نقدم لكم عبر مقالنا التالي حوار بين الأم وابنتها عن الصلاة قصير فالصلاة هي عماد الدين وهي ركيزة من ركائز الإسلام الخمس، وهي العبادة المفروضة على كل مسلم ودليل ذلك ما ورد في السنة النبوية الشريفة فقد قال رسول الله ﷺ {بُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ شَهادةِ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ وإقامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ وصَومِ رمضانَ وحجِّ البيتِ لمنِ استطاعَ إليهِ سبيلًا}، وبدون الصلاة لا تصح العبادة فهي أولى الأشياء التي يُسأل عنها العبد عند موته، وليستوفي الحديث حقه عن هذه العبادة المقدسة سنسلط عليها الضوء عبر سطورنا التالية في مخزن.
خلال هذه الفقر تجد عزيزي القارئ حوار بين الأم وابنتها عن الصلاة، وهو حوار واجب أن يدور بين الأم وأولادها أو الأب وابناؤه حينما يبلغن سن الرشد، فعلى الآباء تعليم أبنائهم شرائع الدين بالتدرج كي يعتادوا عليها والأرجح أن يقوم الآباء بذلك في سن مبكر قبل وجوبها عليهم ليتيسر عليهم حين الوجوب القيام بها، وبإمكان الآباء استخدام وسيلة المحادثة في تعليم الأولاد فرضية الصلاة وإليكم محادثة حول الصلاة كمثال على ذلك:
الأم: كيف حالك يا بنيتي اليوم ؟
الابنه: بخير يا أمي ما دمتي بخير ..
الأم: مع بداية يومنا هذا أود أن أشاركك الحديث حول أمر هام للغاية.
الابنه: ما هو هذا الأمر يا أمي .. اسمعك.
الأم: أتدري يا بنيتي ما الغاية من خلقنا ؟
الابنه: لا أعلم يا أمي ولكن إذا كنت تعلمين يمكنك إخباري بها.
الأم: الغاية من خلقنا يا بنيتي هو أن نعبد الله تعالى وأن نطيعه وأن نؤدي الفروض التي فرضها علينا المولى عز وجل.
الابنه: وما هي تلك الفروض يا أمي ولما علينا فعلها.
الأم: هذه الفروض كثيرة ومتعددة والهدف منها هو الفوز بالجنة.
الابنه: هلا أعطيني مثال عن هذه الفروض يا أمي ؟
الأم: بالطبع عزيزتي سأتحدث معك عن جميع الفروض ولكن دعينا نبدأ بأهم الفروض التي فرضها علينا الله تعالى وهي الصلاة..
الابنه: الصلاة ؟
الأم: نعم الصلاة..
الابنه: وما هي الصلاة يا أمي ؟
الأم: الصلاة هي عبادة مفروضة علينا جميعًا وهي شرط أساسي من شروط دخول الجنة.
الابنه: كيف يمكننا تأدية هذه العبادة يا أمي ؟
الأم: تأدية هذه العبادة يا صغيرتي يكون بالقيام ببعض الأفعال وذكر بعض الأقوال بغرض التقرب إلى الله تعالى.
الابنه: هل لهذه العبادة وقت محدد يا أمي ؟
الأم: بالطبع لها وقت محدد بل والجدير بالذكر أيضًا أن الصلوات المفروضة علينا 5 صلوات وهم الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء.
الابنه: من حديثنا هذا يا أمي اتضح لي أن الصلاة واجب من الواجبات المفروضة علينا بشكل يومي .. أصحيح ذلك ؟
الأم: بالطبع يا بنيتي فعلى كل منا 5 صلوت يوميًا ينبغي أن نؤديها.
الابنه: ولما لم تخبريني عنها سابقًا يا أمي ؟
الأم: ابتسمت الأم وقالت لأنها لم تُفرض عليك بعد يا صغيرتي.
الابنه: ما معنى ذلك يا أمي ؟ ولو أنها لم تُفرض بعض فمتى ستُفرض علي ؟
الأم: معنى ذلك يا بنيتي أن ديننا الإسلامي دين سَمِح وضع التكليفات على المسلم في سنن محدد، هذه التكليفات يُحاسب عليها حينما يبلغ هذا العمر.
الابنه: وفي أي عمر تُفرض الصلاة ؟
الأم: تُفرض الصلاة من سن 10 سنوات على المرء أو حين البلوغ ولكن التدريب عليها يبدأ من سن السبع سنوات.ظ
الابنه: لكنني أفضل أن ابدأ الصلاة من اليوم فهل يجوز لي ذلك.
الأم: بالطبع يا بنيتي وأنا سأساعدك في التعرف على أحكام الصلاة وواجياتها.
حوار عن الصلاة قصير جدا
الأب: هل سمعت الصوت بالخارج يا بني .
الابن: سمعت يا أبي ولكني لا أعلم ما هذا الصوت.
الأب: أنه صوت المؤذن ينادي للصلاة.
الابن: وإلى أين انت ذاهب يا والدي ؟
الأب: أنا ذاهب لأداء الصلاة في المسجد.
الابن: هل يمكنني الذهاب معك إلى المسجد ؟
الأب: بالطبع يمكنك أن تأتي معي فالصلاة فرض من فروض الإسلام ولها الكثير من الأفضال في حياتنا.
الابن: وما هي أفضال الصلاة يا أبي.
