هنالك العديد من العلامات التي قد تشير إلى أن المراة تعاني من هبوط في الرحم، تكمن أبرز هذه العلامات في الأتي:
في حال إن شعرت المرأة بأي من الآلام الكامنة في الرحم كشعورها بإن هناك إحساس بالشد أو الثقل أو انه يوجد شيء غريب بعض الشيء بمنطقة الحوض وبالخصوص عند المثانة.
هذا فضلاً عن تعرض المرأة إلى الإصابة بخروج مجموعة من جزيئات النسيج الرحمي، والتي في الغالب تبدأ في النزول من فتحة المهبل.
وفي الغالب ما يصاحب نزول أو هبوط الرحم معاناة المرأة البالغة من الشعور باحتباس البول أو سلس البول لفترة زمنية طويلة للغاية، وفي الغالب ما يكون مصاحب لهذا الاحتباس صعوبة بالغة في القدرة على التبرز وفي بعض الأحيان يكون هناك انعدام تام لتلك القدرة بشكل نهائي.
وكذلك الشعور الدائم في الغالب بإن هناك شيء يسقط من فتحة المهبل، حيث أن هذا الشعور هو ما يؤكد فعلياً على أن المرأة تعاني من هبوط وتدلي بالرحم.
علاوة على ذلك فنجد بإن المرأة دوماً ما تشعر بعدم الراحة البالغ للغاية النابع من تلك المنطقة، وهذا الشعور يتفاقم بكثرة بشكل ملحوظ كلما حاولت المرأة الجلوس.
ومن أهم ما يؤكد على إصابة المرأة بذلك الشعور هو أنها في الغالب ما تشعر بإن هناك ألم بالغ للغاية عندما تقوم بممارسة العلاقة الزوجية، حيث أنها طوال فترة ممارسة تلك العلاقة تشعر بعدم الارتياح هذا فضلاً عن الألم البالغ للغاية.
أسباب حدوث هبوط في الرحم
هنالك مجموعة عديدة من الأسباب التي ترفع من معدل احتمالية تعرض المرأة أن تصاب بهبوط الرحم، أبرز هذه الأسباب يكمن في الأتي:
تكون المرأة أكثر عرضة في أن تصاب بتدلي الرحم في حال تكرار عدد المرات الخاصة بالولادة الطبيعية، حيث أن العدد المفرط من الولادات المتكررة وعلى وجه الخصوص تلك التي لا يفصل بينها سوى مدد زمنية قصيرة المدى لا تعطي فرصة نهائياً لجسم المرأة بإن تكون له فرصة في أن يقوم بتعويض العديد من المعادن والعناصر الهامة، حيث أن المدة الصغيرة الفاصلة بين الولادة الطبيعية لا تسمح بأي حال من الأحوال للرحم بإن يتمكن من أن يعيد عضلاته إلى ما كانت عليه في السابق قبل التعرض لتلك الولادات المتكررة.
هذا فضلاً عن حمل وولادة المرأة في سن كبير للغاية، حيث في هذا الحين يكون الجسم بالفعل قد أصابه الوهن والتعب بوجه عام، كما أن في الغالب ما تكون ارتخت كافة الأربطة والعضلات الداخلية التي توجد بجسم المرأة ولهذا السبب تكون اكثر عرضة من غيرها في أن تصاب بهبوط في الرحم.
مع العلم بإن في السنوات الأخيرة الماضية ورد في العديد من البحوث أن النساء اللواتي يعانون من نسبة كبيرة من السمنة أي تلك النساء اللواتي يعانون من زيادة بالغة في الوزن، هن النساء اللواتي معرضات أكثر من غيرهن إلى الإصابة بمجموعة من الدهون التي تتكون في الرحم ، فتلك الدهون في الغالب ما تعمل على رفع معدل زيادة وزن الرحم ومن ثم يصبح معرضاً لاحتمالية الإصابة بالهبوط في المهبل.
هذا فضلاً عن احتمالية الإصابة بمجموعة من النوبات المتعلقة بالجهاز الهضمي مثل التعرض إلى الإصابة بالإمساك ولكن بمعدل متكرر ومفرط للغاية، ففي حال القيام بالضغط من اجل العمل على إخراج مجموعة من الفضلات، ففي هذا الحين يحدث تأثر بالغ للغاية في الأعضاء الواقعة بالقرب من المستقيم كالرحم مثلاً، وهذا السبب في الغالب هو الذي يعرضه إلى التدلي والنزول.
هذا فضلاً عن الإصابة بمجموعة من أمراض البرد والتي في الغالب ما يصاحبها سعال شديد ومتكرر يستمر لفترة طويلة للغاية فهذا ما يجعل الرحم يكون عرضة في أن ينزل إلى المهبل.
