراض على يد الطبيب النفسي، وتكون إما عن طريق الجلسات التي تختص للتحدث، أو باستخدام العقاقير النفسية مثل المهدئات.
يتم استخدام إحدى أنواع العلاج لهذا المرض يسمى العلاج السلوكي المعرفي الذي يعمل على تدريب المرضى الذين يعانون من مرض الرهاب الاجتماعي على طريقة جديدة للتفكير.
يتم استخدام مجموعات الدعم في علاج مرضى الرهاب الاجتماعي، وذلك لمعرفة كيفية تصرف الآخرين، للتغلب على الخوف من التعامل في المواقف الاجتماعية.
تستخدم مضادات القلق والاكتئاب وحاصرات بيتا لعلاج مرضى الرهاب الاجتماعي.
ما هو مرض الرهاب الاجتماعي
يتساءل الكثير عن ماهية مرض الرهاب الاجتماعي، وفي النقاط التالية نوضح المقصود منه:
يعني نوع من أنواع الاضطرابات تنتج نتيجة القلق الشديد.
يشعرون مرضى الرهاب الاجتماعي بالشعور الدائم للقلق والتوتر، مما يجلهم يفضلون الجلوس بمفردهم.
يعاني المرضى من الشعور الدائم بالإحراج في المواقف الاجتماعية، فيتعمدون الظهور في المجتمعيات.
يشعرون دائم بعد التحكم بأنفسهم، لذلك يبتعدون عن الاحتكاك بالآخرين.
قد يؤدي هذا المرض الكثير من المضاعفات التي من الممكن أن تصل إلى التوحد في الأطفال، أو الانطوائية الشديدة في البالغين.
لا يتعين الإصابة بذلك المرض سن معين، فمن الممكن أن يصاب بها الشخص منذ الصغر او في سن المراهقة.
اعراض مرض الرهاب الاجتماعي
توجد عدد من الأعراض التي تؤكد الإصابة بمرض الرهاب الاجتماعي، ونذكر تلك الأعراض في النقاط التالية وهي:
يظهر الأشخاص الذين يعانون مرض الرهاب الاجتماعي باحمرار شديد في الوجه، أو التعرق أو الشعور بزيادة في دقات القلب.
الشعور بالغثيان ألم في المعدة.
التحدث بصوت رقيق للغاية.
تواصل قليل بالعين أو تصلبها.
عدم التحدث مع الآخرين، والشعور بالإحراج عند التحدث.
عدم حضور التجمعات الاجتماعية.
الخجل في تناول الطعام أو الشراب أمام الآخرين.
الشعور الدائم بعدم السيطرة على النفس أمام الآخرين.
أسباب الإصابة بالرهاب الاجتماعي
يعد مرض الرهاب الاجتماعي كباقي الأمراض فله أعراض وله أسباب، وبعد أن ذكرنا الأعراض، نذكر في النقاط التالية أسباب الإصابة بهذا المرض:
يمكن ألأصابه بمرض الرهاب الاجتماعي نتيجة العامل الوراثي او العوامل البيئية المحيطة بالشخص.
يتسبب السيروتونين او الغلوتاميت بالإصابة بذلك المرض، وهي ارتفاع مستوى النقلات العصبية الموجودة بالدفاع.
التصرف العنيف مع الطفل سواء باللفظ أو العنف الجسدي، وكثرة التعصب عليه أيضا يتسبب في تلك المرض.
تلقي الطفل الإساءة من قبل أصدقاءه والمحطين به، يجعله يفقد الثقة بهم وبنفسه فيبدأ بالانطواء عنهم، مما يعزز فرصة إصابته بالرهاب الاجتماعي التي من الممكن أن تصل به حد التوحد.
مدة علاج الرهاب الاجتماعي
قد تمتد المدة التي يتخذها الإنسان في التعافي من مرض الرهاب الاجتماعي بضعة أوقات تتمثل في الأتي:
أشارت عدة بحوث بإن المريض يأخذ عدة فترات من أجل أن يتعافى من أي من الأمراض النفسية التي قد تصيبه، وخاصة في حال إن أصيب الإنسان بمرض الرهاب الاجتماعي فأنه قد يحتاج في تلك الحالة بإن يمر بعدة مراحل علاجية تستمر لبضعة اشهر.