الأب: أفضال الصلاة كثيرة ومتعددة يا بني فبالصلاة يبلغ العبد أجر ومنزلة كبيرة عند الله تعالى وهي سبب من أسباب دخول الجنة.
الأب: بالطبع يا بني بالصلاة وبأداء العبادات المفروضة علينا كالصيام والزكاة والشهادة بأن لا إله إلا الله تعالى وأن محمدًا عبده ورسوله.
الابن: ومال حال من يترك هذه العبادات يا أبي.
الأب: ترك العبادات ليس من الخيارات المطروحة في ديننا ومن يفعل ذلك بأثم ويدخل في دائرة الفاسقين الذين توعد لهم المولى عز وجل بسوء العاقبة.
الابن: يا للهول إذا دعني أذهب معك إلى المسجد يا والدي .. اسأل الله أن يجعلنا من المحافظين على الصلاة دائمًا وأبدًا.
الأب: هيا بنا يا صغيري ولكن عليك أن تتوضأ أولًا استعدادًا للصلاة.
الابن: أتوضأ ؟ كيف ولِم اتوضأ يا أبي ؟
الأب: تتوضأ لتتطهر يا بني لأن الطهارة شرط أساسي من شروط صحة الصلاة.
الابن: هل للصلاة شروط ؟
الأب: بالطبع فهي عبادة كباقي العبادات تتطلب توافر مجموعة من الأمور لتصح.
الابن: وما هي هذه الأمور ؟
الأب: شرط الصلاة الطهارة والطهارة تتحقق بالوضوء.
الابن: وكيف أتوضأ يا أبي ؟
الأب: اتبعني يا صغيري لتراني وأنا أتوضأ وسأشرح لك أثناء وضوئي ما أفعل بالترتيب.
الابن: هيا بنا يا أبي ….
حوار بين ثلاث أشخاص عن الصلاة
أحمد: أصدقائي كيف حالكم اليوم ؟
أمير: أنا بخير يا صديقي لعلكم كذلك بخير.
راضي: وأنا أيضًا بخير بل وأشعر بتأثير إيجابي من حضور محاضرة فضل الصلاة اليوم.
أحمد: وأنا كذلك .. استفدت كثيرًا من هذه المحاضرة وأشعر بهمة شديدة للانتظام في الصلاة.
أمير: لعلكم سمعتم المُحاضر وهو يُشير إلى فضل الصلاة على النفس وتأثيرها في الأحساس الداخلي للفرد.
راضي: سمعت واستشعرت قيمة الصلاة في حياتنا فضلًا عن قيمتها في الآخرة بحضور هذه المحاضرة
أحمد: يضيع الإنسان وقته دون الاستمتاع بلذة الانتظام في الصلاة ولذة أداء العبادات على أكمل وجه، فسبحانه الذي جعل لنا في الفرائض أفضال نلتمسها في حياتنا ونستشعر قيمتها في حياتنا.
أمير: صدقتم اعزائي فللصلاة أثر إيجابي في حياتنا فضلًا عن هذل
راضي: دعونا نتخذ عهد من اليوم بالمحافظ على الصلاة في أوقاتها فنحن بحاجة إلى ذلك.
أحمد: لم لا هيا بينا ولعل هذا العهد يزيد من همتنا تجاه العبادات.
أمير: اتفق معكم وآمل أن يوفقنا المولى عز وجل دائمًا إلى ما يحب ويرضى.
حوار بين شخصين عن الصلاة سؤال وجواب
فداء: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ليان .. كيف حالك ؟
ليان: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بخير يا عزيزي وأنت ؟
فداء: أنا بخير .. وددت الاطمئنان عليك فحسب.
ليان: أشكرك عزيزي واسأل الله أن يبقيك دائمًا في أفضل حال.
فداء: أشعر برغبة مُلحة في طرح سؤال عليك عزيزتي منذ بضعة أيام ولكن يمنعني شيء ما لا أعلم ما هو.
ليان: ما هو هذا السؤال يمكنني أن أجيبك عن أي شيء تود.
فداء: سؤالي عن الصلاة .. اجتمعنا في الأيام القليلة الماضية عدة مرات ولاحظت أنك تصلي بعض الفروض تاركة للبعض الآخر.
ليان: في الحقيقة أواجه صعوبة في الانتظام على الصلاة وأداء جميع الفروض يوميًا ولكني اجتهد دائمًا في الانتظام، واعتقد أني أوشكت على تحقيق ذلك.
فداء: أوشكت بالفعل ويمكنني مساعدك إذا لم يكن سيتسبب ذلك في إزعاجك.
ليان: على الرحب والسعة.
فداء: يمكننا أن نبدأ من اليوم في تذكرة بعضنا البعض بالصلاة في أوقاتها والأكثر انتظامًا منا يحصل على هدية من الآخر.
ليان: اتفقنا ويمكننا أن نبدأ في تطبيق ذلك اعتبارًا من اليوم.
فداء: حفظك الله يا صديقتي الغالية.
ليان: حفظني وإياك يا صديقي وجمعنا دائمًا في الطريق السليم.
قدمنا لكم حوار بين الأم وابنتها عن الصلاة قصير وبهذا نصل وإياكم متابعينا الكرام إلى ختام حديثنا الذي حرصنا خلاله على توضيح قيمة هذه العبادة المقدسة على شكل حوار بين شخصين وثلاثة أشخاص، وفي النهاية نود أن نشكركم على حسن متابعتكم لنا وأن ندعوكم لقراءة المزيد عبر موقعنا مخزن المعلومات.