هناك العديد من العلامات التي تفيد بإن المصاب قد شفى من مشكلة الانزلاق الغضروفي ومن تلك العلامات ما نذكرها لكم في النقاط التالية:
شعور المصاب بحالة من الهدوء وبعض الراحة في المناطق التي كان يشعر فيها بالألم والحدة، لا سيما في منطقة أسفل الظهر ومنطقة الساقين، وألم الصدمة الكهربائية، ويختفي الشعور بالألم عند القيام بالجلوس أو الوقوف ويحدث كذلك ألم شديد عند الانحناء وعند القيام برفع الأشياء أو القيام ببعض الأنشطة الأخرى.
اختفاء الكثير من الأعراض مثل:
اختفاء فقدان السيطرة على الركبة والكاحل.
عدم الشعور بصعوبة في التحكم بالمثانة.
عدم الشعور بالتنميل والوخز في القدمين والساقين.
عدم الشعور بتدلي القدم، أو ضعف شديد في الساق.
عدم الشعور بالتقلصات العضلية أو التشنجات في الظهر والساقين.
عدم الشعور بضعف في عضلات الساق.
مدة بداية ظهور علامات الشفاء من الانزلاق الغضروفي
إن مدة بداية ظهور علامات الشفاء من الانزلاق الغضروفي هي حوالي 4 أسابيع أو 6 تقريبًا، وقد تبدأ تلك العلامات في الظهور خلال أيام معدودة من مرحلة العلاج، ويختلف ذلك على حسب مكان الإصابة ومنطقتها وكذلك مدى حدتها لدى المصاب، ونوع العلاج الذي يحصل عليه، ويجدر بنا أن نشير هنا إلى أن الوقت من العوامل المهمة في مرحلة الشفاء من الانزلاق الغضروفي لأنه في كثير من الحالات من الممكن أن يشفى المريض منه بصورة تلقائية.
نصائح للشفاء من الانزلاق الغضروفي
هناك بعض النصائح التي من المهم تطبيقها حتى تتمكن من الشفاء من الانزلاق الغضروفي ومن ضمن تلك النصائح والإرشادات ما يلي ذكره لكم في السطور التالية:
القيام بتطبيق كمادات باردة وساخنة
إن كمادات الماء الدافئة والباردة من شأنها أن تعمل على تخفيف انقباضات وألم العضلات الحادث بسبب الانزلاق الغضروفي، حيث تساعد كمادات الحرارة في عملية إرخاء العضلات والتقليل من التشنجات وتزيد من تدفق الدم في المنطقة.
إن كمادات الماء الدافئة من شأنها أن تعمل على تحسين مرونة النسيج الضام، بينما تعمل كمادات الماء البارد على التقليل من درجة حرارة الأنسجة مما يجعل لها تأثير مهدئ للمنطقة وعلى هذا تقوم بتهدئة الألم.
ومن هنا ينصح باستخدام كمادات الماء الدافئة قبل القيام بالتمدد أو ممارسة أي نوع من أنواع التمارين لتقليل انقباضات العضلات، كما ينصح باستخدام كمادات الماء البارد بعد التمرين أو التمدد أو التدليك حتى تتمكن من تخفيف الآلام.
ممارسة نشاط جسمي معتدل
إن الجهد البدني الكبير لمن يعاني من الانزلاق غضروفي من الأمور الغير صحية بالمرة والتي من الممكن أن تتسبب في حدوث مضاعفات للمصابين، ولكن على العكس تمامًا في حال قيام المصاب بممارسة التمارين الخفيفة التي تفيد في تحسين مرونة الجسم وتحسن الحالة المصاب بها، حيث إن ممارسة التمارين المعتدلة تجعل الجسم يقوم بإطلاق هرمون يعرف باسم هرمون الأندروفين وهو من الهرمونات التي تساعد في تحسين المزاج وتخفيف الألم.
من التمارين المفيدة التي يمكن اعتمادها في التخفيف من الألم ما يلي:
تمارين ركوب الدراجات.
تمارين المشي في مساحات واسعة.
المشي بهدوء على جهاز المشي.
القيام بالتمارين المائية وهذا لكون الماء يعمل على رفع الجسم كما يفيد في التقليل من الضغط وقوة الجاذبية على أقراض العمود الفقري مما يقلل من الألم.
القيام بالتدليك
إن القيام بالتدليك للمناطق المصابة من الأمور التي تخفف ألم الإصابة بالانزلاق الغضروفي وآلام الظهور بشكل عام، ولكن يجدر بلنا أن نشير هنا إلى أنه من الأفضل أن يتم التدليك عن طريق أخصائي علاج طبيعي، كما ينصح بتطبيق الكمادات الباردة من بعد القيام بذلك.