علماً بإن علاج الرهاب الاجتماعي قد يحتاج من الإنسان بأن يكون ملتزماً بعدة خطوات تهذيبية للنفس، قد تشمل تلك الخطوات عدة سلوكيات جديدة يقوم الفرد بإحلالها بدل من سلوكيات أخرى سلبية كان يقوم بفعلها.
من الممكن أن يلجأ الفرد المصاب بالرهاب الاجتماعي في ذلك الحين إلى أن يتناول عدة أدوية وذلك بعدما يصفها له الطبيب المختص، علماً بإن تلك الأدوية يجب أن يتم تناولها لعدة أشهر من دون توقف حتى لا تترك أثراً سلبياً على المريض.
إلى جانب انه كلما كان المريض قادراً على أن يتبع نظاماً حياتياً صحياً، كلما ساعده ذلك على أن يعالج الرهاب الاجتماعي بشكل أفضل وأسرع.
حيث أنه عندما يحصل الفرد على وقت كافي للراحة في يومه، سواء الراحة النفسية أو الجسدية فذلك سوف يساعده في أن يكون مرتاح البال وبالتالي هذا سوف ينعكس على تعامله مع الآخرين مما يجعله يكتسب عدة علاقات اجتماعية جديدة.
تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي
شاركت أحدى السيدات تجربتها مع الأدوية الكيميائية للرهاب الاجتماعي على أحد منصات التواصل الاجتماعي النسائية، حيث قالت:
أنها منذ مرحلة مراهقتها وقد بدأت في أن تلاحظ بانها لديها رهبة تنتابها بمجرد تعاملها مع أي من الأشخاص المحيطين بها، وظلت تلك الرهبة تنتابها شيئاً فشيئاً حتى سيطرت عليها بالكامل وجعلتها غير قادرة على أن تتعامل نهائياً مع أي شخص.
قررت اللجوء إلى طبيب مختص حتى يساعدها، وبالفعل استمع لها جيداً ثم بدأ في أن يصف لها عدة عقاقير تساعدها على التخلص من هذا الرهاب الاجتماعي، وذكرت هذه السيدة بإن تلك العقاقير قد ساعدتها للغاية في الحد من تلك الأعراض التي انتابتها في الآونة الأخيرة.
وذكرت صاحبة التجربة بانها تنصح جميع من يعانون من تلك المشكلة بضرورة اللجوء لمعالج نفسي حتى يتمكن من مساعدتهم.
مضاعفات الرهاب الاجتماعي
في حالة عدم الانتباه إلى أعراض مرض الرهاب الاجتماعي، يؤدي ذلك إلى عدم معرفة الإصابة به وأسباب تلك الإصابة ومن ثم يتم إهمال علاج هذا المرض، ومن ثم تظهر المضاعفات لهذا المرض، في النقاط التالية نذكر تلك المضاعفات:
استخدام العقاقير الطبية الموصوفة والغير موصوفة بطريقة غير صحيحة مما يؤدي إلى الإدمان.
الابتعاد عن تكوين العلاقات وصعوبة الحفاظ على الأصدقاء.
الميول إلى الأفكار الانتحارية.
الابتعاد عن الأسرة والمجتمع وتفضيل البقاء بمفردهم.
الشعور الدائم بالاكتئاب.
تناول الكحوليات في المناسبات الاجتماعية.
البقاء في المنزل والشعور بعد الرغبة في مغادرته.
تقليص فرص العمل والتعليم.
علاج الرهاب الاجتماعي بالادوية
يتم لجوء الأطباء النفسيين إلى استخدام الأدوية الطبيبة عندما لم الطبيب أي جدوى من العلاج باستخدام جلسات جلسات بالعلاج السلوكي المعرفة.
استخدام حاصرات مستقبلات بيتا التي عمل على خفض الأدرينالين الذي يعمل على تنظيم ضربات القلب وتقليل ارتفاع ضغط الدم، مما يعمل ذلك على تقليل توتر المرضى، يستخدم هذا النوع قبل إلقاء المرضى للخطابات او التعامل في التجمعات الاجتماعية.