علاج نزول الرحم في البيت
هناك مجموعة من الطرق المنزلية التي يمكن عبرها علاج مشكلة نزول الرحم، حيث توجد مجموعة من الحيل التي يمكن بواسطتها القيام برفع الرحم، وهذا يمكن من خلال الاستعانة بأي من الطرق التالية:
رفع الرحم بالعسل
هناك العديد من التجارب النسائية التي ورد فيها بإن من الممكن القيام باللجوء إلى العسل في العمل على رفع الرحم، وهذا من الممكن بإن يتم عبر إتباع الخطوات التالية:
في البداية علينا بإن نشير إلى أن العسل يعتبر واحد من أفضل المضادات الحيوية الطبيعية الموجودة والتي تعمل كعامل مساعد يقوم بحماية الجسم من الخطر الذي تشكله الجراثيم والذي في الغالب ما يتسبب في حدوث عدوى خطيرة للغاية للمرأة.
هذا فضلاً عن كون العسل يحوي على نسبة عالية للغاية من المعادن والفيتامينات وكذلك نسبة كبيرة من المضادات الخاصة بالأكسدة والتي تساعد في العمل على مد جسم المرأة بمجموعة من العناصر التي تقوم بقوية العضلات الكامنة بالجسم، وكذلك فهي تعمل على رفع معدل تماسك الأربطة.
وجميع ما سبق بالفعل هو الذي يحد من فرص الإصابة بنزول الرحم فهو يساعد للغاية في العمل على إعادة الأنسجة الكامنة بالرحم إلى موضعها الأساسي.
وفي تلك الحالة يتم القيام بخلط حوالي ملعقة كبيرة من الحبة السوداء إلى نصف كوب من العسل الأبيض، ومن ثم القيام بإضافة ملعقتين كبيرتين من اليانسون إلى هذا الخليط وفيما بعد يجب بإن نقوم بالتقليب المستمر لهذا المكونات حتى تمام المزج، وفيما بعد يتم القيام بتناول ملعقة كبيرة من هذا الخليط بمعدل ثلاث مرات في اليوم الواحد قبل تناول الطعام.
علاج نزول الرحم بالسفرجل
هنالك العديد من الدراسات التي ورد فيها بإن السفرجل يكمن فيه مجموعة من العناصر التي تساعد على علاج الهبوط الكامن في الرحم، هذا الأمر يتضح بشكل أكثر تفصيلاً فيما يلي:
في البداية تجدر الإشارة إلى أن السفرجل يعتبر واحد من الأعشاب التي تقوم بالمساعدة على تقوية الجسم بوجه عام، فهو يعمل على القيام بتنشيط الدورة الدموية الكامنة لدى المرأة، هذا فضلاً عن كونه يقوم بالمساعدة على تقوية العديد من العضلات والأربطة الموجودة في الجسم،
لهذا السبب أصبح يتم القيام باستعمال السفرجل كي يعالج الهبوط الكامن بالرحم من خلال القيام بإحضار نسبة معينة من السفرجل، ومن ثم القيام بتقطيع في كوب من الماء الفاتر، وفيما بعد يتم القيام بوضع الإناء المليء بالماء والسفرجل على النار ويفضل في تلك الحالة بإن يتم القيام بتركه حتى يصل إلى درجة الغليان المناسبة.
وبعد التأكد من تمام الغليان يتم القيام بتصفية الماء من السفرجل، وفيما بعد يتم تركه لمدة خمس دقائق وهو مغطى، والآن يمكنكِ القيام بالاستعانة بالماء الدافئ في القيام بعمل العديد من كمادات المهبل ولكن يجب الحرص على وضعها على الجهة الخارجية للمهبل فقط دون المساس بالمهبل من الداخل حتى لا ينجم أي من الأضرار.
أسئلة شائعة
كيف اعرف ان عندي هبوط في الرحم؟
من أكثر الأعراض التي ترمز إلى معاناة المرأة من هبوط في الرحم تكمن في الأتي: -الشعور الدائم في الغالب بإن هناك شيء يسقط من فتحة المهبل، حيث أن هذا الشعور هو ما يؤكد فعلياً على أن المرأة تعاني من هبوط وتدلي بالرحم. -علاوة على ذلك فنجد بإن المرأة دوماً ما تشعر بعدم الراحة البالغ للغاية النابع من تلك المنطقة، وهذا الشعور يتفاقم بكثرة بشكل ملحوظ كلما حاولت المرأة الجلوس.
كيف يتم ارجاع الرحم الى مكانه؟
من الممكن اللجوء إلى مجموعة من المكونات الطبيعية التي تسهم في إرجاع الرحم إلى مكانه منها ما يلي: – العسل. -الحبة السوداء. -السفرجل. -الشبه. -لحاء البلوط.