ابحث عن أي موضوع يهمك
عادةً ما تكون علامات حب الرجل المتزوج لامرأة أخرة غير زوجته ظاهرة إلى حد كبير بما يسمح للزوجة بالتعرف على تلك العلامات واكتشافها بنفسها، نتيجة لأن التصرفات التي يقوم الزوج بها تتغير بشكل تام معها، ليبدأ في التعامل بطريقة مختلفة وقاسية معها بعد أن كان يعاملها بحنية وحب من قبل، وسوف نعرض فيما يلي أهم وأبرز العلامات الدالة على حب الزوج لغير زوجته:
وهو ما يسهل ملاحظته من قبل المرأة سريعًا، حيث يكون زوجها صامتًا في أغلب الأوقات، لا يشاركها الحديث ولا يتبادل معها الآراء، ولكنه يميل إلى الجلوس بمفرده في مكان هادئ، كما لا يشاركها الحديث في الأمور الشخصية والعائلية، مما يترتب عليه حدوث فجوة كبيرة بالعلاقة الزوجية والجنسية بينهما.
يكثر الزوج من توجيه الانتقاد إلى زوجته على غير العادة، إذ تجده ينتظرها ترتكب ولو خطأ بسيط أو صغير والذي يبني عليه معاملتها بشكل سيء، وأسلوب قاسي، ويذكر أن اكتشاف ارتكاب الزوج لهذه الأفعال يرجع إلى رغبته الدفينة داخله في إقناع نفسه ومن حوله أن هذه الزوجة مقصرة وتستحق أن يميل قلبه إلى امرأة أخرى، وأن هناك سبب كافي لابتعاده عنها، وذلك الأمر إن أصبح متكررًا فهو من أوضح العلامات على محبة الزوج لامرأة أخرى غير زوجته.
إن كان الزوج حريص على الاهتمام بمظهره بشكل دائم، ولكن ذلك الاهتمام أصبح زائد بشكل ملحوظ، بحيث يبقى واقفًا لوقت طويل أمام المرآة ولا يخرج من المنزل إلا عقب أن يرتدي أفضل ما لديه من ملابس، بالإضافة إلى حرصه على رش العطور الغالية الفخمة، وتصفيف شعره بطرق جديدة ومختلفة لم يكن يطبقها من قبل، كما وستلاحظ زوجته حينها أنه دائم السؤال على مظهره إن كان جيدًا أم أنه غير ذلك فهي علامة واضحة على اهتمامه بامرأة أخرى غير زوجته.
حيث يصبح الزوج حريصًا بشكل أكبر على إخفاء أموره وشؤونه عن زوجته، ولا يبيح لها بأي شيء خاص بها، وسوف تلاحظ الزوجة ذلك الأمر عبر جلوسه بمفرده لوقت طويل، أو تحدثه على الهاتف فترات كثيرة، وغالبًا ما يتحدث بالهاتف وهو بعيد عنها ولا يخبرها بأي من التفاصيل الخاصة به، أو أسباب تأخره بالعمل على غير العادة، فضلًا عن أنها ستلاحظ أنه يضع كلمة مرور لا تعرفها على ما يوجد بهاتفه من محادثات اجتماعية ونصية وبرامج.
تتضح علامات حب الرجل واهتمامه بامرأة غير زوجته في تصرفات كثيرة يقوم بها، إذ يكون في تصرفاته مع زوجته أكثر عصبية، بحيث لا يرغب في الاستماع إليها وإلى حديثها، ولا يطيق أن تطلب منه أغراض للمنزل أو لنفسها، وعادةً ما يواجه هذه الطلبات بالرفض أو الاستياء، لأنه بدأ في كراهية جميع تصرفاتها، الأمر الذي يعود لدخول امرأة أخرى إلى حياته وقلبه وأخذ مكانها، إلى جانب ما يصدر منه من تصرفات غاية في العصبية على أصغر الأسباب وأتفهها.
يتغير تصرف الزوج ليس مع زوجته فقط ولكن مع أبنائه كذلك، حيث يقل اهتمامه بهم إلى الحد الذي قد يصل لعدم السؤال عليهم نهائيًا سواء على أحوالهم الدراسية أو الشخصية، ولكن يصبح همه وشغله الشاغل حياته الجديدة فقط، بالإضافة إلى عدم الاستماع لمشكلات أبنائه وإهمال مناسباتهم الخاصة ونسيانها، وعدم الرغبة بالخروج معهم والتنزه كما في السابق.
وهو ما يكون جلي وواضح جدًا في تصرفات الزوج، إذ يبدأ تدريجيًا في عدم الاهتمام بالأمور الخاصة بزوجته حيث لا يسأل عن حالتها الصحية أو يومها، إلى جانب عدم ملاحظته للتغيرات التي تقوم بها في المنزل أو في مظهرها وشكلها، مع التأخر على المنزل وعدم العودة إليه باكرًا أو في الأوقات المعتادة.
أحيانًا ما يحدث ألا يظل الزوج وفيًا طوال فترة الزواج لزوجته، بل يفقد الشغف من ناحيتها، وهو ما يدفعه للتعلق بامرأة أخرى، ولعل من أبرز الأسباب التي تدفع الرجل للتعلق بامرأة أخرى ما يلي:
حيث إن مع مرور العمر بالزوج خلال عيشه ومعاشرته لزوجته، فإنه خلال فترة ما من حياته يكون قد كبر في العمر، ويصبح غير قادر على التمتع أكثر في قضاء الأوقات مع زوجته، ولكنه يميل للدخول في علاقة عاطفية جديدة مع امرأة أخرى تخرجه من هذه الأزمة وتشعره وكأنه لا زال صغيرًا بالعمر، وتلك الحالة عادةً ما تصيب الرجال ممن كبروا بالعمر، أو من تزوجوا بسنٍ مبكرة، ويجب أن يتم التعامل مع هذه الحالة بحكمة وهدوء.
حيث يوجد بعض الأزواج يعانون خلال فترة من حياتهم الزوجية بالفتور في علاقتهم مع زوجاتهم، وهو ما يدفعهم نحو البحث عن امرأة غير الزوجة للتجديد، ومن أجل الشعور مع هذه المرأة بمشاعر جديدة، والمرور بحياة مختلفة غير تلك التي يعيشها مع زوجتها والتي لم يمر بها من قبل، ومن الضروري أن يتم التعرف على أن الزوج قد يحدث ويميل لامرأة أخرى على الرغم من حرص زوجته على تغيير نمط الحياة والمعيشة باستمرار.
أحيانًا ما يجد الزوج أنه يعاني من حالة ملل شديدة وفتور تجاه زوجته نتيجة لعدم وجود أي غير يطرأ على حياتهم أو علاقتهم، وحين يمر الرجل بمثل ذلك الشعور فإن حياته تنقلب حينها رأسًا على عقب، ويبدأ بالبحث عن امرأة أخرى غيرها تغير له نمط حياته وتقضي على ذلك الملل، ويذكر أنه من غير الضروري أن يتعلق الزوج بامرأة أجمل أو أعلى شأن من زوجته، ولكن الأمر قد يتعلق بواحدة أقل في الجمال أو المنصب، فهو لا يبحث سوى عن امرأة تساعده فقط على التغيير والتجديد.