يطالب الطبيب بتجربة المريض لأكثر من نوع لأدوية الاكتئاب، حتى يقوم الطبيب بتحديد النوع المناسب للمريض.
استخدم العقاقير الطبية التي تعمل على الحد من الشعور بالقلق.
علاج الرهاب الاجتماعي بالاعشاب
يعالج مرض الرهاب الاجتماعي بالأعشاب أيضا، فالفقرة السابقة ذكرنا علاج الرهاب الاجتماعي بالأدوية نذكر في تلك الفقرة علاج الرهاب الاجتماعي بالأعشاب، حيث توجد عشبة تسمى عصبة القلب التي تعرف باسم عشبة القديس، تعمل هذه العشبه على إفراز مادة السيروتونين التي تعمل على تحسين المزاج، والحد من الشعور بالقلق والتوتر، تتواجد هذه العشبه بالصيدليات، حيث يوجد من عصبة القلب ثلاثة أنواع، نذكر تلك الأنواع في النقاط التالية:
يتم تناول الجرعة مرتين من تلك المركب الذي يحتوي على نسبة 300 ميللي جرام من العشبه.
يتم تناول الجرعة مرة واحدة فقط من تلك المركب الذي يحتوي على نسبة 500 ميللي جرام من العشبه.
يأتي النوع الأخير من العشبة التي يتم تناول المركب الذي يحتوي على 185 ميللي جرام من عشبة عصبة القلب، ويتم تناول الجرعة ثلاث مرات يوميا.
بعض النصائح لمرضى الرهاب الاجتماعي
توجد عدة نصائح يجب على مرضى الرهاب الاجتماعي اتباعها للتخلص من القلق والتوتر، ومحاولة التقليل من أعراض تلك المرض، نذكر تلك النصائح في النقاط التالية:
قيام المرضى بممارسة الرياضة، والألعاب التي تزيد من حالة الاسترخاء وتزيد بالثقة بالنفس.
إشغال الوقت بترتيب أولوياته في الحياة، والبدء في تنفيذ تلك الأمور، مما يساعد المضي على التخلص من التوتر والمفرط.
تدوين ما يقوم المريض بفعله طوال اليوم، للتخلص من التوتر، كما يجب كتابة المريض للمواقف التي يخجل منها وتعرض لها خلال يومه.
تجنب تناول الكحوليات.
محاولة المريض النظر إلى من يتحدث معه، وذلك للتدريب على التواصل البصري مع الآخرين.
تدريب المريض على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية، وذلك لكسر جانب الإحراج من التجمعات.
الالتزام بالذهاب إلى الجلسات الطبية، حتى يسهل على المريض الاختلاط والتعامل مع الآخرين.
يجب على المريض القيام بطلب المساعدة في حال شعوره بظهور أعراض مرض الرهاب الاجتماعي عليه.
أسئلة شائعة
كيف اعالج نفسي بنفسي من الرهاب الاجتماعي؟
من الممكن أن تتخلص من الرهاب الاجتماعي عبر اتباع الأتي: – يجب أن تحاول التخلص من من المخاوف التي تصيبك وتجعلك غير قادراً على التعامل مع باقي الناس. – عليك أن تحاول التحلي بكافة الصفات الواقعية التي تجعلك قادراً على التأقلم مع الوضع الواقعي للحياة الاجتماعية بين البشر. – عليك أن تكافئ نفسك كلما شعرت بانك استطعت كسر حاجز الخوف من الجوانب الاجتماعية واستطعت تحقيق إنجاز في تلك الحالة.
هل يمكن الشفاء من مرض الرهاب الاجتماعي؟
نعم يمكن أن يشفى الإنسان من هذا المرض ولكن عبر اتباعه عدة خطوات من أجل ذلك، بمعنى أن هذا المرض لا يمكن أن يشفى منه الإنسان من تلقاء نفسه، ولكن تزداد فرص الشفاء عندما يخضع المريض لاتباع خطوات علاجية.