النوم في وضعيات معينة
إن النوم في وضعيات معينة من شأنه أن يخفف من الشعور بالألم لدى المصابين بمشكلة الانزلاق الغضروفي، ومن أهم طرق النوم بطريقة مهدئة هي:
القيام بالاستلقاء على أي جانب من الجوانب مع القيام بوضع وسادة فيما بين ركبتي المصاب بالانزلاق الغضروفي، من أجل الحفاظ على استقامة العمود الفقري والوركين.
القيام باستخدام وسادة تحت الركبتين من أجل التخفيف من الضغط على منطقة أسفل الظهر.
الحرص على عدم الضغط على منطقة الألم والإصابة وعدم النوم عليها حتى لا تزيد حدة الوجع على المصاب.
أسباب الإصابة بالانزلاق الغضروفي
إن هناك عدد من الأسباب التي من شأنها أن تتسبب في إصابة الشخص بمشكلة الانزلاق الغضروفي، ومن ضمن تلك الأسباب ما يلي ذكره لكم في السطور التالية:
قد يصاب الشخص بالانزلاق الغضروفي بسبب المعانة من الوزن الزائد.
قد يصاب الشخص بالانزلاق الغضروفي بسبب التدخين لأنه يقلل من إمداد الأكسجين إلى منطقة أسفل الظهر.
هناك أيضًا عدد من الوظائف التي تزيد من خطر حدوث الانزلاق الغضروفي مثل الوظائف التي تتضمن رفع أو سحب، أو دفع الأشياء الثقيلة، أو قيادة السيارة لفترات طويلة.
قد يصاب الشخص بالانزلاق الغضروفي بسبب الأوضاع الخاطئة في الحركة التي تسبب الضغط على أسفل الظهر، مثل الانحناء باستمرار إلى الأمام.
قد يصاب الشخص بالانزلاق الغضروفي بسبب حمل أشياء ثقيلة مع التحميل على عضلات الظهر بدلاً من عضلات الساق، أو الانحناء ثم الدوران.
قد يصاب الشخص بالانزلاق الغضروفي بسبب الإصابة الحادة مثل السقوط على الظهر بشكل مؤلم أو في حالات حوادث السير.
قد يصاب الشخص بالانزلاق الغضروفي بسبب التقدم في العمر.
قد يصاب الشخص بالانزلاق الغضروفي بسبب بعض العوامل الوراثية حيث إن بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالانزلاق الغضروفي لأسباب جينية.
كما إنه من الممكن أن يصاب الشخص بالانزلاق الغضروفي بسب عدم ممارسة الرياضة بانتظام.
أعراض الإصابة بالانزلاق الغضروفي
إن هناك عدد من الأعراض التي من شأنها أن تحدث عند الإصابة الشخص بمشكلة الانزلاق الغضروفي، ومن ضمن تلك الأعراض ما يلي ذكره لكم في السطور التالية:
أعراض الانزلاق الغضروفي العنقي
هناك عدد من الأعراض التي تنتج عن هذا النوع من الانزلاق الغضروفي ومنها ما يلي:
الشعور بألم حاد أحادي الجانب أو ثنائي الجانب بالعنق، الذي يمتد إلى الكتف.
الشعور بتيبس عضلات الرقبة ومحدودية حركتها نتيجة الألم الناشئ.
كذلك نلاحظ أن الألم يكون أكثر حدة عند القيام بثني الرقبة أو القيام بحركة مفاجئة مثل العطس أو السعال.
الشعور بألم بالصدر متشعب عبر الأضلاع الذي من الممكن أن يصل إلى الظهر لا سيما عند الإصابة بالانزلاق الغضروفي الصدري.
الشعور بعدم القدرة على التنفس بشكل صحيح، نتيجة تأثر عضلات الصدر وشعورها بالإلآم.
كذلك فإن الألم يكون أكثر حدة عند القيام بالعطس أو السعال.
أعراض الانزلاق الغضروفي القطني
هناك عدد من الأعراض التي تنتج عن هذا النوع من الانزلاق الغضروفي ومنها ما يلي:
الشعور بألم في الجزء السفلي من الظهر، والذي قد يمتد إلى إحدى الساقين أو كلتاهما فيما يعرف بـ اسم مرض “عرق النسا”، والذي يكون مصحوبا بالخدر وكذلك التنميل.
الشعور بعدم القدرة على الوقوف لفترات زمنية طويلة أو المشي لمسافات بعيدة.
ويجدر بنا الإشارة هنا إلى أنه في الحالات المتقدمة من الإصابة بالانزلاق الغضروفي القطني فإن المريض قد يعاني من مرض سلس البول وهو عبارة عن أزمة التبول للاإرادي وهذه نتيجة وجود خلل في الآلية العصبية المسئولة عن التبول.
